1. Home
  2. /
  3. الدكتور جوزيف يعقوب في...
  4. /
  5. Page 462

الدكتور جوزيف يعقوب في “لوفيغارو” : كيف استأصلت تركيا أقلياتها المسيحية؟

زوعا اورغ/ وكالات

كان المسيحيون يمثّلون 20٪ من السكان الأتراك في بداية القرن العشرين، وقد انخفض عددهم اليوم إلى 0,2٪.
يروي جوزيف يعقوب، الخبير في تاريخ المسيحيين الشرقيين، كيف محا النظام التركي تدريجياً الذاكرة الثقافية لهذه الأقلية المضطهدة.

جوزيف يعقوب، أستاذ فخري في العلوم السياسيّة في الجامعة الكاثوليكيّة في ليون، بفرنسا، وهو أوّل حائز على كرسي اليونسكو الذاكرة والثقافات وتداخل الثقافات، مختصّ في شؤون الأقليات في العالم، والمسيحيين في الشرق، ومؤلّف للعديد من الكتب منها: من سيتذكر؟، و1915 الإبادة الجماعية الآشورية الكلدانية السريانية (2014)، ومنسيّون من الجميع، والآشوريون الكلدانيون في القوقاز (مع كلير يعقوب، 2015)، وتنوّع تحت التهديد، ومسيحيو الشرق في مواجهة القومية العربية والإسلاموية (2018).

خطورة معاملة الأقليات المسيحيّة

يقول يعقوب إنّ انخراط تركيا السياسي والعسكري مع أذربيجان ضدّ الأرمن في ناغورنو كاراباخ (أرتساخ) جاء ليُعرّي الماضي، ويكشف خطورة معاملة الأقليات المسيحيّة.

في هذه الظروف؛ ما هو وضع الأقليّات المسيحيّة في هذا البلد، مقارنةً بوضعهم في أرمينيا؟

مضى وقتٌ كانت فيه مجتمعات مسيحيّة مقيمة في هذا البلد، وقد انتهى ذلك الوقت، ومنذ ذلك الحين، صار التاريخ عن سلسلة من الأعمال الدراميّة، تتخلّلتها حلقات طمسَ التأريخ الرسميّ، بعضَها عن قصد، وبعد فترة من الرخاء والازدهار انخفض عددُ المسيحيين بشكل كبير، عدداً وتأثيراً، بينما كانوا يشكّلون في القسطنطينية وحدها 40٪ من السكان في القرن السادس عشر، وفي بداية القرن العشرين، كانوا ما يزالون يقدَّرون بأكثر من 20٪.

اليوم، لا يزيد عددهم عن 100000 شخص، أي أقل من 02٪ من السكان البالغ عددهم 84 مليون نسمة، ونلاحظ أنّ المدارس المسيحية في تدهور حادّ، ونرى حالات مصادرة كنائس وقمع قساوسة، وكلّ هذا أكّدته السياسة الإسلاموية القومية للرئيس التركيّ، أردوغان، الذي غيّر الكنيسة المقدّسة صوفي إلى مسجد.

شهد القرن العشرون اضطرابات وتشنّجات، سياسيّة ودينيّة، وضعت الإبادة الجماعية للأرمن والآشوريين الكلدانيبن، عام 1915، حدّاً تدريجياً للوجود المسيحيّ.

وهذا مثال من بين أمثلة أخرى، تمّ حجبه تماماً، عشية الحرب العالمية الأولى، كان هناك 100 ألف مسيحيّ آشوريّ يعيشون في منطقة هكاري، أقصى جنوب شرق تركيا، واليوم، لم يبقَ أحد، نصفُهم أبيدوا أو ماتوا على الطرقات، والنصف الآخر أجبِروا على النزوح الجماعيّ في ظروف مروّعة.

ماذا حدث؟

ابتداء من عام 1906؛ بدأت الشرارات الأولى تمهّد لعام 1915، والتي حملت بذور عام 1918، وهدفت هذه السياسة، وفق نوايا ثابتة، مُجانسة الإمبراطورية العثمانية، وأترَكة البلاد، من خلال القضاء على جميع المجموعات العرقيّة غير التركيّة، وغير المسلمة.

كانت أيضاً إبادة عرقيّة، تعرّضت الكنائس للنهب والدنس، وقتِل كبارُ السنّ من الرجال والنّساء والشباب، وعانى آخرون المرض أو الجوع، أو نُقلوا إلى المنفى، وتعرّضت الفتيات الصغيرات للاضطهاد والاستعباد، وهذه المأساة موثّقة بشكل جيد في أدبهم التذكاريّ، باللغة الآرامية، لغة المسيح.
مع انتهاء الحرب وولادة تركيا الكمالية الجديدة، كانت هناك حلقات مؤلمة أخرى.

في كانون الأول (ديسمبر) 1925؛ أشار تقرير من مجلس عصبة الأمم (SDN)، للجنرال الإستوني ليدونر، الذي كان قد حقّق في الخطّ الحدوديّ المؤقّت بين تركيا والعراق، إلى ما أسماه بترحيل المسيحيين، فذكر عدد الضحايا، الذين بلغ حوالي 3000 شخص، وجرّم جنود الفوج 62 التركي الذين ارتكبوا ضدّ السكان أعمال عنف فظيعة وصلت حدّ المجازر.

