1. Home
  2. /
  3. لقاء السيد نائب محافظ...
  4. /
  5. Page 62

لقاء السيد نائب محافظ دهوك مع الرابطة الكلدانية الاشورية

زوعا اورغ/ المكتب الاعلامي

أثناء الجولة التي يقوم بها السيد شمعون شليمون ايشو نائب محافظ دهوك وعضو المكتب السياسي للحركة الديمقراطية الآشورية في بعض الدول الاوربية التقى مع السادة اعضاء الرابطة الكلدانية الاشورية وبعض اعضاء الحركة الديمقراطية الآشورية في حلقة حوار مفتوحة في العاصمة الفرنسية باريس.

هذا واستعرض السيد نائب محافظ دهوك لآخر المستجدات السياسية على الساحة العراقية واوضاع ابناء شعبنا، كما أجاب في ختام هذه الحلقة على اسئلة الحضور.

  1. Home
  2. /
  3. وفد من قيادة حركتنا...
  4. /
  5. Page 62

وفد من قيادة حركتنا يلتقي الدكتور پيشتوان صادق

زوعا اورغ – دهوك

التقى الرفيق يعقوب كوركيس السكرتير العام لحركتنا الديمقراطية الآشورية الدكتور پيشتوان صادق وزير الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة اقليم كوردستان العراق وعضو مجلس قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني.

وضم وفد حركتنا الرفيقان سنور دانيال عضو المكتب السياسي ونينوس عوديشو مسؤول فرع دهوك.

وتم خلال اللقاء استعراض الأوضاع السياسية في الاقليم والعلاقات الثنائية وسبل تقويتها.

كما وتناول الطرفان خلال اللقاء اوضاع المكونات القومية في الاقليم واهمية دعمها ومساندتها وحل مشاكلها بما يخدم التعايش السلمي والعيش المشترك.

 

  1. Home
  2. /
  3. في الذكرى 39 لاستشهاد...
  4. /
  5. Page 62

في الذكرى 39 لاستشهاد الرفاق يوسف ويوبرت ويوخنا قيادة حركتنا تزور ضريح الشهيد يوسف توما.

زوعا اورغ/ دهوك

زار وفد من قيادة حركتنا ضريح الشهيد يوسف توما في قرية بيليجاني . ضم الوفد الرفيق يعقوب كوركيس السكرتير العام لحركتنا والرفاق نينب يوسف وسنور دانيال واشور صليوا اعضاء المكتب السياسي ويوسف سيميلي مسؤول فرع العمادية ويونان دانيال مسؤول فرع زاخو ونبيل ملهم مسؤول فرع اربيل وايرميا كليانا عضو لجنة المراقبة والانضباط. وزومايا ادم سكرتير اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدواشوري وبهيجة داود رئيسة اتحاد النساء الاشوري وارميا ادم عضو لجنة المراقبة والانظباط وعدد من كوادر الحركة، بعد الصلاة على روح الشهيد ووضع الاكاليل تحدث الرفيق السكرتير باقتضاب بهذه المناسبة واكد على مواصلة المسيرة على درب الشهداء والنضال من اجل قصيتنا القومية المشروعة والتي بدات بتضحيات الشهداء والاستمرار والتواصل واكمال المسيرة بالرغم الصعاب التي تواجهها…ويذكر ان الرفيق نينوس بتيو السكرتير الاسبق لحركتنا كان قد زار ضريح الشهيد يوسف توما وصلى على روحه الطاهرة ووضع اكاليل الزهور.

 

  1. Home
  2. /
  3. مار شمعون بنيامين البطريرك...
  4. /
  5. Page 62

مار شمعون بنيامين البطريرك الشهيد … الجزء الاول

يعكوب ابونا

في هذه الايام تمر ذكرى استشهاد مار شمعون بنيامين بطريرك كنيسة المشرق ، على يد المجرم ( سمكو ) اغا الذي اغتاله خسة وغدرا ، وان شهيدنا لم يكن اول او اخرشهداء الامة  بل ان التاريخ مليىء باسماء شهداء الكنيسة وابنائها وخاصة منذ اعتناقهم المسيحية في الجيل الاول على يد ما ادى ومارمارى الذي اتخذ كرسيه في المدائن ، واتخذت الكنيسة دوراً هاماً في حياة ابنائها فتمكنت من توحيدهم تحت لواء الدين ، فتداخل التاريخ الديني مع التاريخ القومي ولازال هذا التداخل لحد يومنا هذا ..

ان الاشوريين بكل طوائفهم ومذاهبهم وتسمياتهم سكنوا الماضي بكل ماسيه ، فالماضي بالنسبة لهم هو ماارتكب بحقهم من مذابح وقتل وتهجير وتدمير وتشريد ، وان الحاضر لازال جزء من هذا الماضي ، الذي لازلنا نعاني منه ، علينا ان نتامل الحاضر الذي نعيشه لنتطلع الى المستقبل الذي ننشده ، املين الخروج من االماضي ومراراته ، لنعيش الحاضر بعز وكرامة كما يعيشه الاخرون …

كان اضطهاد الرومان قبل اعتناقهم المسيحية ، للمسيحيين الاشوريين سببا لفرارهم من سوريا والالتجاء الى اماكن اخرى كما حدث ل. ( بارديصان ) مؤسس الادب الاشوري عام 194 – 222 م . اذ التجىء الى ارمينيا ، ولكن بعد اعتناق الرومان الديانة المسيحية تعرضوا المسيحيين القاطنين في بلاد فارس للاضطهاد الفارسي انتقاما من الرومان الذين اعتنقوا المسيحية ، فتعرضوا مسيحي بلاد فارس للقهر والاضطهاد  وشنت عليهم حروب الابادة ..

