1. Home
  2. /
  3. بعد صراع مع المرض.....
  4. /
  5. Page 86

بعد صراع مع المرض.. رحيل الإعلامية اللبنانية جيزيل خوري

زوعا اورغ/ متابعات

خوري (62 عاما) أرملة الصحافي اللبناني سمير قصير الذي اغتيل في 2005

توفيت فجر الأحد عن 62 عاماً في بيروت الإعلامية اللبنانية جيزيل خوري التي اشتهرت ببرامجها الحوارية، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، على ما أكّدت مقرّبة منها تأكيداً لما أوردته صباحاً محطة “إل بي سي آي”.

وقالت الممثلة رندة الأسمر، مديرة مهرجان “ربيع بيروت” التابع لـ”مؤسسة سمير قصير” التي أسستها جيزيل خوري، إن الإعلامية المخضرمة “توفيت فجر اليوم (الأحد) في منزلها محاطة بولديها”.

وأشارت إلى أن خوري، وهي صاحبة مسيرة إعلامية طويلة جعلتها من أبرز الصحافيات العربيات، “كانت تُعالج في المستشفى خلال الأسبوعين الأخيرين بعدما تدهور وضعها فجأة، إذ كانت تعاني السرطان منذ نحو عامين ونصف عام. ونُقلت إلى منزلها الجمعة بناء على طلبها”. وأضافت الأسمر في تصريح لوكالة فرانس برس “كانت جيزيل تحرص على ألا يشعر أحد بأنها مريضة. واصلت عملها وكانت مؤسسة سمير قصير الأعزّ على قلبها”.

وكان لخوري في الآونة الأخيرة برنامج بعنوان “مع جيزال” على محطة “سكاي نيوز عربية”، بعدما حاورت خلال مسيرتها أبرز الشخصيات اللبنانية والعربية من خلال برامجها على قنوات عربية مختلفة.

وُلدت جيزيل خوري في الأشرفية بالعاصمة اللبنانية بيروت سنة 1961، وهي متحدرة من بلدة العقيبة الساحلية في قضاء كسروان شمال بيروت.

بعد دراسات في الإعلام والتاريخ، انطلقت مسيرة جيزيل خوري الإعلامية على الشاشة الصغيرة عبر المؤسسة اللبنانية للإرسال (ال بي سي) بعيد افتتاح هذه القناة، وهي أول محطة تلفزيونية خاصة في لبنان، في منتصف ثمانينات القرن الماضي.

وقدمت على هذه الشاشة المحلية مجموعة برامج ثقافية ووثائقية وسياسية، من أبرزها برنامج “حوار العمر” في أواسط التسعينات، الذي حققت فيه نجاحاً كبيراً من خلال حواراتها مع بعض من ألمع الأسماء الفنية والثقافية والسياسية في لبنان والعالم العربي.

وانتقلت خوري إلى قناة “العربية” الإخبارية بعيد افتتاحها عام 2003، وعملت فيها لسنوات عدة قدّمت خلالها برنامجي “بالعربي” و”ستوديو بيروت”.

وتابعت خوري مسيرتها التلفزيونية على قناة “بي بي سي عربي” نهاية 2013، حيث قدمت برنامج “المشهد” الذي يسلط الضوء على بعض روايات شهود العيان الأكثر إقناعاً في التاريخ الحديث في الشرق الأوسط.
وحطت رحالها أخيراً في قناة “سكاي نيوز عربية” عام 2020، حيث قدّمت برنامجها الحواري “مع جيزال”.

وجيزيل خوري أرملة الصحافي اللبناني سمير قصير، الذي اغتيل في الثاني من حزيران/يونيو 2005.
وقد أسست خوري سنة 2006 “مؤسسة سمير قصير”، وهي مؤسسة غير ربحية تسعى بحسب القائمين عليها إلى نشر الثقافة الديمقراطية في لبنان والعالم العربي وتشجيع الحريات.

 

  1. Home
  2. /
  3. مكتب التنظيم المركزي لحركتنا...
  4. /
  5. Page 86

مكتب التنظيم المركزي لحركتنا يواصل عقده كونفرانسات فروعه الانتخابية.

زوعا اورغ/ صبنا

باشراف الرفيق فريد يعقوب نائب السكرتير العام ومسؤول مكتب التنظيم المركزي لحركتنا والرفيق يوسف سميلي مسؤول فرع العمادية، تم عقد  كونفرانس فرع العمادية بمشاركة مسؤولي المحليات والكوادر المنتخبة وتم انتخاب الهيئة العاملة الجديدة للفرع  بنجاح . وذلك السبت الموافق  2023/10/14 .

 

  1. Home
  2. /
  3. الرفيق السكرتير العام يزور...
  4. /
  5. Page 86

الرفيق السكرتير العام يزور الشرفية ويلتقي اهالي القرية

زوعا اورغ – القوش

زار الرفيق يعقوب كوركيس السكرتير العام لحركتنا الديمقراطية الاشورية – زوعا، يرافقه الرفيق مرقس ايرميا مسؤول فرع نينوى سنحاريب – نينوى للحركة، قرية الشرفية في سهل نينوى، واستقبل من قبل الخوراسقف اسعد حنونا راعي كنيسة مار كوركيس الشهيد في الشرفية واهالي القرية، واستمع الرفيق السكرتير الى المشاكل والمعوقات التي تعاني منها القرية واهاليها.

كما ضم وفد الحركة الرفاق ساناي كادو مسؤول محلية القوش وفارس لويس عضو فرع سنحاريب وعددا من الكوادر.