المؤرخ جوزيف يعقوب: انخراط تركيا السياسي والعسكري مع أذربيجان ضدّ الأرمن في ناغورنو كاراباخ جاء ليُعرّي الماضي، ويكشف خطورة معاملة الأقليات المسيحيّة

بعد ذلك، تكثّفت ظاهرة الإبادة الثقافية، وتمّت أتركة أسماء القرى، وكذلك أسماء العائلات، فيما يلي أسماء القرى الآشورية الكلدانية التي تحولت بالكامل: Ischy أصبحت Ombudak، وBazyan أصبحت Dogan، وHarbol أصبحت Aksu، وMeer أصبحت Kovankaya، وHoz أصبحت Ayirim، وكذلك الأمر بالنسبة إلى أسماء العائلات الناطقة بالآرامية؛ فقد تحوّلت بقشا إلى يالاب، وبيكوما إلى ياباش، وتمّ عملُ كلّ شيء لمحو الذاكرة. والأكثر من ذلك؛ أنّ هذه القرى هُجِّرت، واحتقِر سكانها، وتُركوا في جهل كامل وبلا حماية، غير آمنين من قطّاع الطرق والآغوات الأكراد والأتراك.

وكذلك، لا ينبغي أن نتفاجأ برؤية البلاد خالية من الناجين من الإبادة الجماعية لعام 2015، ابتداء من عام 1980، بدأ الآشوريون الكلدانيون المحرومون من الأمن، والمحاصرون بين المطرقة والسندان (بين الجيش التركي والمسلحين الأكراد في ذلك الوقت)، والذين عاشوا في هذا البلد منذ 3000 عام، يسلكون طريق المنفى إلى فرنسا وأوروبا، هاربين من القمع، ومن ظروفهم البائسة، فهذه الهجرة الجماعية الكثيفة مسّت مناطق عدّة.

بعد أن تمّ الترحيب بهم في فرنسا (مقاطعات فال دواز، وسين سان دوني)، تمكّنوا من خلال عملهم ومثابرتهم، من تحقيق النجاح، والحصول على حياة كريمة، وشغلوا مناصب مهمة، في وقت قصير، في بلد علمانيّ يحترم جميع الأديان، تمكّنوا من بناء الكنائس (في سارسيل  Sarcelles)، وارنوفيل (Arnouville)، وفق تقاليدهم، ووفق طقوسهم، ومن أن يعيشوا عقيدتهم بالكامل، وفي المقابل؛ فهم يكرّسون الحبّ والولاء والإخلاص لفرنسا.

في مواجهة حالة الإنكار في تركيا

في مواجهة حالة الإنكار في تركيا حدث العكس في أرمينيا؛ فخلال مهمة إلى ناغورنو كاراباخ، عام 1993، في إطار وفد فرنسي، بمبادرة من الأرمن، لأغراض إنسانية في ستيباناكيرت، العاصمة، لاحظنا كيف ارتبط الأرمن بهذه المنطقة التي تمثّل مكانة عالية لهُويتهم الوطنية، وروحانيتهم ​​المسيحية.

ومن ناحية أخرى؛ ففي إطار البحث حول الآشوريين الكلدانيين، خلال زيارتنا عام 2012 للجالية الآشورية في أرمينيا، التقينا بهذه المناسبة بالقادة السياسيين الأرمن، وعند عودتنا، حفظنا هذه القصّة في كتاب عنوانه  Oubliés de tous. Les Assyro-Chaldéens du Caucasمنسيّون من الجميع: الآشوريون الكلدانيون في القوقاز (2015)، مما سمح لنا بمراقبة وتقدير حالة تطور المجتمع، وملاحظة أنهم يعامَلون بشكل جيد، ومعترّفٌ بهم، علاوة على ذلك؛ فإنّ الروابط الثقافية والأخوية بين الآشوريين الكلدانيين، المعروفين باسم Assori، والأرمن، تعود إلى زمن بعيد في التاريخ (بما في ذلك الزيجات المختلطة).

وصل الآشوريون الأوائل إلى أرمينيا، عام 1805، من تركيا وبلاد فارس، وهي العملية التي تسارعت بشكل ملحوظ، عام 1828، وما بين عامَي 1915 و1918، فهم في الغالب من سكان الأرياف، ويعيشون على الثروة الحيوانية والزراعة.

خارج العاصمة يريفان، يتركزون بشكل أساسي، في سبع قرى على وجه الخصوص؛ في فيرين دفين، وأرزني، ونور أرتيجرز، وكولسار، وقد رافقوا استقلال أرمينيا منذ عام 1989، وأسسوا جمعيات ومدارس، وافتتحوا مراكز ثقافية، وحرّروا الكتب المدرسية باللغة الآرامية، ومع ذلك؛ فمثل العديد من الأرمن، سلك البعضُ طريق المنفى (الولايات المتحدة، وأوروبا، و…إلخ).