اصدر شاهبور الثاني 339 – 379 م امرا بملاحق وقتل المسيحين وتهديم كنائسهم واديرتهم  اينما وجدوا ، بعد ان رفض مارشمعون برصباعي بطريك المدائن ( 329 – 341 ) تنفيذ اوامر شاهبور والانصياع له ، فاعدمه هو  ورفاقه الاساقفة الذين كانوا معه ، منهم

( كدياب وسابينا اسقفا بيت لاباط ويوحنا هرمز ارداشير وبوليداع اسقف براث ميشان ويوحنان اسقف كرخ ميشان وسبعة وتسعون من الكهنة والشمامسة .) . واستمرالاضطهاد اربعين عام فسمى بالاضطهاد الاربعيني ، استشهد به اكثر من 16000 اشوري مسيحي وبعد سقوط الدولة الفارسية في معركة القادسية على يد الاسلام ودخول الديانة الاسلامية الى بلاد الرافدين وقيام الدولة العربية الاسلامية عام 637 م ،  فوجدوا الاشوريين متنفسا لهم ابتداءاً ، ولكون الاسلام لم يكن لهم خبرة ودراية بشؤون الدولة ولا بالعلوم وبالثقافة فاستعانوا بالاشوريين – السريان واليعاقبة – ليستفادوا من خبرتهم وعلومهم ، فقاموا بترجمة الكتب الفلسفية اليونانية وكتب الطب والعلوم الاخرى لهم ونقلوها الى العربية وهذه الترجمات اخذوها العرب معهم الى اسبانيا والى منطقة ( اندلوسيا ) التي سيطروا عليها على وجه الخصوص  وتم نشر تلك العلوم والثقافات العربية المترجمة من اليونانية الى اورويا ، فكان شعاعاً اشوريا في اوروبا المظلمة انذاك لانهم هم الذين ترجموا تلك العلوم اليونانية ولولاهم لما استطاع العرب من الوصول الى تلك العلوم  وايصالها الى الغير …

الا ان بعد ان ركزوا العرب في السيطرة على البلاد ، فتغيرت سياستهم وتعاملهم مع غير المسلمين ومنهم المسيحيين ،اذ ان الحروب والغزوات والضرائب المرتفعة التي كانوا يفرضونها على غير المسلمين زد على ذلك الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية والتمييزالديني وعدم المساوات بالاضافة الى الاضطهادات التي تعرضوا لها من الاسلام  والمسلمين  وحرمانهم من ابسط الحقوق ، اضطر الكثير منهم الى الهجرة الى بلدان اخرى او الاستسلام  اواعتناقهم الاسلام للتخلص من الضرائب الباهضة والاضطهادت التي كانوا يتعرضون لها والاساءات الدينية والقومية التي كانوا يتعرضوا لها في الكثير من هذه الممارسات .. استمرت الحالة لحين قدوم المغول الذين كان البعض منهم قد اعتنق المسيحية على يد مبشري كنيسة المشرق ، وكان الملك ( ارغون ) المغولي ميالا للمسيحيين اذ ارسل وفدا الى اوروبا لتعزيزالعلاقات معهم وكان الوفد برئاسة الاسقف ( صومو ) ، الا ان جهوده لم تثمرباقامة العلاقة الجيدة مع اوروبا، فما كان من خلفاء ارغون  الذين جاؤا بعده الى الحكم  الا ان يتركوا الدين المسيحي ويعتنقوا الدين الاسلامي ، فشنوا حربا بدون هوادة على المسيحيين وكنائسهم واديرتهم ، فاضطر قسم كبير منهم للهجرة ، منهم من هاجر الى الهند

( ملبار ) وقسم ابحر الى جزيرة قبرص والكثير منهم هرب الى الجبال في شمال العراق .

وبعد استلاء السلطان العثماني محمد الثاني على القسطنطينة وقضاءه على الدولة البيزنطية عام 1453 م ، امر ان تكون الكنيسة النسطورية واليعقوبية خاضعتا لبطريرك اليوناني ، وبعدها اخضعتا للكنيسة الارمنية لحد الاربعينات من القرن التاسع عشر .

في عام 1535م تم عقد الاتفاق بين الدولة العثمانيين وفرنسا على حق فرنسا بحماية المسيحيين في الدولة العثمانية ، ومنحهم حق نشر المذهب الكاثوليكي بين المسيحيين النساطرة ،، ( وكأن النساطرة لم يكونوا مسيحين ولم يكونوا هم من اوصلوا المسيحية الى الهند والصين والمغوليا ومنشوريا وغربا الى جزيرة قبرص .. ليبشروا الفرنسين المسيحية  بينهم !!؟؟…)

في عام 1878 م حصلت الكنائس البروتستانية حق حماية المسيحيين كذلك ، وهكذا بدات طلائع المبشرين اليسوعيين والكبوبشيين في الظهور في الاراضي العثمانية ، فمالا قسما من النساطرة الاشورين الى الالتحاق بالمبشرين طلبا لحمايتهم من الظلم التركي ، واهم المناطق الاشورية في الدولة العثمانية كانت  ديار بكر ، وماردين ونصيبين وانه وخاربوت وتبليس وهكاري ( وطور عابدين ) وفي شمال العراق وشرق سوريا ولبنان وايران ومناطق اذربيجان وارمي وديلمان وسلامس وديركا ومركا وتبريز وطهران وغيرها من المدن والمناطق …

كان نظام العشائر هو السائد في المجتمع الاشوري فكان لكل عشيرة زعيم يسمى ( ملك ) هو المسؤول عن عشيرته امام البطريرك مارشمعون  لادارة شؤونها وحل مشاكلها ، كان مارشمعون يجمع في شخصيته الزعامة الدنيوية والدينية ، وكان هو القائد الحقيقي للشعب الاشوري ، الا انه لم يكن هو ممثلا لشعبه لدى الباب العالي في قسطنطينية

مثل ما كان للكنيسة الكلدانية الذي كان يمثلها السفير الفرنسي في الباب العالي  ، حاول المبشرون استغلال هذه النقطة للتاثير على النساطرة لتمثيلهم لدى الباب العالي ، وايصال صوتهم للسلطان .