  1. Home
  2. /
  3. خفايا إنقسامات الكنيسة المشرقية...
  4. /
  5. Page 86

خفايا إنقسامات الكنيسة المشرقية الموحدة في كتاب جديد للباحث عوديشو ملكو

عرض : حنان اويشا

العنوان مستهل بـ (حقيقة).. المفردة التي تعني إثبات اليقين وكشف الخبايا وبيان الصائب منها، وذلك بالطبع لايتم الا بمحاولات جادة وجهود مضنية للبحث والتقصي في جوهر الامور ومدى صحتها بالادلة والبراهين التي تدعم تلك الجهود وتؤسس لافكار وطروحات جديدة.

الكاتب والباحث الدكتورعوديشو ملكو كوركيس جاب مصادرأ مهمة ونصوصاً تاريخية ولاهوتية ليقدم حقائق غفل عنها معظم المؤرخين والباحثين في الشأن الكنسي على حد تعبيره، وذلك عبر كتابه (حقيقة بطريرك بيزنطة مار نسطورس 428 ـ 431) الصادر حديثاً عن رابطة الكتاب والادباء الاشوريين. ويبحث فيه الاحداث التي جرت بحق العقيدة المسيحية والكنيسة عموماً أيام البطريرك نسطورس وما آلت اليه تلك الاحداث من انقسامات في جسم الكنيسة العالمية الواحدة.

عنوان الكتاب لا يوحي الى وجود حقيقة ما سعى الكاتب لاستبيان خباياها فحسب، بل يلمح للوهلة الاولى بان الكتاب يبحث في مسائل لاهوتية وتفاسيرها وربما الخوض في دراسة المذاهب المسيحية وخصوصياتها. لكن تمهيد الكتاب يأخذ القارىء الى حقيقة مقاصد الكاتب والاسباب التي دعته الى الخوض في موضوع يعتبره تصدياً لافتقار مكتبة الكنيسة المشرقية الاشورية لدراسات وبحوث تاريخية محايدة عابرة للخصوصية المذهبية والهوية الحضارية ومتجاوزة للحدود الجغرافية ودون الخوض في تعقيدات بعض المصطلحات والعبارات المتداولة مسيحياً وتفاسيرها اللاهوتية التي مضى عليها أكثر من خمسة عشر قرناً. واصفاً إياها بالثقيلة على مسامع هذا الجيل لما لها من صدى لمأساة حلت بالايمان القويم ووحدة الكنيسة معاً، دون الوقوف على مسببات وخفايا تلك الاحداث التي أدت الى إنشطار في جسم الكنيسة العالمية الواحدة ولازال قائماً. حيث يحصر الكاتب الدوافع الحقيقية وراء ذلك في أربع نقاط تضمنها تمهيد الكتاب.

جاء الكتاب في 183 صفحة من قطع A4 ومحاوره مقسمة الى خمسة فصول مختومة بملحق يضم بعض الاحداث والتواريخ لكنيسة المشرق الاشورية بشقيها (1900 ـ 2000).

(الأصل ـ الولادة ـ الطفولة والنشأة) هي المحور الرئيس للفصل الاول من الكتاب الذي يدلي فيه الكاتب بمعلومات قيمة عن الظروف الزمانية والمكانية التي ولد فيها البطريرك نسطورس واصول جده (ادّي) الاشورية الذي عاش في أواسط القرن الرابع الميلادي في بلدة “مرعش” الواقعة الى الغرب من ديار بكر في تركيا الحالية، وأصل هذا الرجل يعود الى قرية “أتك” الواقعة بالقرب من مدينة “دارا” القديمة بين ماردين ونصيبين في تركيا الحالية ، حيث يورد الكاتب قصة حادث حصل معه أٌجبر إثره على مغادرة قريته والتوجه الى مدينة “سموساط” وسكن فيها وأنجب ابنيه الاول “بعل شمين” والثاني “أبيعشوم” اللذان رجعا بعد وفاة والديهما الى قريتهم “مرعش” وتزوجا هناك لينجب الاول طفلاً سماه نسطورس، والثاني طفلا سماه”ثيودوريتوس”، وبناءًا على ذلك يؤكد الكاتب على الاصول الاشورية لنسطورس منوهاً الى ان القاموسي بر علي يؤكد بأن “أتك” هو أسم قرية أداي جد نسطورس وهو من بلاد الاشوريين في مقاطعة الجزيرة الفراتية. هذه المنطقة الحدودية التي كانت تخضع للفرس تارة وللروم تارة اخرى حسب نتائج المعارك العسكرية ومواثيق الصلح والسلام بين الطرفين، وذلك كان سبباً في إدعاء بعض المؤرخين بأن نسطورس كان من بلاد فارس وبعضهم ينسبه الى بلاد سوريا، وهناك صواب لدى الفريقين على اعتبار ان المقاطعة الاشورية (آسوريا Assoryo) كانت تخضع للفرس فهي بطبيعة الحال تكون بلاد فارس (سياسياً) وادارياً وليس عرقياً وحضارياً، فالشعب بغالبيته كان من الاشوريين دون سواهم، وما أسماء الاشخاص والمدن والمناطق الا دليلاً واضحاً على هويتها حيث لم يكن يتسمى بها غير الاشوريين.