تعترف الدولة الأرمنية رسمياً بالإبادة الجماعية الآشورية، عام 1915، وقد أقيم نُصبٌ ذكاري في يريفان، تكريماً للضحايا؛ لديهم كنيستهم الخاصة (أتباع الكنيسة الشرقية، المعروفة باسم النسطورية)، يديرها رجال دين محليّون، ويعود تاريخ جمعية أتور (آشور) إلى عام 1989 (تمّ تشكيلها عام 1992، ولها مكتب في يريفان، تبرعت به السلطات الأرمينية منذ عام 1998، كان هناك مركز شباب آشوري (عاشور)، وعام 2003؛ تمّ افتتاح مركز ثقافي بيث نهرين (بلاد ما بين النهرين)، كما نُشرت كتبٌ مدرسية باللغة الآرامية، عام 2008، وهناك أيضاً برامج إذاعية وتلفزيونية.
في أرزني، توجد مدرسة ابتدائية للطائفة، وفي المدرسة العامة يتمّ تدريس الآرامية الحديثة (سورث)، الوضع مشابه تقريباً لفيرين دفين.

بيانات مهمة أخرى تجب ملاحظتها

هناك بيانات مهمة أخرى تجب ملاحظتها؛ عمدة أرزني وفيرين دفين من الآشوريين، بغضّ النظر عن الجنس، ولافتات (شوارع البلديات) مكتوبة بثلاث لغات: الروسية، والأرمنية والآرامية، وغالباً ما تحمل الشوارع أسماء الشخصيات الآشورية، بما في ذلك الفيلسوف برديسان (القرن الثاني)، والملك الآشوري آشور بانيبال، وملك أوراهاي “إديسي أبغار أوكاما”، والقديس أفرام، والبطريرك مار بنيامين شمعون، …إلخ.

لذلك؛ من الواضح أنّ آشوريي أرمينيا، المَدِينِين لهذا البلد الذي يعترف بهم، يكافئونه بالقتال مع مواطنيهم الأرمن من أجل حريتهم والحفاظ على ناغورنو كاراباخ، كأرض أرمينية، وبحسب المعلومات التي تمّ جمعها؛ فقد مات ما لا يقل عن 6 شبان آشوريين، وفُقِد وجُرِح عدد من شبان قريتي فيرين دفين وأرزني.

في 25 تشرين الأول (أكتوبر)؛ أرسل كاهن الطائفة الآشورية، نيكاديموس يوخنايف، رسالة باللغتين الآرامية والأرمنية، يدين فيها الهجوم التركيّ الأذريّ؛ إننا ندين بشدة، الهجوم التركي الأذري، وندعو جميع الآشوريين في العالم، وكلّ أصحاب النوايا الحسنة، إلى رفع أصواتهم لوضع حدّ فوري لهذا العدوان، ونحن متضامنون أكثر من أيّ وقت مضى مع إخوتنا الأرمن، طوائفنا مرتبطة بتاريخنا وثقافتنا.

إنّه النفي من جهة، والاعتراف من جهة أخرى، هذا هو الفرق بين تركيا وأرمينيا.

  1. Home
  2. /
  3. التوتر يتصاعد في الإقليم.....
  4. /
  5. Page 462

التوتر يتصاعد في الإقليم.. أكراد العراق ينقلبون على حزب العمال الكردستاني

زوعا اورغ/ وكالات

تتصاعد التوترات في إقليم كردستان العراق، بعد التصريحات العلنية لمسؤولي الإقليم المناهضة لحزب العمال الكردستاني ” بي كاكا”، وتوقيع اتفاقا أمنيا مع الحكومة المركزية في بغداد، مما يزيد الضغط على الجماعة لترك مخابئها في جبال شمال العراق، وفقا لمجلة فورين بوليسي.

وتسبب اغتيال مسؤول حدودي كردي في 8 أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى استهداف خطوط الغاز والجنود البيشمركة، على يد قوات العمال الكردستاني، بحسب اتهامات مسؤولي الإقليم، إلى إبراز التوترات المستمرة منذ فترة طويلة بين حكومة إقليم كردستان وحزب العمال الكردستاني.

لطالما تم تصنيف حزب العمال الكردستاني الذي يقوده الأكراد كمنظمة إرهابية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا. كما تم تسميته كمهرب مخدرات أجنبي مهم من قبل الولايات المتحدة في عام 2008، ويمارس نوعًا من القوة الشبيهة بالمافيا في مناطق معينة.

ويستخدم الحزب جبال قنديل في شمال العراق، التي تقع مباشرة عبر الحدود من تركيا، كمخبأ وأرض تدريب خلال قتاله الذي دام عقودًا ضد تركيا، وفي يونيو الماضي، بدأت تركيا في تصعيد هجماتها على حزب العمال الكردستاني في العراق، مستهدفة مواقعها العسكرية في جبال قنديل وسنجار بالإضافة إلى مواقع أخرى يتواجد فيها الحزب.

وقال قائد القطاع السادس في البشمركة، اللواء سيروان بارزاني في تصريحات في عام 2019، إن حزب العمال الكردستاني يمثل مشكلة لحكومة إقليم كردستان، وأضاف أنه يجب اتخاذ إجراء ضد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق وحث الحكومة العراقية على اتخاذ خطوة.

وأشار إلى أنه حتى يتم وضع جميع الأسلحة في العراق ككل تحت سيطرة الدولة، سيستمر تعرض الناس للهجوم من قبل الحزب، وستمنع المخاوف الأمنية الاستثمار في المنطقة التي تعاني من ضائقة مالية.