كانت منطقة اورمي اهم المناطق التي يسكنها الاشوريين من المذهب النسطوري ، فاصبحت في القرن التاسع عشر مركز للمنافسة التجارية بين روسيا وبريطانية ، فاخذ الاهتمام بها وبسكانها ومن يستطيع ان يكسبهم لطرفه ،، واي مذهب سيعتنقون الارثوذكسية ام الكاثوليكية ؟. في هذه الحقبة اشتد نشاط البعثات التبشيرية البرتستانية في المنطقة في عام

1833 م عرض الكاردينال الكاثوليكي في مدينة ( كوخان ) ايران اربعة الاف تومان للبطريرك مارشمعون لاقناعه باعتناق المذهب الكاثوليكي وترك النسطورية ، فرفض

كانت الفترة المحصورة بين 1841 – 1846 م فترة عاصفة في تاريخ القبائل الاشورية المستقلة ، اذ اخذت تعاني من الاضطهادات والصراعات من اطراف مختلفة من الاكراد والاتراك والمبشرين الانكليز والامريكان ، فنجد مارشمعون اوراها يكتب الى رئيس كانتربري في اب / 1849 م قائلا ( كنا نعيش بسلام قبل مجىء المبشرين الامريكان ، والان يجب ان نكون حذرين منهم .) ويذهب الكاتب جورج قرم بكتابه ” تعدد الاديان والانظمة ”

بان سياسة المبشرين خلقت العداء بين الاسلام والمسيحيين اذ سعى المبشرين الى خلق بؤر استعمارية في مناطق النفوذ العثمانية ، وكان التبشير واستغلال الدين هو الجسر الذي استعملوه للوصول الى اهدافهم ..  (( يتبع  الجزء الثاني ))

  1. Home
  2. /
  3. الفنان التشكيلي طارق ميخائيل...
  4. /
  5. Page 62

الفنان التشكيلي طارق ميخائيل تجربة فنية رائدة، وضربا من الأبداع.

ابراهيم برخو

الفن بحد ذاته هو صناعة الجمال، وذلك بتحفيز الأثارة وتشكيل القيمة الظاهرية للعمل الفني بكل أنواعه. هكذا هو الحال مع الفنان التشكيلي، حيث يقوم بأشاء عمل بصري ، للتعبير عن مهارته الفنية،وأن يضع العمل الفني موضع التقدير، للجمال الأخاذ في العمل الفني المتميز.

ونحن في هذا المقال إذ نقف عند هذا التعريف المبسط للفن والفنان سنسلط الضوء على أحد فناني شعبنا الكلداني السرياني الآشوري وهو الفنان التشكيلي القدير طارق ميخائيل، والذي يعتبر وبحق مبدع لأمتلاكه المهارة الأبداعية، حيث شارك الفنان في العديد من المعارض وحاز على الكثير من الجوائز والتي أهلته لأن ينطلق عبر نافذته الفنية لأن ينال ثناء وأعجاب  من المهتمين بشؤون الفن التشكيلي العراقي.

حول رؤيته الفنية كان لي لقاء متميز في مرسمه الصغير بمساحته والكبير في الأنجاز ! والذي يعتبر وبحق صومعته الوحيدة، التي يلجأ اليها كل يوم ، ومن هذه الصومعة المبطنة بلوحات عديدة، زاهية بألألوان، كأنها قناديل تضئ الجدران، فهناك صور عديدة للسيد المسيح وأمه مريم، صور بورتريت ، لوحات شعبية، مستشرقين، وصور لأديرة ، وطبيعة خلابة، وخيول وصقور، صور عديدة لمهن وحرف، حيث تنتقل الصور من مدرسة لأخرى بداية في الكلاسيك لتنتقل الى الأنطباعية ثم الى الأنطباعية الواقعية ، لتؤكد لنا عمق وغزارة الخزين الفكري والفن الأبداعي لدى الفنان طارق ميخائيل.

مشاهد الشخوص التي تكررت في اكثر من لوحة، والتي بسببها نال شهرة في رسم الشخصيات التاريخية كالبورتريت أو صور لقديسين عبر التاريخ،أو حتى الصور الشخصية  كانت هي الأخرى محاولة من الفنان ان يرسم الجسد حاملا لروح تلك الشخصية، وأعطاها من النقاوة في اللون بحث أعطى الرسم إحساسا غريبا تحس إن الفنان موجود دائما ، ويعرفنا بأن ذاته حاضرة في كل الأعمال.حيث يحاول التعرف على الذات من خلال العمل و التجربة .

سألته ما سر وجودك في كل اللوحات ؟

جاء جوابه غير متوقعا، فقال ” يعود ذلك بسبب العلاقة بين العقل الباطن والعقل الواعي الذي أتمتع به ”  ، لأقتبس منه معلومة بان له من الخزين الفكري الذي هو منجم المشاعر والأحاسيس والطموح والذكريات التي هي خارج العقل الواعي ليربطها مع العقل الواعي والذي يصدر التحذيرات ليخرج العمل الفني محملا بالوعي المطلوب وبالصورة الفنية المطلوبة .حتى إن الموسيقى كان لها الدور في إنجاز العمل الفني ، لكونها سرا نفسيا وراء تلاعب المشاعر ، لذلك أراه  يرسم على أنغام موسيقى هادئة أو أغان هادئة كأغاني الفنان الشهير (آشور بيث سركيس) ، أو ترانيم كنسية لمطران القوش  للمثلث الرحمات (أفرام بدي) رحمه الله.