(النذور والنبوغ اللاهوتي والسيرة النسكية) في هذه الفقرة من الفصل الاول يسترسل فيها أهم مراحل حياة البطريرك نسطورس.. دراسته.. رسامته كاهناً.. أهم الاعمال التي أُسندت اليه.. صفاته الشخصية.. مواهبه.. حياته النسكية.. تضحياته من أجل إيمانه وصيانة وحدة كنيسته، ومن ثم إبعاده عن الكنيسة ونبذ تعاليمه. ليبحث بعدها الكاتب في فقرة اخرى حملت عنوان (بين الاسكندرية وانطاكيا “من المحلية الى المسكونية”) في جوهر الصراعات الفكرية التي نشبت بين ابناء الكنيسة الواحدة والتي تجسدت في   المواقف التي اتخذها رجال المركزين الانطاكي والاسكندري باعتبارهما مدرستين للفكر المسيحي المسكوني والتي استلمت مقاليد الامور في النصف الاول من القرن الخامس من تاريخ المسيحية واطلاقهما لمصطلحات جديدة للتعبير عن حالات محددة تخص طبيعة المسيح، وما اودى اليه خلافهما حول اللاهوت والناسوت في شخص المسيح الواحد. وايضا حول تسمية العذراء بأم الله أم بأم المسيح ، مبينا موقف البطريرك نسطورس من هذا الخلاف والمقترح الذي قدمه كحلاً لهذا الخلاف العقائدي، والذي لم يؤخذ به من قبل منافسيه على كرسي القسطنطينية الذين عملوا بحسب الكاتب الى تضخيم الصراع حول (عقيدة أمومة مريم لله) ليس حرصاً على العقيدة وانما حقداً وانتقاماً من نسطورس. متجاهلين انهم بذلك لم ينتقموا منه فحسب بل من الكنيسة الجامعة ومن العقيدة المسيحية برمتها.

(المجامع الكنسية واحتدام الصراع 431 ـ 451) هو المحور الرئيس للفصل الثاني المستهل بنبذة عن الظروف التي دعت الى رسامة مار نسطورس أسقفاً للعاصمة “قسطنطينية” عام 428  وأهم الاجراءات التي أتخذها بعد ذلك من أجل حماية الكنيسة على حد تعبيره من الهراطقة الذين روجوا للفوضى الايمانية والادارية في جسد الامبراطورية ومن ثم جسد الكنيسة الموحدة، مشيراً ايضا الى الصراع الحضاري والخصومات الشخصية بين رجال الكنائس على المراتب الكنسية وخصوصاً الكنيسة الاسكندرية المتمثلة بالبطريرك “كيرلس” ومحاربته مار نسطورس أسقف القسطنطينية طمعاً بالكرسي البيزنطي بعد اعلان الملك قسطنطين المسيحية ديانة رسمية للامبراطورية وصار هذا الكرسي في بيزنطة يعلو شأناً على بقية الكراسي الأسقفية. ليسلط بعدها الكاتب الضوء على أهم المجامع الكنسية المنعقدة خلال تلك الاعوام منها: المجامع الامبراطورية / الكنسية خلال القرنين الرابع والخامس ومنها مجمع نيقيا عام 325 ومجمع القسطنطينية  الاول عام 381، مجمع أفسس الاول 431، مجمع أفسس الثاني 449 ، مجمع خلقدونيا عام 451. حيث يطالع القارىء تفاصيل مهمة حول كيفية انعقادها، والدوافع التي وقفت وراء انعقادها، ومن ثم النتائج التي خرجت بها. وهنا يدعو الكاتب في أحدى زوايا الفصل الى تتبع كل تلك الاحداث والاجواء الملبدة بين القائمين على كنائس الامبراطورية الرومانية نفسها والكنيسة الاسكندرية والبيزنطية من جهة اخرى ويصفها بالتخبط  والتناقض في مواقفها وقرارتها.

وفي الفصل الثالث من الكتاب وفي تتابع للاحداث التي تلت انعقاد كل تلك المجامع الكنسية والنتائج التي خرجت بها وكانت سبباً رئيسياً في تخلي البطريرك نسطورس عن منصبه عبر تقديم أستقالته الى الامبراطور وتفضيله العودة الى ديره في انطاكيا، يتناول الكاتب ايضا قرار النفي الذي صدر بحق البطريرك ومن ثم تحريم تعاليمه والاضطهاد الذي تعرض له اتباعه وحرق كتبه ومؤلفاته.

وفي تلخيص لجوهر الفصلين الثاني والثالث كرس الكاتب الفصل الرابع من الكتاب لتناول أبرز ماجاء فيها من خلال تقديم مقطعين مقتبسين لباحثين كبيرين من العقد الاول للقرن الواحد والعشرين، الاول الباحث الكاثوليكي السويسري كريستوف باومر، والثاني الباحث الدكتور القس حنا الخضري من اتباع الكنيسة الاسكندرية (القبطية)، معللاً ذلك التكرار بانه إعانة للدارسين والباحثين عن الدوافع الاساسية والعلل الجوهرية المسببة للصراع الذي استمر كل هذه القرون ومايزال يتفاعل هنا وهناك لدى البعض.

كما يبدي الكاتب في زاوية اخرى وجهة نظره بخصوص تلك المشاكل العقائدية بين نسطورس وكيرلس قائلا: “اننا لانقول بانه لايوجد اختلاف في تعاليمهما ولكننا نقول بانهما كانا متفقين على نقاط كثيرة جوهرية، وكل ما نأسف له هو ان الرجلين لم يحاولا ان يتقابلا معاً في مدينة أفسس قبل اجتماع المجمع لكي يناقشا معاً وجهاً لوجه هذه المشاكل العقائدية.وان دراسة التاريخ مهمة جداً ليس فقط لمعرفة ما حدث في الماضي، ولكن الاهم هو كيف يمكننا ان نستخلص دروساً من الماضي لحل مشاكل الحاضر والمستقبل. مقدما دعوته للطوائف المسيحية للحوار معاً بروح مسيحية هادئة في الامور العقائدية والتعاليم التي كانت سبباً في تمزيق الكنيسة، جسد المسيح، وحينها سيكتشفون بانهم قريبون جداً من بعضهم، فالجبال والحواجز التي تفصلهم أصغر بكثير مما يتخيلونه”.