وفقًا لتقاريره الخاصة، يحتفظ حزب العمال الكردستاني بـ 37 قاعدة في إقليم كردستان العراق، وقال إنه قد يلجأ إلى العنف ردًا على تعدي حكومة إقليم كردستان.

كما أعرب الجنرال بارزاني عن أسفه لتأثير حزب العمال الكردستاني في إقليم سنجار المتنازع عليه، والذي يقع على طول الحدود السورية، مشيرًا إلى أن العديد من النازحين الأيزيديين داخليًا لم يتمكنوا من العودة بسبب الارتباك وانعدام الأمن الناتج عن وجود عدة مجموعات مسلحة.

رد فعل عنيف

كانت الحكومة في بغداد وقعت مع حكومة أربيل اتفاقية تهدف إلى استعادة الأمن في سنجار، والتي تؤكد بشكل رئيسي ضرورة إخراج الحزب من المنطقة.

أثارت الاتفاقية رد فعل عنيف من حزب العمال الكردستاني. في الشهرين الماضيين، شن حزب العمال الكردستاني عدة هجمات على قوات حكومة إقليم كردستان ومنشآتها وبنيتها التحتية.

ونددت المجتمعات الآشورية التي تعيش بالقرب من دهوك في شمال بحزب العمال الكردستاني، وذكر معهد السياسة الآشورية بأن “مقاتلي حزب العمال الكردستاني يحتلون قرى آشورية مختلفة، الأمر الذي تسبب في العديد من العواقب السلبية للآشوريين المحليين، مثل التهديدات على سلامتهم والقيود المفروضة على حركتهم”.

كما بدأ الدعم الطويل الأمد من إقليم كردستان لحزب العمال أو على الأقل قبوله يتغير، وأفاد السكان المحليون أنه يتم اختطاف المراهقين في المنطقة على أفراد تابعين لحزب العمال الكردستاني، وأن الكثيرون من المجندين من الحزب يترددون على المقاهي وغيرها من المناطق التي يتجمع فيها الشباب، “يستهدفون الضعفاء ويفترسونهم”.

أحد المسؤولين الأمنيين في الإقليم، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه لم يُصرح له بالتحدث إلى وسائل الإعلام، شجب بغضب “رفض حزب العمال الكردستاني الاستماع” لمسؤولي حكومة إقليم كردستان على الرغم من أنهم قدموا ملجأً منذ فترة طويلة لمقاتلي حزب العمال الكردستاني كجزء من ما اعتبروه صراعًا أكبر من أجل دولة كردية.

وبالرغم من أنه ينظر للرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، على أنه سياسي مؤيد للأكراد، إلا أنه في أوائل عام 2016، قارن بايدن حزب العمال الكردستاني بتنظيم داعش، قائلاً إنه “تهديد مماثل” و “جماعة إرهابية واضحة وبسيطة”.

  1. Home
  2. /
  3. وفاة الأمين العام الأسبق...
  4. /
  5. Page 462

وفاة الأمين العام الأسبق للحزب الشيوعي بهاء الدين نوري

زوعا اورغ/ وكالات

توفي الأمين العام الأسبق للحزب الشيوعي، بهاء الدين نوري، اليوم الثلاثاء 1 كانون الاول 2020، عن عمر ناهز الـ 93 عاماً.

وقال نياز نجم الدين نوري ابن شقيق بهاء الدين نوري في حديث صحفي إن “نوري توفي اليوم جراء مضاعفات إصابته بفيروس كورونا، في مستشفى أنور شيخه بالسليمانية”.

وأشار إلى “عدم إقامة مجالس عزاء بوفاة عمه، تطبيقاً للإجراءات الاحترازية المفروضة للوقاية من كورونا”.

وبهاء الدين نوري من أبرز الساسة اليساريين، واحد أبرز واقدم قادة الحركة الشيوعية في العراق، وبقي ضمن قيادة الحزب قرابة 40 عاماً.

وولد بهاء الدين نوري عام 1927 في مدينة السليمانية، وينحدر من أسرة متدينة حيث كان والده شيخاً في أحد الجوامع.

والتحق بهاء الدين بالحزب الشيوعي العراقي أواخر العام 1945، وكان سكرتيراً (أميناً عاماً) للحزب الشيوعي العراقي بين عامي 1950 و1953 واعتقل من قبل النظام الملكي عام 1953 حتى أطلق سراحه إثر ثورة 14 تموز 1958.

وأصبح بهاء الدين بعد الثورة عضواً في المكتب السياسي للحزب وعارض سياسة التشدد والصدام التي كان سكرتير الحزب (سلام عادل) ينتهجها تجاه حكم عبد الكريم قاسم.

وبعد انفضاض التحالف بين حزب البعث والحزب الشيوعي العراقي (1973 – 1979)، أصبح بهاء الدين نوري قائداً للتنظيم العسكري للحزب في إقليم كوردستان، حتى صدور قرار بفصله عام 1983.

ونشر الجزء الاول من مذكراته في تسعينات القرن الماضي وكتب الجزء الثاني لاحقاً، وأحال نفسه الى التقاعد من العمل التنظيمي في 2004، ولكنه لم يترك الكتابة حتى في سنين شيخوخته ومرضه.

