زوعا اورغ/ اربيل
انتقد النائب فريد يعقوب رئيس كتلة الرافدين في برلمان اقليم كردستان العراق تصريحات النائب كاوه عبد القادر من كتلة الجيل الجديد الغريبة التي ادلى بها اليوم الخميس ٢٠٢٠/٤/٢٣، وتابع يعقوب ان النائب كاوه يقوض أسس التعايش السلمي في الاقليم التي أصلا لا ترتقي إلى المستوى المطلوب في ظل سياسة التهميش والإقصاء المتبعة بحق شعبنا لسنوات.
وقال فريد يعقوب في تصريح له ان النائب كاوه وصف شعبنا بالأقلية القلية جدا في الاقليم متناسيا أسس تشريعات البرلمان التي تعتبر شعبنا تشريعيا شعب اصيل في الاقليم وتاريخيا يشهد بذلك والمفروض ان يتمتع بكامل حقوقه ويمارسها بحرية ويشعر بانه مواطن من الدرجة الأولى أسوة بأقرانه من الكرد والتركمان وبقية المكونات.
واضاف يعقوب : في تصريح النائب كاوه الغريب الذي جاء في وقت يشهد الاقليم والعالم ازمة فايروس كورونا حيث انتقد إجراءات الحكومة ووصف شعبنا بالأقلية القليلة كما وصف الكنائس بانها قليلة مقارنة بالجوامع وأنها تقيم الصلات فقط مرة واحدة في الأسبوع بينما الجوامع خمس مرات باليوم وتمتلئ بالناس.
اننا هنا نؤكد بأن القسم الاكبر من هذه الكنائس التي يتحدث عنها السيد كاوه بني منذ فجر المسيحية اي قبل اكثر من ١٦٠٠ عام وحتى قبل مجيء الإسلام إلى المنطقة، كما يعطي الحق لنفسه في وصف ممارسات المسيحية بمعلومات خاطئة جدا وبعيدة عن الحقيقة التي لا يحق له كنائب الحديث عنها مطلقا فهي تخص الحياة الدينية لشعبنا ومجتمعنا.
ومعروف عن شعبنا وقائمة الرافدين الصوت الحر والصادق لشعبنا التزامها التام بتشريعات البرلمان وانتقادها الدائم لدور الحكومة في عدم تطبيقها بالشكل الصحيح وبقاءها حبرا على ورق.
كنا نتامل من كتلة الجيل الجديد بكونها كتلة معارضة في البرلمان والحكومة مساندة لتطبيق جميع القوانين التي تنصف شعبنا والدفاع عن ملف التجاوزات وقلة الخدمات التي تعاني منها اغلب قرانا وسياسة التهميش والإقصاء فهي ملفات تستحق الدفاع عنها وبعيدًا عن المساس بمقدسات شعبنا وخصوصياته .
والجدير ذكره ان احد رجال الدين الإسلامي تهجم على الكنائس ورجال الدين اثناء فترة عيد القيامة المجيد بخصوص إقامة القداديس وتحديدًا في عنكاوا وان المسيحين يشكلون نسبة قليلة ولم يقدموا أية تضحيات للإقليم، متناسين ما قدموه رجالات شعبنا الكلداني السرياني الاشوري (المسيحي )في جميع المجالات وفي جميع انحاء العراق من الفاو الى زاخو .