الفصل الخامس خصصه الكاتب لبعض النصوص التاريخية واللاهوتية المكتوبة عن البطريرك نسطورس باللغة “السريانية” مشيراً الى قلة الدراسات التي تعالج الاحداث خلال فترة ذلك الصراع الكنسي العنيف أي بين (428) سنة جلوسه على كرسي البطريركية، و(451) سنة انعقاد مجمع خلقيدونيا، موعزاً سبب ذلك الى تلف واحراق الكتب وملاحقة وقتل الكتّاب والمؤلفين.

اخيراً: يجدر بنا الاشارة الى ان اهمية الكتاب لاتكمن فقط في قلة الدراسات والبحوث التي تبحث في اسباب ذلك الانشطار الكبير في جسد الكنيسة المشرقية بحياد وموضوعية كما اسلف الكاتب، وانما اهمية الكتاب تأتي باعتباره مسعى آخر من لدن أحد مثقفي هذا الشعب يضاف الى محاولات لاحصر لها لتشخيص العلل الاساسية  لذلك الانشقاق الكنسي وتبعاته على بنية الشعب الواحد الذي دفع ثمنه باهضاً ولقرون طويلة ليطرح السؤال نفسه.. ألم يحن الوقت للفرقاء لتجاوز كل العقبات وإيجاد حلولاً مرضية لجميع الاطراف ليجتمعوا في محبة المسيح وتحت ظل كنيسة واحدة موحدة في ايمانها وعقيدتها؟.

  1. Home
  2. /
  3. المقاومة الفلسطينية غيرت مجرى...
  4. /
  5. Page 86

المقاومة الفلسطينية غيرت مجرى المواجهة مع دولة الاحتلال

فواد الكنجي

واهم من يظن أو يعتقد بأن المقاومة (الفلسطينية) لا تستطيع تحرير كامل الأراضي (الفلسطينية) المحتلة من قبل الاحتلال (الإسرائيلي) اللعين، فمع كل تصاعد (إسرائيلي) في انتهاك واحتلال الأراضي (الفلسطينية) تزداد إرادة المقاومة (الفلسطينية) قوة.. وعزما.. ونضالا؛ ومع كل قطرة دم (فلسطيني) تسقط على الأرض – والتي تسقط يوميا – ومنذ اغتصاب (فلسطين) عام 1948 والى يومنا هذا؛ تزداد إرادة الشعب (الفلسطيني) في الصمود.. والنضال.. والمقاومة؛ ورغم استخدام الكيان (الإسرائيلي) كل أساليب القمع والاضطهاد ورغم محاولاتهم المستميتة للقضاء علي المقاومة فشل؛ ليؤكد الشعب (الفلسطيني) حيويته.. ونضاله.. وتحديه للاحتلال (الصهيوني)، وأن كلمة الاستسلام لا وجود لها في القاموس (الفلسطيني) أو حتى في مخيلتهم؛  ليبقى (الفلسطينيين) وعبر أنشطة المقاومة مستمرة ومتواصلة ولم يدب في قلوبهم اليأس.. والتراجع؛ بل واصلوا المقاومة رغم الانتهاكات ومساندة الدول الامبريالية وفي مقدمتهم (أمريكا) و(بريطانيا)، وتواطؤ وصمت من بعض الدول (العربية) لكل ما يحدث (للفلسطينيين) من جرائم الحرب للقضاء على (المقاومة الفلسطينية) .

ورغ كل الماسي التي ارتكبت بحق (الفلسطينيين)؛ فان (الرئيس الفلسطيني – محمود عباس) أكد في كل مناسبة وفي هذه المناسبة تحديدا على ((حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه في مواجهة إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال))، وقد جاء رد (المقاومة الفلسطينية) فجر يوم السبت في السابع من تشرين الأول 2023 بعملية في غاية الجرأة والشجاعة؛ وهي عملية لن ولم تمحى من ألذكره؛ لأنها أول معركة لحقت هزيمة بالجيش (الإسرائيلي) بعد إن ألحق إبطال (المقاومة الفلسطينية) خسائر جسيمة لم يصدقها العدو في صفوف قواته؛ بعد إن اجتازوا كل الحواجز.. والجدران الكونكريتية.. والرادارات.. وأجهزة استشعار والتنصت.. والقبة الحديدة؛ وهذا ما دب مشاعر الخوف والارتباك ليس فحسب في صفوف قوات الجيش(الإسرائيلي) بل في صفوف زعماء وقادة النظام (الإسرائيلي) برمته؛ فسارعوا بالاتصال بأمريكا لنجدتهم، لتحضي والى الأبد مقولة التي تقول: (بان الجيش الإسرائيلي لا يقهر)، حيث شن إبطال (المقاومة الفلسطينية) هجوما كاسحا على (إسرائيل) برا.. وبحرا.. وجوا.. مع تسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في محيط قطاع (غزة)، ليشكل هذا الهجوم للمقاومة (الفلسطينية) أكبر هجوم على (إسرائيل) منذ عقود، فلقد تم لوحدات (كتائب القسام) اجتياز السياج الحدودي؛ مع قيام بإطلاق ضربات صاروخية تجاوزت عن خمسة آلاف صاروخ وقذيفة خلال أول عشرين دقيقة من بدا العملية التي أطلق عليها اسم (طوفان الأقصى) كرد على الانتهاكات (الإسرائيلية) المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة (القدس)، وقد انطلقت هذه العملية الجريئة بكل المقاييس بهدف الدفاع عن (المسجد الأقصى) و(تحرير الأسرى) و(وقف توسيع المستوطنات الإسرائيلية)، وكان القائد العام لكتائب القسام (محمد الضيف) أعلن بدء معركة (طوفان الأقصى)، ردا على جرائم (الصهيونية) بحق المقدسات والمعتقلين، وأوضح بأن العملية التي تم تنفيذها جاءت ردا على عمليات الاقتحام المتواصلة لمدن الضفة وبسبب استمرار الحصار على مدينة (غزة)، مشيرا إلى أن أولى جولات هذه المعركة بدأت بإطلاق أكثر من خمسة آلاف صاروخ وقذيفة استهدفت مواقع ومراكز عسكرية .