بشكل شخصي ، يهمني أن أشير الى إن دراسته في كلية الفنون الجميلة ببغداد والتي تخرج منها عام 1969 ، هي التي مكنته في الألتقاء مع العديد من رواد الفن العراقي كأن يكون تلميذا لهم أو مشاركا أياهم في معارض مشتركة ، حيث تتلمذ على يد الفنان والأستاذ إسماعيل الشيخلي ( الفنان المختص بالمائية وعلم المنظور)، والفنان الرائد في مجال النحت الفنان ( محمد غني حكمت) في النحت البارز، وعلى وجه الخصوص الفنان النحات عبد الرحمن الكيلاني والمختص في النحت المدور.

أما في الجانب التحليلي للأعمال الفنية التي أبدع فيها الفنان طارق ميخائيل، كانت لي مناقشة مستفيضة للوحة للفنان مايكل أنجلو (لوحة الأم الحنون) والتي هي أصلا عملا نحتيا يطلق عليها تمثال  (بيتتا ، Pieta) والتي تجسد فيها السيد المسيح وهو في حضن أمه بعد إنزاله عن الصليب والموجودة حاليا في كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان ، نالت حينها أستحسان الفنانين العالميين، رسمها الفنان طارق ميخائيل على لوحة سطح مستوي، تفنن فيها الى درجة أعطاها عمقا جعله لأن ينحت الثوب نحتا يفوق الوصف بطياته وبكل تفاصيل طيات القماش المتجانسة مع وجه مريم العذراء والجسد العاري للسيد المسيح، وما زاد من روعة اللوحة، هو أعطاء ملمس وبريق المرمر على سطح مستوي والتي رسمها قبل عدة سنوات، ويضيف الفنان قائلآ ” كل يوم أكتشف إن اللوحة تحتاج لأضافة جديدة وللمسة جديدة ، كي تظهر اللوحة أحلى وأجمل بكل مقاييس الفن الواقعي . علما إن الفنان طارق ميخائيل تخرج من قسم النحت، ولكن أنتقل الى فن الرسم التشكيلي لولعه بفن الرسم منذ نعومة أظفاره ، ممسكا طريق الرسم الذي أتاح له عالما اقرب الى ذائقته الفنية والتخصص في ذات المجال.

وهكذا تبلورت الشخصية الفنية للفنان طارق ميخاثيل من خلال العمل الشاق والمضني والمتواصل ردحا من الزمن، متنقلا بين مدينة كركوك وبغداد . مستمرا على نفس المنهج وهو الآن يعيش مع أسرته في مدينة برامتن في كندا، وذو قدرة على التكيف مع المشاعر المختلفة التي يجلبها له الفن ،فنانا مخضرما لايعرف الملل، بل يعرف ما يريد ، متواضعا منسجما مع المجتمع الذي فيه كل التناقضات ، منكبا على متابعة أخبار الفن والتطور الحاصل في كل الميادين ، مستلهما روح الأبداع من التفاني والأخلاص للعمل.

  1. Home
  2. /
  3. ترميم الذات القومية جدلية الفرد...
  4. /
  5. Page 62

ترميم الذات القومية جدلية الفرد والجماعة.. بين الحاجة إلى التغيير وضرورات الاستمرار