  1. Home
  2. /
  3. المعتصمين في ساحه الحبوبي...
  4. /
  5. Page 462

المعتصمين في ساحه الحبوبي يرفضون حمل السلاح.. ويؤكدون على حقوقهم الدستورية

زوعا اورغ/ وكالات

رفض متظاهري ذي قار، حمل السلاح، مؤكدين ان الذين حضروا أجتماع خلية الأزمة لا يمثلون إلا أنفسهم، وامهلوا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ٤ ايام لتنفيذ مطالب المتظاهرين.

ووصف المتظاهرون، في بيان، الاعتداء على معتصمي الحبوبي، انه اعتداء سافر على الاعراف الدوليه ومبادى حقوق الانسان ومنافيا لمبادى بنود الدستور الذي ضمن حق التظاهر والتعبير عن الرأى”.

وأكد البيان الذي تلاه، احد شيوخ عشائر الناصرية، وسط جمع من المتظاهرين في ساحة الحبوبي، ان “المحتجين خرجو للمطالبة بالحقوق الشرعية التي ضمنها الدستور”، مؤكدا انهم لم يعتدو على اي شخص ولا على الممتلكات العاممه والخاصه”، مشير الى انه “جرى الاعتداء من قبل جماعات مسلحه من الاحزاب والذي تعهد الكاضمي في برنامجهه الحكومي لحصر السلاح بيد الدوله لاكنه تنصل عنه وعندما جرى الاعتداء على الساحه راح ضحيته 8 شهداء و80 جريحا وكانت القوات الامنية حاضرة على مرأى، ولم تحرك ساكنا”، لافتا الى ان “هنا السوال يطرح نفسه هل هذا تنسيق بين القوات الامنيه والجماعات المسلحه، لذا تقع حمايه المتضاهرين على القوات الامنيه في المحافظه هذا لم يحصل”.

وأكد البيان، ان “المحتجين يرفضون حمل السلاح والانزلاق للفوضى التي تريدها الاحزاب الفاسده”، لافتا الى ان “ما يخص خليه الازمه نحملها المسوليه الكامله لحمايه المتظاهرين وساحة الاعتصام وبخصوص بعض الشيوخ الذين اجتمعوا مع اللجنه المفروض، عليهم ان ينزلوا الى ساحة الاعتصام والدفاع عن ابناءهم الذين قتلتهم السلطه وعصابات الاحزاب لا يعقدون اجتماعات بغرف مغلقه لتحقيق مكاسب الاحزاب الدماء التي سقطت على جسر الزيتون وساحه الحبوبي”.

وقال البيان، ان “شباب ذي قار يرفضون الاجتماع والتفاوض مع اللجنه ومن اجتمع معها ولايوجد من يمثل الساحه من اللذين اجتمع معهم فهم يمثلون انفسهم الساحه يمثلها رأي الجميع شبابها، شباب الساحة مستمرون ببناء الخيم والتظاهرات السلميه، اكرر السلميه لتحقيق المطالب المشروعه وهي كاتي (محاكمه قتلة المتظاهرين وتعويضهم).

  1. Home
  2. /
  3. مع إنتهاء موسم جني...
  4. /
  5. Page 462

مع إنتهاء موسم جني محصول الزيتون في معبد لالش، بلغ الانتاج أكثر من 10 طن من الزيتون الاسود

زوعا اورغ/ ايزيدي 24

يشارك سنويا اكثر من ثلاثمائة شخص من المتطوعين (الخلمتكارين) رجالا ونساءً، في عملية قطف وجني محصول الزيتون في معبد لالش كعمل خيري لوجه الله.

ممتاز ابراهيم، مهندس زراعي، و أحد الخلمتكارين المشاركين في هذا العمل، قال في حديثه، “ايزيدي 24″، “مع انتهاء موسم جني وقطف الزيتون في معبد لالش، بلغ الانتاج هذه السنة اكثر من عشرة طن”.

مضيفا بالقول، “انتاج الزيتون يعتمد على نظام المعاومة، سنة يكون الانتاج وفير والسنة التي بعدها يكون اقل”.

مبينا كلامه بالقول، “لمعبد لالش بستان زيتون يبلغ اكثر من (750) شجرة زيتون مثمرة”.

واشار “ابراهيم” الى انه “على طول السنة نقوم بمتابعة البستان من حيث السقي والتقليم ومكافحة الادغال والامراض التي تصيب الاشجار”.

وعن سد حاجة المعبد من الزيت، اشار “كريم الياس”، لا يكفي الزيت المستخرج من البستان لحاجة المعبد، لذا يقدم الناس وبشكل مستمر خيراتهم من الزيت لاستمرار العمل”.

وأكد “الياس”، “يستخدم هذا الزيت يوميا في إنارة الفتائل والقناديل المقدسة التي يبلغ عددها حوالي (365) فتيلة وسراج على عدد ايام السنة، وكذلك في عيد رأس السنة الايزيدية (السري سالي) والاعياد الاخرى”.

فيما قالت “كلي عيدو”، احدى الفتيات المشاركات من قرية بحزاني، “نأتي كنساء ورجال من مختلف مناطق الايزيدية للمشاركة في جني محصول الزيتون في معبد لالش كخير لوجه الله”.

وعن دور النساء في هذا العمل، اضافت “عيدو”، “نقوم بجمع المحصول من الارض بعد قطفه من الشجرة، ونصفيه من الاوراق والشوائب”.