نعم ..  لقد  بدأت العملية المقاومة (الفلسطينية) بإطلاق آلاف القذائف الصاروخية باتجاه (إسرائيل) وعمليات تسلل غير مسبوقة داخل الأراضي المحتلة، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة بين فصائل (فلسطينية) وقوات من جيش الاحتلال (الإسرائيلي) على الحدود الفاصلة بين شرقي قطاع (غزة) و(إسرائيل)؛ وأن أكثر من خمسة آلاف صاروخ تم إطلاقها (المقاومة الفلسطينية) حين بدأت العملية (طوفان الأقصى)، لتتهاوى أمامهما كل الجدران الكونكريتية والقبب الحديدية، وفي نفس الوقت طالب المقاومين (الفلسطينيين) كل أبناء (الشعب الفلسطيني) في الضفة الغربية وأراضي 48 للانضمام إلى هذه الحرب بكل ما يملكون من أسلحة نارية وأسلحة بيضاء، كما طالبوا (الشعب العربي) و(الشعوب الإسلامية) دعم هذه الحرب بالاحتجاجات والاعتصام وكل أشكال الضغط الشعبي .

وفي وقت ذاته قال (الجيش الإسرائيلي) عقب العملية؛ إنه دخل في حالة حرب؛ حيث سمع دوي صفارات الإنذار في جنوب (إسرائيل) ووسطها ومدينة (القدس) و(تل أبيب) و (عسقلان)، في حين أفادت وسائل إعلام (إسرائيلية) بوقوع معارك عنيفة وبالأسلحة النارية بين مجموعات من المقاومين (الفلسطينيين) وقوات الأمن في بلدات بجنوب (إسرائيل)؛ ليقول وزير الدفاع الإسرائيلي (يوآف غالانت) بان (المقاومة الفلسطينية) تشن حربا على (دولة إسرائيل)، كما إن المقاومين استولوا على مركز الشرطة في (سديروت)، في حين بلغ أعداد القتلى والجرحى (الإسرائيليين) كما ذكرت مستشفى ( سوروكا –  في بئر السبع) بأنهم استقبلوا أكثر من 80 مصابا – في هذا الموقع فحسب –  في وقت ذاته بلغ عدد قتلى (الإسرائيليين) بعد 40 ساعة من بدا العملية (طوفان الأقصى) وعلى لسان الناطق العسكري الإسرائيلي– ولحد إعداد هذا المقال  – أكثر من 1200  قتيل ومن بينهم جنرال من الجيش (الإسرائيلي) رفيع المستوى وهو(يوناتان شتاينبرغ) قائد لواء (ناحال) وهي من ألوية النخبة في (الجيش الإسرائيلي) خلال اشتباكات مع مسلحين (فلسطينيين) على حدود القطاع وقد قتل اثر مواجهة مع أحد المسلحين بالقرب من معبر (كرم أبو سالم)؛  وأكثر من 2900 جريح، وفق إعلام عبري رسمي؛ بينما ذكر بوجود أكثر من 200 أسير من (المستوطنين الإسرائيليين) ومن ضمنهم بعضهم جنود (إسرائيليين)؛ تم اقتيادهم من قبل (المقاومة الفلسطينية) إلى داخل قطاع (غزه)، وهذه الإعداد قابلة لازدياد مع اشتداد المعارك ودون وجود أفق لإنهائها في هذه المرحلة،  وأدت هذه العملية إلى إغلاق المطارات المحلية وسط وجنوب (إسرائيل) أمام الاستخدام التجاري، وتحدثت تقارير عن توقف الحركة في (مطار بن غوريون) الدولي .

وفي السياق ذاته أعلنت (إسرائيل) عن إغلاق معبر (الكرامة)، الذي يربط الضفة الغربية بـ(الأردن) إضافة إلى إغلاقها جميع الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة (القدس)؛ كما أغلقت قوات الاحتلال حواجز (قلنديا) و(مخيم شعفاط) و(بيت إكسا) ومنعت التنقل من (القدس) وإليها بشكل كامل في وقت ذاته قام جيش الاحتلال (الإسرائيلي) بعملية عسكرية ضد قطاع (غزة) وقد بدأها بقصف جوي مكثف على القطاع  بعد إن أربكت المقاومة الفلسطينية حسابات الاحتلال (الإسرائيلي) وأجهزة الاستخبارات، لان أفراد المقاومة  (الفلسطينية) في هذه المرحلة ولِدت من رحم غير تنظيمي ويصعب معه الوصول إلى أعضائها والمنتمين، إضافة إلى ظهور حالة من الحراك والالتفاف الشعبي غير مسبوق في (نابلس) و(الضفة الغربية)، مما يشكل ذلك اكبر تحديا للاحتلال الإسرائيلي والمتعاونين معه بحيث اخذ البرنامج (الفلسطيني) الشامل قاعدة لديمومة الحالة المقاومة من منطلق التمسك بالحقوق الوطنية ورفض الاعتراف بالاحتلال .