“الجزء الثالث”
جورج هسدو
g_hasado@yahoo.com

النهج التعاوني والمسار القومي
أسوأ وأخطر جملة بتنا نسمعها اليوم هي (نحن وأنتم)، فالمقتنع بالاسم القومي الواحد يعتبر الآخرين على خطأ فتراه أحياناً يدقق بأدق تفاصيل التاريخ ويسبر أغواره فقط ليقتنع ويقنع المقابل بصحة رأيه، وأحياناً تراه يجادل حد العداء بأن ما يلتزم به هو الحق المطلق الذي يجب على الجميع الإيمان به.. والعنصري الطائفي الذي يكون مستعداً للقبول بأسوأ ممارسات وخرافات كنيسته بينما يحتقر ويذم حتى المفاهيم الجيدة لبقية الكنائس، والمضحك المبكي أنه يلتزم بالطاعة العمياء من جانب ويمارس سلوكاً إنفتاحياً من جانب آخر دون وعي أو إدراك لماهية فعله هذا، بل عن ولاء تقليدي وإلتزام جامد.. حيث غالباً ما نشهد عبارة مثل نحن كذا بينما أنتم كذا أو نحن غير ما أنتم عليه أو في أوسع تفضيل نرى من يتكلم عن أنه هو الأصل والآخرون تفرعات عنه، كل هذا بسبب وجود بعض الإختلافات إما في اللاهوت الوضعي أو في اللهجات أو في جزء من الأعراف والتقاليد أو في التقسيم الجغرافي بين الجبل والسهل.. وهو ما يؤدي مع استمرارية الإصرار على التقسيم لتفكيك عناصر ومشتركات الجماعة الواحدة وتحويلها إلى مجاميع صغيرة غير مترابطة، وأحياناً حتى إلى ملل وطوائف متكارهة ومتصارعة على مسائل وقضايا سطحية جاعلة من نفسها لقمة سائغة للاستهدافات الخارجية المتكررة.. لذا علينا جميعاً أن نعي أننا أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الإتفاق أو الإختلاف، وبما أن الاتفاق يعني الوحدة والاختلاف يعني التقسيم فبالتالي الوحدة ستجعلنا أكثر قوة ومن الصعب استهدافنا بينما التقسيم سيبقينا ضعفاء وسيكون من السهل استباحتنا، إذاً الاتفاق يعني القوة، لكن على ماذا نتفق؟.
قبل كل شيء علينا أن نتفق أننا بحاجة إلى قومية جامعة، نعم أن نكون شعب واحد وموحد وأن نترك جميع خلافاتنا الداخلية غير الأساسية جانباً وأن نتقبل أحدنا الآخر كما هو لا كما نريده أن يكون، ومن الطبيعي أن توجد بين مكونات شعبنا إختلافات وتبايانات إن كأفراد أو كمجاميع إلا أن ذلك لا يمنع أن نعمل على تقوية المشتركات وإذلال كل ما يفرقنا.. وعندما نتفق أننا بحاجة إلى عنوان شامل (وأقصد أسم قومي جامع) فأننا سنكون مستعدين لترك خلافاتنا غير الجوهرية جانباً والتمسك بالجوهري والرئيسي الذي هو في مصلحة الجميع دون استثناء ولا تفاضل، وهو بالضبط ما يحتاج إليه شعبنا لمواجهة المخاطر المحيطة بمستقبله.. حيث بخلاف ذلك فأننا سنبقى أسرى أصحاب الخطاب الإيماني (البالي) والايدلوجية التنظيمية (المزيفة)، وأن شعبنا سيبقى مسحوقاً تحت رحى الدسائس الاقليمية والمؤامرات الخارجية والتي تزداد عدداً وشدّة مع كل مرحلة يتهيأ فيها شعبنا لتحقيق ذاته، فاليوم أما أن نسعى لترميم ذاتنا أو أن نستمر بجلدها!!.
رؤية باتجاه الترميم
بالعودة إلى سؤال على ماذا نتفق؟، باعتقادي غير الجازم أنه رغم أهمية الاتفاق على اسم جامع وموحد إلا أني أرى من الصعوبة بمكان تحقيق ذلك وشعبنا مقسم إلى طوائف (غير منسجمة) وأحزاب (غير متحدة) ومجاميع (غير متجانسة)، والأهم أو الأصعب أفراد (غير مدركين) يتلذذون بفتنة التسميات.. حيث من الصعب الاتفاق على اسم واحد في الوقت الذي يتمسك به الجميع بما لديه أو بالأحرى بما ورثه عن أسلافه، كما أن الاسم المركب لم تنجح تجربته وتم رفضه لأسباب جلها فلسفية وغير عملية، أما الأسماء المتعددة فقد لا تحقق الاتفاق بقدر ترسيخها للفرقة والتعددية.. لذا فأنه من المعقول إذا ما كنا نسعى للاتفاق أن نترك هذا الخلاف (المعقد) على جنب ونركز على القضايا المهمة والجهود الرئيسية والمستعجلة التي يحتاجها شعبنا لترسيخ وجوده والحفاظ على هويته وتحقيق ذاته القومية، أما الأمور الملحة فيمكن تلخيصها في أربع نقاط جوهرية:
1-الشعب: ، بعد أن تحول المتبقي من شعبنا في الوطن إلى أقلية مستضعفة، وبعد أن فشلت جميع الحكومات المتوالية في عراق ما بعد 2003 في حماية شعبنا وصيانة حقوقه، بات لزاماً على ثلاثة أرباع كثافتنا السكانية الموجودة في دول المهجر (وقد تكون النسبة أكبر) بذل جهود كبيرة منظمة وموحدة للحفاظ على ما تبقى من أصالتنا في أرض الآباء، فالأوطان البديلة لا تعوض عن الوطن الأم مهما ارتحنا لأنظمتها ومهما وفرته لنا من حقوق وعيش رغيد.. وهذا لا يمكن تحقيقه إلا بـ (اتفاقنا ووحدتنا).

2-الأرض: لا يقل عامل الأرض في الحفاظ على خصوصيتنا عن عامل الشعب، فبدون جغرافيا تاريخية لا يمكن الحفاظ على غالبية بشرية وهو ما يصل بنا إلى ديموغرافيا حيوية، أرضنا اليوم مصادرة وقرآنا تحت الهيمنة وأملاكنا مستغلة من آخرين فهل نفهم أن ارتباطنا الوطني يبدأ من الحفاظ على مناطقنا التاريخية أم أن الأمر لا يعنينا؟؟.. برأيي كلما أستّرجع متراً من أراضينا المحتلة دق مسمار في نعش اندثار وجودنا في الوطن، حيث إن الإنسان غير المرتبط بمكان لن يكون سوى فرد لامنتمي ولاأبالي وبالتالي غير مهتم بقضية جامعة، ولرفع سقف إمكانية استرجاع حقنا المباح ومكاننا المغتصب وأيضاً للحفاظ على ما لدينا، علينا أن (نتفق ونتوحد).
3-الحقوق: يتفق الجميع على أن حقوق شعبنا المدنية والقومية مهضومة في العراق، وذلك بسبب النزعة الدينية والطائفية الموجودة لدى حكام البلد في الوسط والجنوب والنزعة القومية الشوفينية للحاكم في الشمال، وقد فشلت جميع محاولات المسايرة التي مارستها مؤسساتنا القومية والمدنية وحتى الكنسية لتذليل ذلك.. فلا الحق القومي مصان ولا الحق الديني محفوظ بسبب إصرار الأطراف الحاكمة في العراق وعلى مدى عشرين عاماً على التعامل مع شعبنا باعتباره مواطن درجة ثانية وأحياناً حتى ثالثة، وحصره في خانة القبول بالأمر الواقع أو التهميش والأسوأ دفعه إلى الرحيل والهجرة.. وأبسط دليل على ذلك هو استغلال شعبنا في العملية السياسية بدلاً من اعتباره شريكا ولو صغير، إضافة إلى الإبقاء على قوانين مجحفة بحق شعبنا على الرغم من جميع محاولات التفاوض والحوار لتعديلها، حيث لم يترك الجانب الآخر أي خيار أمام شعبنا سوى نيل حقوقه بالمواجهة والتصدي.. وهوه الأمر الذي من المستحيل تحقيقه من دون (الاتفاق والاتحاد).

