1. Home
  2. /
  3. مئات الدعاوى الدولية لاستعادة...
  4. /
  5. Page 417

مئات الدعاوى الدولية لاستعادة آثار العراق المهربة

زوعا اورغ/ وكالات

أعربت وزارة الثقافة والسياحة والآثار عن عزمها استرداد آخر قطعة آثار سرقت من العراق بعد عام 2003، كاشفة عن وجود مئات الدعاوى الدولية لاستعادة آثار البلاد المهربة.

وقال رئيس هيئة الآثار والتراث في الوزارة ليث مجيد حسين، في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعه “ان ار تي عربة”، 9 شباط 2021، إن “هناك تعاونا عالميا لإعادة الآثار التي نهبت وسلبت من المواقع الأثرية والمتحف العراقي وهربت الى خارج البلد”، مشيراً إلى “وصول رسائل من السفارات العراقية في الخارج بشكل يومي بشأن ضبط مهربين أو آثار تباع بالمزادات العلنية، فضلاً عن وجود المئات من الدعاوى القضائية التي رفعت بهذا الشأن في دول العالم وبشكل كبير جداً ولم تغلق حتى الآن”.

وأضاف حسين، أن “الهيئة عازمة على استرداد أول وآخر قطعة أثرية عراقية هربت الى الخارج، ولن نتنازل عن قطعة واحدة منها مهما كان حجمها وأهميتها”، مبيناً أن “سياسة الدولة تقضي باسترجاع جميع الآثار العراقية بالشكل القانوني والرسمي». وتابع ان “الآثار منتشرة بشكل واسع في كل أراضي البلاد من شمالها حتى جنوبها وهناك الآلاف من المواقع الأثرية”، واصفاً أرض العراق بأنها عبارة عن “متحف كبير”، موضحاً “اننا لا نستطيع أن نضع في كل موقع أثري شاسع حماية له، لأننا سنحتاج الى أعداد كبيرة جداً من قوات الجيش والشرطة”.

وأكد حسين أن “الهيئة تركز بشكل كبير على وعي الناس والشباب، الذي من الممكن أن يوقف عمليات التجاوز والسرقة من المواقع الأثرية”، مبيناً أنها “مهمة كبيرة ملقاة على عاتق جهات كثيرة، أهمها الاعلام لتوعية فئات المجتمع بخطورة مثل هذه الأفعال وبأن حضارتهم وأرضهم وتراثهم ليست ملك شخص يتاجر بها، بل هي ملك للإنسانية أجمع ويجب الحفاظ عليها، والهيئة ماضية بهذا الطريق”

وتابع أن “هناك مراقبة شديدة من قبل شرطة الحدود”، مبيناً أن “الكثير من الآثار ضبطت على الحدود وفي الجمارك”.

وأوضح حسين، أن “الهيئة ماضية في موضوع تشديد الرقابة على المواقع الأثرية من خلال تسييجها بأسلاك معدنية لمنع أي تجاوز عليها، فضلاً عن زيادة أعداد الشرطة في مواقع الآثار، والتركيز على وعي الناس وإرشادهم بضرورة عدم المساس بتلك المواقع”.

وقال رئيس هيئة الآثار والتراث في الوزارة ليث مجيد حسين، في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعه “ان ار تي عربة”، 9 شباط 2021، إن “هناك تعاونا عالميا لإعادة الآثار التي نهبت وسلبت من المواقع الأثرية والمتحف العراقي وهربت الى خارج البلد”، مشيراً إلى “وصول رسائل من السفارات العراقية في الخارج بشكل يومي بشأن ضبط مهربين أو آثار تباع بالمزادات العلنية، فضلاً عن وجود المئات من الدعاوى القضائية التي رفعت بهذا الشأن في دول العالم وبشكل كبير جداً ولم تغلق حتى الآن”.

وأضاف حسين، أن “الهيئة عازمة على استرداد أول وآخر قطعة أثرية عراقية هربت الى الخارج، ولن نتنازل عن قطعة واحدة منها مهما كان حجمها وأهميتها”، مبيناً أن “سياسة الدولة تقضي باسترجاع جميع الآثار العراقية بالشكل القانوني والرسمي». وتابع ان “الآثار منتشرة بشكل واسع في كل أراضي البلاد من شمالها حتى جنوبها وهناك الآلاف من المواقع الأثرية”، واصفاً أرض العراق بأنها عبارة عن “متحف كبير”، موضحاً “اننا لا نستطيع أن نضع في كل موقع أثري شاسع حماية له، لأننا سنحتاج الى أعداد كبيرة جداً من قوات الجيش والشرطة”.