في وقت الذي نشاهد صعود موجة صاخبة في وسط (الإسرائيليين) أنفسهم وهي سابقة لم نشهدها في الساحة (الإسرائيلية) من قبل سواء بالتظاهرات ضد نظام حكمهم وتشريعاتهم وبما يثار من تساءل يطرحه الإعلام الإسرائيلي حول مستقبل (إسرائيل) ألاحتلالي للأراضي (الفلسطينية) ……………………..!

………..؟

وإلى متى سيستمر الاحتلال (الإسرائيلي) في (فلسطين) ………….؟

وهذا السؤال ظل يلاحق كل (الإسرائيليين) منذ ولادة الكيان (الإسرائيلي)، لان هذا الكيان هو حصيلة كذبة على حد تعبير (الصحفي الإسرائيلي – آري شبيط) الذي نشر مقاله بصحيفة (هآرتس العبرية) تحت عنوان (إسرائيل تلفظ أنفاسها الأخيرة) حيث قال ((…الإسرائيليون منذ مجيئهم إلى فلسطين، يدركون أنهم حصيلة كذبة ابتدعتها الحركة الصهيونية، واستخدمت خلالها كل المكر في الشخصية اليهودية عبر التاريخ…..)) .

فقضية الوجود من عدمه مساءلة تؤرق كل (إسرائيلي) وخاصة في هذه المرحلة التي تصاعدت حدة المقاومة واجتازت كل خطوط الحمراء التي كان العدو (الإسرائيلي) رسمها، لذلك اخذ القلق يكتنف مستقبلهم لأنهم يشعرون في قرار أنفسهم بان هناك العديد من الأسباب التي تدفع نحو زوالها والنهاية من ارض (فلسطينية)؛ لأنها ليست أرضهم.. لكونهم اغتصبوها بدعم (أمريكي – بريطاني)، وان (إسرائيل) مجتمع يعاني من الانقسامات الداخلية ويواجه أسئلة وجودية صعبة، ولا يتمتع بهوية جماعية متجانسة لهؤلاء  الذين جاؤوا واحتلوا (فلسطين)، وهو مجتمع أقرب إلى الزوال منه للاستمرار، لان ما هو راسخ في ذهنية والقناعات كل (إسرائيلي) هو بأنه كيان (لا) ينتمي إلى هذه المنطقة .

وفي ظل استمرار المقاومة (الفلسطينية) بكل الوسائل، فإن مستقبل (إسرائيل) في (المنطقة العربية) يبدو غامضا، ورغم كل الانتهاكات والمحاولات الغاشمة التي يمارسها العدو (الإسرائيلي) فان المقاومة (الفلسطينية) تحرز انتصارات متتالية يوما بعد يوما و يحققون إنجازات وانتصارات بالسلاح والمقاومة؛ وهذا ما يعزز ويقوي وحدتهم والكرامة الوطنية؛ في مقابل إخفاقات لجيش الاحتلال (الإسرائيلي) وانقسامات سياسية في المجتمع (الإسرائيلي) وتفكيك وحدته رغم الدعم (الأميركي)، في المقابل نشهد في الآونة الأخيرة مشاركة أوسع من شرائح (الشعب الفلسطيني) في المقاومة؛ وهذا الأمر نلاحظه واضحا في هذه المعركة التي يقودها مجموعة من المقاومين الشباب من الشعب (الفلسطيني)؛ لدرجة التي لم تعد (إسرائيلي) تدرك كيف تدير المعركة بعد تقديمها خسائر فادحة خلال اقل من (أربعين ساعة) من بدا المعركة؛ لذلك استنجدت بـ(أمريكا) التي أسرعت إلى دعم عسكري غير محدود لـ(إسرائيل)؛ وإرسال حاملة الطائرات إلى (المتوسط) لدغم سلاح الجو (الإسرائيلي) الذي اخذ يتخبط في قصف المدنيين في قطاع (غزه) بالطائرات ليوقع عدد كبير من شهداء الفلسطينيين المدنيين، وفي وقت ذاته وبعد يومين من بدا المعركة التي يقودها مقاومين (فلسطينيين)؛ أكد المتحدث باسم (الجيش الإسرائيلي) بأن قواته ما زالت تقاتل في أكثر من 20 موقعا، مئات من المقاومين المسلحين (الفلسطينيين) الذي تسللوا من قطاع (غزة) إلى مستوطنات في (غلاف غزة).. كما قال بان المئات من المقاومين ما زالوا داخل (إسرائيل) ويقاتلون جنود (الإسرائيليين)؛ وهؤلاء المقاومون وصلوا إلى (إسرائيل) بحرا.. وبرا.. وجوا؛ كما أكد هذا المتحدث (الإسرائيلي) عن وجود حالات احتجاز رهائن في كل من مستوطنه (بئيري) و(أوفكيم) اللتان تقعان في (صحراء النقب) وتبعد مستوطنة (أوفكيم)  أكثر من 20 كلم عن الحدود مع القطاع  (عزة)، في وقت الذي تم التقاط صور عن هروب المستوطنون وهم مذعورين يشاهدون جثث جنودهم ملقية وملطخة بالدماء على الطرقات وهو يستغيثون بالجيش (الإسرائيلي).. وقوات الشرطة.. وقوات الأمن لنجدتهم؛ ولكن لا أحد يستجيب لاستغاثتهم، ليفهم ذلك حجم الهلع الذي دخل في قلوب كل (الإسرائيليين)؛ لدرجة التي قام العدو (الإسرائيلي) بإخلاء 15 بلدة (إسرائيلية) بأكملها من السكان في غلاف قطاع (غزة)، قبل أن يعلن الثلاثاء إخلاء كل منطقة (غلاف غزة) من المستوطنين .