4-المشروع السياسي: إن أسوأ ما قامت به أحزاب شعبنا السياسية هو عدم تبنيها لمشروع سياسي واضح وناضج مقابل إلقاء كامل قوتها على الفوز بالمقاعد البرلمانية والمناصب الحكومية، إلى الدرجة التي بات فيها شعبنا يعتقد أن حقه القومي ينحصر في التمثيل السياسي البرلماني والحكومي.. وعليه اعتقد البعض أو توهم أنه قد وجد بديلاً عندما رفض الأحزاب وتوجه إلى الكنيسة لنيل حقوقنا السياسية، فهل من المعقول أن نسعى إلى المسيحية السياسية بعد فشل الإسلام السياسي وبالأخص مع التجربة العراقية بكل ما حملته من قصور ومساوئ؟!.. للمرة الخمسين أقولها، لم يعد يوجد أمام شعبنا إذا ما أراد الحفاظ على وجوده القومي والتمتع بحقوقه المدنية أي خيار آخر سوى تدويل قضيته السياسية.. وبالتأكيد إن أول ما يحتاجه ذلك هو أن نكون (متفقين وموحدين).

  1. Home
  2. /
  3. تشرين فيك الخلاص وانت...
  4. /
  5. Page 62

تشرين فيك الخلاص وانت الأمل… بِلاك َ الجرح قط لا يندمل

شوكت توسا
شاءت الاقدار والحظوظ أن تتخادم مصالح الأحزاب الفئوية وميليشياتها مع ما خطط له المحتل الأمريكي, فكانت القشة التي قصمت ظهر العراق واصابته في مقتل القى به وبشعبه في مطحنة أديرت رحاها ببريق يافطات مُخادعه باعتراف المحتل  وحفنة خَدمه الذين لم يحلموا يوما بحكم العراق, لكنهم استمكنوه في غفلة لقاء انصياعهم المذل لما اراده الغريب فاُنيطت بهم مهمة تسليم وطن بأكمله اسيراً كما سلّم يهوذا الاسخريوطي سيده المسيح لقاتليه .
نقلا عن ارشيف الفرهورد أدولف هتلر قوله, بان أكره الناس اليه هم الحثالة الذين سهّلوا عليه احتلال بلدهم. وفي كتاب(عام قضيته في العراق) يقول مؤلفه بول بريمر الحاكم المدني للعراق بأنه في أول اجتماعه مع اقطاب الاحزاب التي يُفترض بها ان تتولى حكم العراق بعد صدام, كان في البداية متخوفاً من غضبهم بسبب وضع العراق وسوء احوال الشعب, لكنه ارتاح ريلاكس حين وجد أن اول ما طالبوا به هو تخصيص رواتب جيده لهم وتوزيع المناصب عليهم جزاء لنضالاتهم المزعومة  .
جُل إحترامنا للسياسيين الذين فكروا بمصلحة العراق, بالمناسبة إن وجدوا فهم القلة الغير مقصودة, لان تأثيرهم كان شبه منعدم أزاء كثرة المتسولين الذين وجد فيهم المحتل أداة طيعة لجعل العراق بيتاً خرباً بلا حيطان بعد ان كان عصيّا, فجعلوا منه محطة ترانزيت تستقبل المافيات من كل حدب وصوب ليبادلوا اندادهم  برسائل مكبسله بالنيران, ويا ليت نارهم أكلت حطبهم حتى لا يخيّم وبالها فوق رؤوس الشعب الذي كان دفّاع الثمن دائما.
في خضم فوضى صراعاتهم الظاهرية وهداياهم الاسخريوطيه المتبادلة مع قوات الاحتلال, يتساءل العراقيون عن سبب إكتوائهم بنيران لا ناقة لهم فيها, بينما المستر كبيــر الكذابين ريلاكس يشاهد بمرأى ومسمع منه ما يقترفه اعوانه الصغار من أتباع نظام ملالي ايران ومن الذين توّهموا بمحبة السلطان العثماني اردوغان والآخرون الذين وجدوا في خادم الحرمين مناصراً لمذهبهم, في هذا التراصف المخزي وتحت اشراف كبير الكذابين, اكتملت أدوات ادارة وتنفيذ مشروع ذبح العراق من الوريد للوريد, ولو حصل وإنقلب أحدهم على زميله بسبب الكعكة فبإمكان الامريكي تصفية الخلاف حين تقتضي مصلحته, هكذا دواليك أذاقوا الشعب شتى انواع الويل من قتل بالدريلات والدرونات والمفخخات والصواريخ البالستيه والتهجير وقطع رواتب المساكين بجريرة خلافات الساسة الميامين.
إنه درس بليغ لمن يعتبر, فالزباد يذهب جُفاءلا محال بينما النافع يمكث متجذرا في الأرض, الشعب المعذّب مدعوٌ الى معاودة التدقيق فيما جناه من الفئوية والصنمية التي صنعت قاده باعوا العراق وباعونا بابخس الاثمان, والرجولة موقف لا يتخذه الا الأخيار الذين غزر بهم زلال  نهري دجلة والفرات, وهل هناك أخير  من شهداء وابطال تشرين؟ .
دمــوع الثكالى أنــهارٌ تســيل….. ودماء الشباب جيل بعد جيـل
خُنقت أحلامنا بين خِلّ ودخيل…… ننتخي مَن لشدِ السرج بالخيل؟
جارَ الزمان على النبيــل السليل….. خالَهُ خِلاً فخانـه متسولٌ ذليـــــل.
رْدوا اليه بضاعته بذات الكيــل….. وزيدوها حبتين من آهات الويــل
هلمّوا شباب بخطوة الألف ميـل….. فعتمة ليلنا لن يزيحها العويـل
الوطن والشعب من وراء القصد…..

