زوعا اورغ/ وكالات
تظاهر آلاف في مدينة الناصرية جنوبي العراق، الجمعة، للتنديد “بعدم تطبيق الحكومة لوعودها بالإصلاح”، وإظهار عزمهم على مواصلة الاحتجاج ورفض إزالة خيمهم من ساحة الحبوبي.
وقال مراسل الحرة إن المتظاهرين أكدوا أن “التظاهرات والاعتصامات لاتقف عند خيمة وساحة معينة بل هي حالة متجددة في كل مكان وزمان”.
https://twitter.com/Sumerian_Time/status/1342488219699589121?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1342488219699589121%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alhurra.com%2Firaq%2F2020%2F12%2F25%2FD8AAD8ACD8AFD8AF-D8A7D984D8AAD8B8D8A7D987D8B1D8A7D8AA-D8A7D984D985D986D8AFD8AFD8A9-D8A8D8A7D984D8ADD983D988D985D8A9-D8A7D984D8B9D8B1D8A7D982D98AD8A9-D981D98A-D8A7D984D986D8A7D8B5D8B1D98AD8A9
وانتقد آخرون “سياسة الحكومة الحالية من خلال الإضرار بالمواطن وخفض قيمة الدينار وتقليص مخصصات الموظفين”، داعين إلى “محاسبة كل من تسبب بهدر المال العام أو الفساد في البلاد”.
بالفيديو:: جانب من التظاهرات والاحتجاجات في ساحة "الحبوبي" بمدينة #الناصرية .#Forsa_aliraq pic.twitter.com/g7udb36vVz
— Forsan . Aliraq (@ForsanAliraq) December 25, 2020
وشهدت الناصرية ومدن جنوبية أخرى الجمعة الماضية، تجمعات حاشدة شارك بها آلاف المتظاهرين للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن مقتل ناشطي الاحتجاجات في العراق.
وحمل ناشطون في الحراك الشعبي الحكومة العراقية مسؤولية الفساد والعجز والارتهان لإيران، فيما ردد محتجون هتافات مناوئة لأحزاب السلطة ولرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.
ووجه متظاهرو الناصرية اتهامات لأتباع الصدر بالوقوف وراء عمليات قمع المتظاهرين واستهدافهم في الحبوبي وجميع ساحات الحراك في العراق.
وكانت خلية الأزمة التي شكلتها الحكومة العراقية للتعامل مع الأوضاع في الناصرية، قد عقدت اتفاقا مع عدة تنسيقيات في الحراك الشعبي بوقت سابق، فض بموجبه اعتصام المحتجين وأعيد فتح ساحة الحبوبي أمام المارة وحركة المرور.
وقتل أكثر من 20 ناشطا بارزا منذ اندلاع احتجاجات أكتوبر، سواء في عهد حكومة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي أو خلفه مصطفى الكاظمي.
ولم تتمكن السلطات العراقية حتى اللحظة من الكشف عن الجهات المتورطة على الرغم من أن معظم عمليات الاغتيال رصدت بواسطة كاميرات مراقبة.
وقضى نحو 600 شخصا في العراق في أعمال عنف على صلة بالاحتجاجات، من دون محاسبة فعلية للمسؤولين.