وهذا إن دل على شيء؛ دل على حجم انهِيار للجيش (الإسرائيلي)؛ وهذا يدل أيضا عن شجاعة (الفلسطينيين) وعن هؤلاء المقاومين وبطولاتهم في اجتياحهم للأراضي نحو عمق (الإسرائيلي) وهذه المعركة كشفت عن زيف قوة (إسرائيل)؛ و لولا دعم (أمريكي –  بريطاني) لها ومساعدتها في إرسال معلومات استخبارا تيه  وتزويدها بالتكنولوجيا المعاصرة وبالسلاح والمال؛ لكانت وبما تسمى (دولة إسرائيل) انهارت وزالت من المنطقة منذ زمن .

وأخيرا وليس الأخير.. وبغض النظر عن مسار عملية (طوفان الأقصى) والتطورات في الأيام القادمة، وكما قال (حازم قاسم) المتحدث باسم (حركة حماس ) إن الحركة ((ستواصل الدفاع عن الشعب الفلسطيني في ظل أي عدوان صهيوني)) ردا على عملية (طوفان الأقصى) وأضاف قائلا: (( لن نتردد في مفاجأة إسرائيل في طريقة الرد كما فاجأنا ها في الضربة الأولى))، بعد إن قام الاحتلال (الإسرائيلي) بشن غارات وحشية بسلاح الجو انتقاما لخسائر التي منيا بها خلال اقل من ثلاثة أيام فحسب على قطاع (غزة) بهدف تركيع وكسر المقاومة (الفلسطينية)، واستمر القصف الوحشي مرتكبا مجموعة من المجازر التي قتل فيها عشرات المواطنين (الفلسطينيين) الأبرياء، حيث نفذت طائراته سلسلة من الغارات بفاصل زمني قصير جدا على قطاع (غزة) من شرقه إلى غربه، حيث وصفت بأنها الأعنف في تاريخ القطاع؛ وشنت أعنف الغارات على سوق شعبي في مخيم (جباليا) للاجئين شمال قطاع (غزة)؛ ما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء وأعلنت مصادر في وزارة الصحة (الفلسطينية) أن عدد الشهداء (الفلسطينيين) وصل إلى نحو 926 شهيدا من بينهم 260 طفلا و230 امرأة؛ فضلا عن 4500 مصاب بجراح مختلفة، وقد بلغ عدد النازحين أكثر من 140 ألف (فلسطيني) نزحوا من منازلهم إلى نحو 70 مركز إيواء غالبيتها تابعة للأمم المتحدة، وان هجمات (إسرائيل) الوحشية أدت إلى تدمير 168 مبنى سكنيا وأكثر من ألف وحدة سكنية بشكل كلي –  لحد أعداد هذا المقال –  كما قام العدو (الإسرائيلي)  بقطع امتدادات الماء.. والغذاء.. والكهرباء.. عن كامل مدينة (غزة)، ضاربا عرض الحائط كل المقررات والقانون الدولي وحقوق الإنسان التي أقرت بمنع ضرب مصادر المياه والكهرباء عن السكان المدنيين أثناء الحروب،حيث تذكر تقارير إعلامية بان أكثر مليوني (فلسطيني) يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار (إسرائيلي)، وهذا الأمر هو الذي دعا كتائب (القسام) لتهديد العدو (الإسرائيلي) بقوله بأن ((..كل استهداف لأبناء شعبنا الآمنين سنقابله بإعدام رهينة من رهائن العدو لدينا…))، بعد إن تم تأكيد من قبل فصائل (المقاومة الفلسطينية) بان (أمريكا) دخلت على الخط ولن تدعو إلى انهيار منظومة (إسرائيل) من المنطقة؛ لأنها أداتها للهيمنة على المنطقة  وخيراتها؛ وهذا ما تعمل عليه من خلال عملية التطبيع المذلة مع الأنظمة (العربية) التي تتراكض وراء (إسرائيل) مع كل الأسف دون إن يعوا مخاطر ذلك على مستقبلهم في المنطقة .

 

  1. Home
  2. /
  3. اليوبيل الذهبي لصدور مجلة...
  4. /
  5. Page 86

اليوبيل الذهبي لصدور مجلة (ليلى) الرائدة للصحفية باولينا حسون… 100 عاما على صدور اول مجلة نسائية عراقية رائدتها سيدة مسيحية

الياس منصور

يستذكر الوسط الصحفي يوم 15 تشرين الاول (اكتوبر ) الحالي مرور 100عاما على صدور مجلة (ليلى ) التي تعد باكورة الاصدارات النسائية في العراق ورائدتها وتقف وراء هذه المجلة الرائدة الصحفية باولينا حسون التي تعتبر اول محررة تسهم باصدار مجلة نسوية في العراق . ويقول مؤرخ الصحافقة الراحل الدكتور فائق بطي عن المجلة المذكورة في موسوعته الخاصة بالصحافة السريانية في العراق ونقلا عن مؤرخين بان مجلة ليلى اعتبرت مجلة رائدة ومتقدمة عن نظيراتها في الدول العربية حيث وثق مؤرخين بان المجلة واكبت التطور مقارنة باعدادها الاولى واسهمت بتوعية المراة معتبرة اياها نصف المجتمع فيما اصدى بطي لكلمة حسون في افتتاحية العدد الاول الذي صدر يوم 15 تشرين الاول من عام 1923 بان البعض يعتقد بان ظهور مجلة نسائية في العراق من الكماليات معتبرة بان من يتبنى هذا الراي يعتاد على اطفاء الروح ولعلهم من بقايا الوائدين .