  1. Home
  2. /
  3. ثلاث نجوم
  4. /
  5. Page 62

ثلاث نجوم

بولص الآشوري

الأبطال يوسف يوبرت يوخنا

ثلاث نجوم أضاءت الطريق  لأحفادنا

ولافكارنا للعمل متحّدين ،لا متفرقين ،

للمطالة بحقوقنا القومية ،

في ارض المثلث الآشوري الحضاري

هم اصبحوا  قناديل ضحوا بارواحهم

من اجل مستقبل شعبنا

ونحن ما زلنا متفرقين طائفيين قبلين سياسيين  من (المكون المسيحي)

بلا هدف قومي يذكر…

بانتظار ان يولد فيّنا  راعٍ حكيم يوحدنا

لأن دماء الشهداء  ما زالت تذكرنا

في كل عامٍ  من شهر شباط الأسود ،

تدق النواقيس في اعماق ارواحنا

لكي نستيقظ من غفوتنا الطويلة

ونجمع شتات احلامنا

تسعة وثلاثون. عاماً مضت

ودماء الشهداء تصرخ بنا

اتحدوا.  اتحدوا.  اتحدوا

كفاكم متفرقين بلا هدف

تمضون في سراب لعين

مشتتين في عواصم الدنيا

بلا ارض ولا وطن..

نرفع صوتنا كالعاصفة،

وبانتظار من يوحّدنا….؟

—————————-

وندسور/كندا/ الثالث شباط 2024

  1. Home
  2. /
  3. في الذكرى التاسعة والثلاثون...
  4. /
  5. Page 62

في الذكرى التاسعة والثلاثون لرحيل رفاق الدرب – اصدقاء العمر : يوسف ويوبرت ويوخنا ، والذكرى الاربعون لاستشهاد شيبا هامي وجميل متي ونيلهم اكليل الشهادة على الايادي الآثمة للنظام الدكتاتوري البائد ،

يونادم كنا

في الذكرى التاسعة والثلاثون لرحيل رفاق الدرب – اصدقاء العمر : يوسف ويوبرت ويوخنا ، والذكرى الاربعون لاستشهاد شيبا هامي وجميل متي ونيلهم اكليل الشهادة على الايادي الآثمة للنظام الدكتاتوري البائد ، ننحني اجلالا لارواحهم الطاهرة ، مستذكرين تضحياتهم على مذبح حرية وحقوق شعبنا الكلداني السرياني الاشوري.

نعم ايها الرفاق الراحلين نستذكر دوركم ومواقفكم قبل وابان تأسيس حركتنا الديمقراطية الاشورية عام ١٩٧٩ ،وصمودكم بوجه اعتى الدكتاتوريات ، غير ابهين بحجم التضحيات لمصداقية وعمق ايمانكم بعدالة قضية شعبنا، واستعدادكم للتضحية ونكران الذات والتصدي للسياسات العنصرية للنظام الدكتاتوري البائد بحق شعبنا وبقية الشركاء في الوطن وليس لتحقيق مصالح شخصية .

وفي ذكراكم الاليمة حري بنا وبالرفاق المتواصلين والراسخين على درب النضال والقيم التي امنا بها، مراجعة ذواتنا لترصين صفوفنا وتقوية نفوسنا امام تنامي وطغيان المصالح الشخصية التي تتفشى وتتقدم على المبادئ والقيم النضالية من التضحية ونكران الذات وغيرها من القيم في زمن تنهار فيها اسوار وقلاع ثقافات الامم وقيمها وحدود الدول تداس بدون جواز سفر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا التي لم تكن متوفرة يوم بدأنا النضال وعاهدنا شعبنا بالاستعداد للتضحية ونكران الذات ، فكنتم وبقية الشهداء ومن سار على دربكم متفانيا نبراسا وشمعة انار ظلمات المسيرة وواقع شعبنا المزري ، وبالاخص لمن كان اسيرا او ضحية للامراض الاجتماعية التي كانت واستمرت بالتطبيل للفرقة وليس لوحدة امتنا كما وفضحت اصحاب المواقف الانتهازية او المتخاذلة ممن كان خيارها الارتماء باحضان الاقوى اما لتحقيق فتات اليوم او بحثا عن دور باساليب غير مقبولة .

ومواقف الغيورين وفي مقدمتهم الشهداء استعادت كرامة شعبنا والكثير من حقوقه في الوطن ، رغم الواقع الصعب وما يمر به الوطن ويعاني من كوارث من الارهاب والتطرف وضعفاء النفوس والفساد وو والتي اصابت شعبنا ووجوده في الصميم وجعلت البلاد والعباد منذ التغيير عام ٢٠٠٣ لا يتنعموا يوما بالاستقرار والازدهار ، والجراحات لا زالت تنزف رغم سقوط الدكتاتورية ، وبعض القوى المهيمنة تدعي الديمقراطية الا انها مصرة على مصادرة حقوق وارادة شعبنا في انتخاب ممثليه الشرعيين بالضد من القانون والمعايير الدولية وبعض رموزنا الدينية تتعرض لسياسات وضغوطات غير مسبوقة ..

ورغم كل ذلك وانعكاساته وتبعاته على الجميع ورغم الواقع الصعب نتيجة طغيان السياسات الانتهازية والمصالح الشخصية وغير ذلك ، الا اننا نؤكد عهدنا بالثبات على دربكم ، درب النضال والتضحية من اجل حريات وحقوق شعبنا والديمقراطية والعدالة والسلم والاستقرار والازدهار للعراق .