وعن أقتصار العمل على الرجال فقط، تابعت “عيدو”، “في الكثير من الاحيان نقوم بقطف الزيتون ومساعدة الرجال في العمل، وان النساء المشاركات هم اكثر من الرجال”.

والجدير بالذكر أن لمعبد لالش عدة ملحقات، وبستان الزيتون احد هذه الملحقات، وعادة يقطف الزيتون في بداية شهر كانون الاول من كل عام، ويخزن في غرفة خاصة كي يعصر ويستخرج منه الزيت الصافي في نيسان من كل عام، ويشارك في هذا العمل التطوعي، الرجال والنساء من مختلف مناطق الايزيدية.

  1. Home
  2. /
  3. رغم تطمينات الأعرجي.. مداهمات...
  4. /
  5. Page 462

رغم تطمينات الأعرجي.. مداهمات ليلية تستهدف منازل الناشطين في تظاهرات الناصرية

زوعا اورغ/ وكالات

أكد عدد من الناشطين في محافظة ذي قار، قيام القوات الأمنية بمداهمة منازلهم ليلة الإثنين/ الثلاثاء، بهدف اعتقالهم، في الوقت الذي تؤكد فيه الحكومة الاتحادية على لسان الوفد الذي يترأسه مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي دعمها للاحتجاجات السلمية.

وقال الناشط عامر حسين الفاران وهو أحد الذين تمت مداهمة منزلهم ليلاً، إنه في الساعة الثانية بعد منتصف الليل قامت قوة مشتركة من كل الصنوف ومنها الشرطة والجيش والاستخبارات ومكافحة الإرهاب يقودها عدد من كبار الضباط بمداهمة منزله “لكنني استطعت أن ألوذ بالفرار وأثناء ذلك أصبت برضوض وأذى في اليد اليسرى، وحاولت القوة المهاجمة إلقاء القبض علي وأطلقت 5 طلقات نارية، قبل أن أتوارى عن أنظارها”.

وأشار إلى أن مداهمات الليلة الماضية طالت عدداً من المتظاهرين وهم أحمد عباس وعلاوي الفهداوي وكرار الزيرجاوي وعقيل شرقية وعلي عبدالحسين وأزهر حاتم ونواف خالد جياد وحسن باسكت بول وكرار الحجامي وإحسان الهلالي، ونجحت في اعتقال الناشط كرار الحجامي الموقوف حالياً لدى قوات مكافحة الإرهاب,

جاءت عمليات المداهمة بعد ساعات من لقاء قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي، ورئيس فريق أزمة الطوارئ، الذي شكلها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ويزور المحافظة منذ يومين، بذوي ضحايا تظاهرات الناصرية وإيصال رسائل تطمينية إليهم بالتأكيد على “محاسبة قتلة المتظاهرين، وأن شباب ذي قار هم أبناؤنا، ونحن بينهم نسعى مع الخيّرين لدرء الخطر والفتنة عنهم”.

لكن الفاران أعرب عن استغرابه من ملاحقة المتظاهرين أمام أنظار خلية الطوارئ، بعد تعهدات أطلقها الأعرجي لهم بإيقاف تنفيذ أوامر إلقاء القبض بحق المتظاهرين، وأوضح أن “أكثر من 400 متظاهر يواجهون أوامر قبض صادرة استناداً لدعاوى كيدية بناء على تقارير ملفقة لجهاز استخبارات المحافظة”.

وعلى إثر مقتل ما لا يقل عن ثمانية متظاهرين وإصابة نحو ستين آخرين من قبل أنصار التيار الصدري مساء الجمعة الماضي في ساحة الحبوبي، أصدر الكاظمي أمراً بإعفاء قائد الشرطة وتعيين سالم عودة خلفاً له، واتهم الفاران في معرض حديثه لرووداو التيار الصدري ونواب سائرون بتحريض قائد الشرطة الجديد على تنفيذ أوامر القبض ضد المتظاهرين.

وحول ما إذا كانت هذه الإجراءات ستثني المتظاهرين عن المشاركة في التظاهرات، قال الفاران إن الاحتجاجات مستمرة رغم كل ما يحصل من استهداف “وهذه ليست المرة الأولى التي تتم فيها مداهمة بيتي، فمنذ اندلاع شرارة الثورة في تشرين الأول 2019، استهدف المتظاهرون بعمليات مداهمة واختطاف ومحاولات اغتيال وعبوات ناسفة لعدة مرات”.

كما كتب الناشط الملقب “حسن باسكت بول”، وهو ‏لاعب سابق كرة سلة على الكراسي المتحركة‏ ومن ذوي الاحتياجات الخاصة على صفحته على الفيسبوك “ليعلم الجميع أنني لست إرهابياً ولا صاحب مليشيا ولا قاتلاً ولا مخرباً.. وهذه القوة العسكرية التي داهمت بيتي وروعت عائلتي في وقت متأخر من الليل كان عليها أن تعرف من يجب أن تستهدف في هذا الوقت، لكننا والقيادات الحزبية الفاسدة والزمن طويل”.

حسن لم يكن في منزله لحظة اقتحام منزله لكنه أكد أنه سيقوم بتسليم نفسه إلى القوات الأمنية تجنباً لمداهمة منزله مرة أخرى، متوعداً في الوقت ذاته باقتلاع الأحزاب.