  1. Home
  2. /
  3. لمناسبة بدء العام الدراسي...
  4. /
  5. Page 86

لمناسبة بدء العام الدراسي السيد ججو يزور المدارس السريانية في ناحية برطلة

زوعا اورغ/ اعلام المديرية – بغداد

لمناسبة بدء العام الدراسي وتطبيقا للبرنامج الحكومي، اجرى السيد عماد سالم ججو المدير العامللدراسة السريانية، جولة تربوية زار فيها المدارس السريانية في ناحية برطلة، وذلك صباح يوم الخميس الموافق 12 تشرين الاول 2023 .

حيث زار السيد ججو ويرافقه السيد رياض سعيد مدير قسم الدراسة السريانية في تربية نينوى، المدارس السريانية في ناحية برطلة (مدرسة الحنين السريانية، ثانوية ابن العبريّ السريانية، مدرسة برطلة الثانية للبنات، مدرسة برطلة الثانية للبنين) والتقى خلال الزيارة مع مدارء المدراس والكوادر التعليمية والتدريسية والطلبة اثناء تفقدة الصفوف الدراسية في المدارس.

  1. Home
  2. /
  3. بيان صادر عن أصحاب الغبطة بطاركة...
  4. /
  5. Page 86

بيان صادر عن أصحاب الغبطة بطاركة الشرق الكاثوليك

زوعا اورغ/ متابعات

التقى بطاركة الشرق الكاثوليك الموجودون في روما للمشاركة في أعمال سينودوس الأساقفة، وذلك في المعهد الحبري الماروني في روما.
شارك في اللقاء أصحاب الغبطة البطاركة: مار بشارة بطرس الراعي، مار يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الانطاكي، مار ابراهيم اسحق سدراك بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، والكاردينال لويس روفائيل ساكو بطريرك الكلدان في العراق والعالم، وروفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك. وتباحثوا في أوضاع أوطانهم وشعوبهم في إثر الحرب التي انفجرت بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وتقدموا أولاً بالشكر من قداسة البابا فرنسيس على موقفه الرافض “للعنف الحاصل في هذه الحرب، ما أدى الى سقوط مئات القتلى والجرحى”.
وهم يعربون مع قداسته عن قربهم من عائلات الضحايا، ويصلون من أجلهم ومن أجل جميع الذين يعيشون ساعات من الرعب والألم. ويضمّون صوتهم إلى صوت قداسته ليقولوا: “يجب أن تتوقف الهجمات والأسلحة ويجب أن نفهم أن الإرهاب والحرب لا يؤديان إلى حلّ، بل يؤديان إلى موت ومعاناة للعديد من الأبرياء”.
وانهم، إذ يعربون عن قلقهم من استمرار أعمال العنف، يطلبون من أبنائهم وبناتهم اعتماد التهدئة وتكثيف الصلاة متوسلين إلى الله والرب يسوع المسيح ملك السلام، وبشفاعة والدته العذراء مريم سلطانة السلام، أن يحلّ السلام في الأرض التي اختار أن يولد فيها إنساناً.
ويطالبون القوى العظمى والأسرة الدولية العمل معًا على إيقاف هذه الحرب المدمرة وإحلال السلام العادل والدائم الذي تنشده شعوبنا منذ سنوات طويلة بتطبيق القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة والاعتراف بكرامة الشعوب وبحقها في تقرير مصيرها.

  1. Home
  2. /
  3. السيد ججو يزور مؤسسات...
  4. /
  5. Page 86

السيد ججو يزور مؤسسات تربوية ومدارس سريانية في قضاء الحمدانية

زوعا اورغ/ اعلام المديرية – بغداد

حسب الخطة السنوية للمديرية العامة للدراسة السريانية وتنفيذا للبرنامج الحكومي، اجرى السيد عماد سالم ججو المدير العام، جولة تربوية زار فيها المؤسسات التربوية في قضاء الحمدانية “بخديدا” وذلك صباح يوم الاربعاء الموافق 11 تشرين الاول 2023 .

الجولة ابتدات بزيارة السيد ججو، لشعبة الدراسة السريانية في تربية الحمدانية ورافقه فيها السيد رياض سعيد مدير قسم الدراسة السريانية في تربية نينوى، والتقى خلالها السيد رياض قرياقوس مسؤول الشعبة وكذلك موظفي الشعبة. كما والتقى خلال الزيارة مع السيد عباس حسن عبد شاه معاون تربيه قضاء الحمدانية.

بعدها توجه السيد ججو والوفد المرافق له في زيارة لعدد من المدراس المشمولة بدراسة المناهج السريانية في قضاء الحمدانية ، حيث زار مدرسة اشور بانيبال السريانية ومدرسة راسن المختلطة وثانوية مار أفرام السريانية، والتقى خلال الزيارة مع مدارء المدراس والكوادر التعليمية والتدريسية والطلبة اثناء تفقدة الصفوف الدراسية في المدارس.

  1. Home
  2. /
  3. صدور العدد الجديد الـ...
  4. /
  5. Page 86

صدور العدد الجديد الـ (37) من نشرة التاج الفصلية 

زوعا اورغ/ اعلام المديرية – بغداد

اصدرت شعبة الاعلام في المديرية العامة للدراسة السريانية، العدد الجديد (37) من نشرة التاج الفصلية، وحمل العدد على صفحاته 12 والتي جاءت باللغات العربية والسريانية والانكليزية. اهم الاخبار والتقارير عن نشاطات وانجازات المديرية العامة للدراسة السريانية ، للفصل الثاني من خطتها السنوية لعام 2023، ومواضيع عامة.

zowaa.org

menu_en