الف رحمة على ارواحكم وارواح بقية رفاقنا الشهداء الابرار

الخزي والعار للقتلة الاشرار .

رفيقكم يونادم كنا

٣ شباط ٢٠٢٤

  1. Home
  2. /
  3. في الذكرى 39 لاستشهاد...
  4. /
  5. Page 62

في الذكرى 39 لاستشهاد (يوسف، يوبرت ، يوخنا) تحية اجلال لارواحهم الطاهرة

زوعا اورغ/ خاص

تمر علينا اليوم الذكرى الـ 39 لاستشهاد الرفاق القياديين (يوسف توما، يوبرت بنيامين، يوخنا ايشو) الذين اعتلوا اعواد المشانق وضحوا بارواحهم من اجل قضيتهم القومية المشروعة، حيث نالوا اكليل الشهادة في الثالث من شباط عام 1985 بعد اعتقالات شملت العديد من الرفاق في تنظيم الحركة الديمقراطية الاشورية حينها وبعد اجراءات قمعية من قبل النظام الدكتاتوري البائد ومحاكمات شكلية ليتم بعدها اعدامهم وسجن العديد من رفاقهم باحكام مختلفة. وكان لهذا الحدث الجلل الاثر الكبير في مسيرة الحركة النضالية واستلهمت منه الدروس الكثيرة لاستمرار الحركة في مسيرتها النضالية الطولية والتي تكللت باستشهاد العديد من الشهداء الابرار ولا زالت المسيرة مستمرة من اجل تحقيق اهداف قضيتنا القومية المشروعة.

وفي حينها وثقت منظمة العفو الدولية هذه الجريمة في صحيفتها العدد 5 المجلد السادس عشر في ايار-حزيران 1985 .وحسب الصور المرفقة. وكذلك نرفق الروابط (لنكات) لمقابلات اجرتها فضائية اشور مع رفاق الدرب وكذلك التحقيقات التلفزيونية بهذه المناسبة.

الشهداء الخالدون (يوسف توما ، يوبرت بنيامين ، يوخنا ايشو ) فضائية اشور – الجزء الاول

https://www.youtube.com/watch?v=HMYbnXd7AVs

الشهداء الخالدون (يوسف توما ، يوبرت بنيامين ، يوخنا ايشو ) فضائية اشور – الجزءالثاني

https://www.youtube.com/watch?v=os90fHGZW7g

نبذة عن حياة الشهيد يوسف توما : ولد الشهيد يوسف عام 1951 في كركوك وتعود أصول عائلته إلى قرية بليجاني في دهوك، تخرج من جامعة السليمانية وحصل على البكلوريوس في الفيزياء وعمل مهندسا وكان من قياديي الرعيل الأول في الحركة الديمقراطية الآشورية ـ زوعا، وتسنم مناصب قيادية عديدة، بدأت نشاطاته السياسية عام 1970 وعرف بشخصيته القوية وأخلاقه العالية. شارك في وضع الخط الفكري القومي الوطني للحركة الديمقراطية الآشورية، اعتقل وسجن من قبل النظام الفاشي في بغداد وتعرض لكافة أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، اعدم في بغداد في 3 شباط 1985 من دون محاكمة قانونية بعد أن رفض المساومة لترك مبادئه فقبل بالمشنقة مرحبا بالنصر لقضية امتنا العادلة، وكان حبه لامته ووطنه كبيراً، وادرك أن طريق الحقوق يتطلب الأمل والنضال، وكان مصدرا محفزا للغير. ترك خلفه زوجة وولدين (نينب ونينا).

نبذة عن حياة الشهيد يوبرت بنيامين: ولد الشهيد يوبرت عام 1954 في الحبانية تخرج في بغداد من الجامعة التكنولوجية وحصل على البكلوريوس في الهندسة الميكانيكية وعمل مهندسا، وكان واحدا من القياديين في الرعيل الأول في الحركة الديمقراطية الآشورية ـ زوعا و تسنم مناصب مهمة عديدة. بدأت جهوده السياسية عام 1971 في بغداد والقي القبض عليه في بغداد في 13 تموز 1984 عن طريق معلومات قدمت إلى الأجهزة الأمنية التابعة للنظام الفاشي من قبل بعض الخونة من أبناء شعبنا. وعندما كان في السجن تعرض لمختلف أنواع التعذيب النفسي والجسدي لكنه وقف صامدا ورافضا الاستسلام لمطالب معذبيه لإنكار انتمائه القومي والسياسي، حيث فشلت كل محاولاتهم لأخذ المعلومات منه عن رفاقه.

اعدم في 3/2/1985 شنقا بدون محاكمة قانونية.

كان الشهيد يوبرت إنساناً قوميا ومتعلقا بقضية أمته، وعرف عنه التواضع الذي قوبل بالاحترام من أقرانه ورفاقه، ترك خلفه زوجة وولدين ( بانيبال ورامين(.

نبذة عن حياة الشهيد يوخنا ايشو: ولد الشهيد يوخنا عام 1946 في قرية همزيا في محافظة دهوك وعمل مقاولا عاما في بغداد والتحق بالحركة الديمقراطية الآشورية ـ زوعا منذ تأسيسها، وعمل دون كلل أو ملل من اجل قضية شعبنا العادلة وانتخب عضواً في أول قيادة للحركة اعتقل في نينوى في 17 تموز 1984 وتم تعذيبه بأقسى أنواع التعذيب في السجن على أيدي النظام القمعي في بغداد، اعدم في 3 شباط 1985 من دون محاكمة قانونية. امتلك الشهيد يوخنا شخصية قوية وكان ملتزما بقضية أمته ومؤمناً بالنضال من أجل تحقيق كامل طموحات شعبنا، ولم يساوم أبداً على مبادئه القومية.

 

 

 

zowaa.org

menu_en