ولم يتسن لشبكة رووداو الإعلامية أخذ تصريح من جانب السلطات الأمنية في ذي قار حول مدى مسؤوليتها عن عمليات المداهمة، على الرغم من محاولاتها المتكررة للاتصال بشرطة المحافظة وقيادة عمليات سومر.

وكانت السلطات قد فرضت حظراً للتجوال بعد صدامات الأسبوع الماضي في محاولة لوضع حد للتظاهرات وفتحت تحقيقاً في الأحداث التي وجه فيها المتظاهرون أصابع الاتهام لأنصار التيار الصدري، ورغم عدم تبني مقتدى الصدر استهداف المتظاهرين مباشرة، لكن المقرب من زعيم التيار الصدري صالح محمد العراقي، بارك يوم الجمعة الماضي، ضرب المحتجين في ساحة الحبوبي مخاطباً المهاجمين بالقول: “أيها الشجعان استمروا بالتنظيف لإرجاع الحياة الطبيعية وإرجاع هيبة الدولة”.

وأوفد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي وعددا من كبار المسؤولين إلى الناصرية للتحاور مع المحتجين، لكن حالة الغليان مستمرة.

وكانت الناصرية مركزاً رئيساً للحركة الاحتجاجية المناهضة للحكومة التي عمت العراق في تشرين الأول 2019، والتي قضى فيها نحو 600 متظاهر من دون محاسبة فعلية للمسؤولين.

وتزامنت أعمال العنف الأخيرة مع الذكرى السنوية الأولى للأحداث الدامية التي سجّلت خلال انتفاضة 2019 والتي قضى فيها أكثر من ثلاثين شخصاً على جسر الزيتون في الناصرية في 28 تشرين الثاني، وأثرت موجة غضب واسعة في البلاد وساهمت في دفع رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي للاستقالة.

وحاول خلفه الكاظمي مد يده للمتظاهرين، وحدد حزيران المقبل موعداً لانتخابات مبكرة.

  1. Home
  2. /
  3. بغداد تمهل الفصائل المسلحة...
  4. /
  5. Page 462

بغداد تمهل الفصائل المسلحة 12 ساعة لمغادرة سنجار

زوعا اورغ/ وكالات

امهلت الحكومة العراقية، الثلاثاء، القوات المتواجدة في سنجار 12 ساعة لمغادرة القضاء، مهددة اياهم باجراءات اخرى قد تتخذها لاحقا.

وقال مراسل “ان ار تي”، (1 كانون الاول 2020)، ان “الحكومة الاتحادية امهلت القوات المتواجدة في سنجار 12 ساعة للخروج من القضاء وغلق مقراتهم، بدءا من ظهر اليوم”، محذرة اياهم من “اجراءات اخرى قد تتخذ بحقهم”.

واشار مراسلنا، إلى ان “بعض اهالي سنجار خرجوا استنكارا لقرار الحكومة الاتحادية، مطالبين بغداد باعتماد لغة الحوار بدلا من القتال”.

وتأتي هذه الاجراءات بعد اتفاقية سنجار  المتفق عليها بين حكومتي الاقليم وبغداد حول أعادة النازحين وتمركز القوات الاتحادية في القضاء.

الى ذلك كشف قائد قوات ايزيديخان حيدر ششو، الوضع الجديد في قضاء سنجار بعد مسكه من قبل القوات الاتحادية، فيما عبر عن ترحيب قواته بها والعمل معها بصورة مشتركة لفرض القانون داخل القضاء.

وقال ششو،  إن “الشرطة الاتحادية عملت بعد دخولها الى قضاء سنجار، على إنزال كافة الرايات التابعة للقوات المختلفة المتواجدة في القضاء، ورفعت العلم العراقي دون أي مشاكل تذكر”.

وأضاف ششو “أننا في قوات ايزيديخان نرحب بقدوم القوات الاتحادية والجيش العراقي للقضاء، ونعمل معهم بشكل مشترك لغرض توفير بيئة آمنة لعودة النازحين”.

وأكد ششنو على “دعم قواته الكامل لتنفيذ اتفاقية سنجار لغرض فتح الطريق أمام عودة النازحين بشكل آمن، وبدء عملية الإعمار في المدينة التي تعرض فيها الايزيديون إلى إبادة جماعية بسبب انتمائهم الديني”، مشيرا الى أن “من الواجب اخراج كل القوات غير المنتمية إلى سنجار”.

وبين أن “سياسة حزب العمال الكردستاني في سنجار خاطئة، وعرضت حياة الايزيديين إلى الخطر، وتم استخدامهم لاغراض سياسية بحتة من الحزب ونحن نرفض ذلك”، مضيفا أنه “يجب احتواء العناصر الإيزيدية ضمن القوات التابعة للحشد الشعبي، ودمجهم ضمن القوات المراد تشكيلها من الشرطة المحلية في قضاء سنجار، ودمج البقية في قوات الجيش والشرطة، وخاصة العناصر التي لها ولاء للعراق ولسنجار”.

وأردف أن “قوات حماية ايزيديخان هي قوة مسجلة ضمن وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق، ومتواجدة في بعض المناطق، وعلمها مرفوع داخل معسكرها وتعمل بشكل مشترك مع القوات الأمنية العراقية المختلفة”، متابعا أن “الشرطة الاتحادية والجيش يعملان الان على مسك الحدود بين العراق وسوريا من جهة سنجار، إلى أن تحل محلها قوة أخرى تشكل وفقا للاتفاق بين بغداد واربيل لمسك زمام الأمور داخل القضاء”.

  1. Home
  2. /
  3. نواب داخل برلمان كوردستان...
  4. /
  5. Page 462

نواب داخل برلمان كوردستان يصرخون: نعم لصرف الرواتب.. سلموا النفط لبغداد 

زوعا ورغ / وكالات

أجبرت رئيسة برلمان اقليم كوردستان، ريواز فائق، الاثنين، على التوقف ومغادرة الجلسة بعد احتجاجات من النواب ووسط مشهد من الفوضى داخل المجلس.

وأطلق نواب من كتل كوردية مختلفة صيحات تنديدا بتاجيل الحديث عن ملفات تمس وضع الاقليم الراهن، كالنفط ومسالة رواتب الموظفين، ووضعها في جدول اعمال الجلسات المقبلة.

واظهر مقطع مصور بتاريخ (30 تشرين الثاني 2020)، النائبة عن كتلة التغيير، شيرين أمين، وبعض رفاقها من البرلمانيين، وهم يصرخون ويضربون بيدهم على الطاولات، مطالبين بصرف رواتب الموظفين في كوردستان.

وتابع النواب صرخاتهم الاحتجاجية، بالقول: “نعم لتسليم النفط الى بغداد.. نعم لمحاكمة المهربين في المنافذ الحدودية.. نعم لمحاكمة الفاسدين”.

 

 

  1. Home
  2. /
  3. المادة 140 لا تزال...
  4. /
  5. Page 462

المادة 140 لا تزال محل خلاف رغم التعديلات الدستورية

زوعا اورغ / وكالات

لجنة التعديلات الدستورية التي شكلها مجلس النواب في عام 2019 لاجراء التعديلات على بعض فقرات الدستور اكملت مهامها وهي في طور إعداد تقرير لجميع المواد المتفق على تعديلها بغية رفعها إلى البرلمان في الجلسات المقبلة للتصويت عليها باستثناء المادة 140 التي من المتوقع ان تحسم تحت قبة البرلمان.
اللجنة التي تتألف من 18 برلمانيا الهدف الاساس من عملها هو الإسراع في حسم النقاط الخلافية و اجراء التعديلات على الدستور وتوخي الدقة في دراسة المقترحات المتعلقة بها ومتابعة المقترحات المقدمة من قبل الكتل السياسية او المستلمة من قبل المواطنين عبر الموقع والبريد الالكتروني، لاسيما وان هذه النقاط تثير حساسية كبيرة لدى الشارع ، ويجب حسمها وفقا لما يلبي آماله ، فضلا عن كونها تتعلق بمستقبل العملية الديمقراطية في البلاد وتوقع عدد من النواب إن تتجه اراء الكتل السياسية الى الانقسام من التوافق في ظل وجود اختلافات عميقة لدرجة تولد الشك في القدرة بالوصول الى مرحلة التصويت على التعديل في البرلمان وأن هناك فقرات مختلفاً عليها داخل اللجنة ومنها طبيعة النظام، هل هو رئاسي او برلماني، والمادة 140، وتقاسم السلطة والثروة.
في حين طالبت البعض من الكتل الى ضرورة الاسراع في استكمال النقاشات واستلام بقية المقترحات للمواد التي لم يتم استكمال تعديلها من اجل انجاز اللجنة لمهمتها ورفع تقريرها النهائي الى رئاسة مجلس النواب من اجل عرضها لاستفتاء الشعب العراقي. وشكلت لجنة التعديلات الدستورية بموجب الأمر النيابي المؤرخ في 3 تشرين الثاني 2019 وهي ثاني لجنة تشكل بالغرض ذاته بعد تشكيل لجنة مماثلة في رئاسة الجمهورية.

  1. Home
  2. /
  3. المالية البرلمانية تقدم ورقة...
  4. /
  5. Page 462

المالية البرلمانية تقدم ورقة اصلاحية مرادفة للورقة البيضاء…

زوعا اورغ / وكالات

ورقة اصلاحية جديدة، هذه المرة يقدمها مجلس النواب الى الحكومة، تضمنت بحسب برلمانيون ثلاثة محاور، الأول يتعلق بتعظيم الايرادات وترشيد او تخفيض النفقات، والثاني خصص لاعادة وتصحيح مسار السياسة المالية والنقدية، أما الثالث فكان من نصيب السياسة الاقتصادية العامة في العراق.
هذه الاوراق تمثل حلولا متوسطة وبعيدة الامد، لذا يطالب برلمانيون الحكومة بوضع خطط عاجلة، لمعالجة الازمة الاقتصادية، وعدم فسح المجال للتنظيمات الارهابية لاستغلال هذا الارباك في المشهد العام.
ومن المؤمل ان تنطلق خلال الايام المقبلة، جلسات حوارية مشتركة بين اللجنة البرلمانية المختصة ووزارة المالية، لمناقشة بنود وفقرات الورقتين ودمجهما ومن ثم تحويل النسخة النهائية الى مشروع قانون لإقراره في البرلمان.

 

zowaa.org

menu_en