وأكد حسين أن “الهيئة تركز بشكل كبير على وعي الناس والشباب، الذي من الممكن أن يوقف عمليات التجاوز والسرقة من المواقع الأثرية”، مبيناً أنها “مهمة كبيرة ملقاة على عاتق جهات كثيرة، أهمها الاعلام لتوعية فئات المجتمع بخطورة مثل هذه الأفعال وبأن حضارتهم وأرضهم وتراثهم ليست ملك شخص يتاجر بها، بل هي ملك للإنسانية أجمع ويجب الحفاظ عليها، والهيئة ماضية بهذا الطريق”

وتابع أن “هناك مراقبة شديدة من قبل شرطة الحدود”، مبيناً أن “الكثير من الآثار ضبطت على الحدود وفي الجمارك”.

وأوضح حسين، أن “الهيئة ماضية في موضوع تشديد الرقابة على المواقع الأثرية من خلال تسييجها بأسلاك معدنية لمنع أي تجاوز عليها، فضلاً عن زيادة أعداد الشرطة في مواقع الآثار، والتركيز على وعي الناس وإرشادهم بضرورة عدم المساس بتلك المواقع”.

  1. Home
  2. /
  3. أزقة الموصل القديمة حاضنة...
  4. /
  5. Page 417

أزقة الموصل القديمة حاضنة مكوناتها عبر التاريخ “لم تعد تتسع الجميع”!

زوعا اورغ/ متابعات

وحيدا يعيش مجدي النقاش، ذو الخمسين عاما، بمنزله الذي ورثه عن جده في المدينة القديمة بالموصل، والذي عاد اليه عقب نحو اربعة سنوات من تركه مضطراً صيف عام 2014 عقب سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” على الموصل. هو المسيحي الوحيد الذي عاد الى الحي الذي يضم كنيسة قديمة شهيرة وعشرات من بيوت المسيحيين التي اضحت فارغة بعد أن هجرها أهلها.

بيته الشرقي المبني على الطراز الموصلي القديم، نجا من الحرب التي اتت على عشرات المنازل القريبة. لكن جدرانه التي طالتها التصدعات، تحكي قصص المعارك الدامية التي دارت هناك ومآسي العوائل التي دفنت كاملة تحت ركام صواريخ التحالف الدولي وقنابر هاون تنظيم داعش.

يقول مجدي وهو يجر كرسيا الى الجانب المشمس من باحة المنزل: ” ذكريات الطفولة وجلسة العصرية التي كنا نجتمع فيها مع العائلة في الحوش هي من تسليني في وحدتي.. لم يعد هناك أحد غيري هنا لقد رحل الجميع”.

عيناه الشاحبتان عكستا الالم الذي تخفيانه، وهو يقول ” تعلقي بالمدينة القديمة حيث ولدت منعني من الإقدام على الهجرة”، مضيفا “هاجر جميع اهلي غير اني وجدت الأهل في جيراني المسلمين”.

لم يعد الغالبية الساحقة من المسيحيين الذي تركوا مدينة الموصل خلال السنوات الأخيرة خاصة اولئك الذين غادروها سريعا في الساعات التي اعقبت سيطرة داعش على الموصل، فالأوضاع الاقتصادية السيئة وغياب الخدمات وعدم بدء حملات الاعمار وضبابية المستقبل، عوامل متداخلة لم تشجع المسيحيين على العودة لمدينتهم التي تكاد تخلو تماما منهم بعد قرون من الوجود القوي والمؤثر فيها، بحسب نشطاء مدنيين ومثقفين.

في بيته الذي يسوده الهدوء التام، يعيش النقاش بلا زوجة او اطفال. أخبرنا بأنه لم يستطع الزواج وتكوين اسرة بسبب سوء الاوضاع الامنية والاقتصادية طوال أكثر من عقدين من الزمن شهدا حصارا وحروبا، معربا عن اسفه لما حل به ولخسارته لعمله الذي ورثه عن عائلته في معمل لصنع حجر الحلان والذي تم بيعه وتقاسم التركة بين الاخوة.

خارج المنزل كانت اكوام الحجارة المرصوصة بطريقة توحي للرائي من بعيد أن لا حياة في هذه البقعة التي يلفها الدمار. لكن الصمت الجاثم تكسره زقزقة عصافير “طيور الحب” الاتية من بيت الجيران لتحيي الأمل بأن الحياة ما زالت تتنفس هنا مع اشعة الشمس التي اضفت لونا ذهبيا على بقايا المنازل المبنية من الجص والحجر.

 

أحياء خالية وأخرى مدمرة

المدينة القديمة التي وسعت ازقتها الضيقة طوال قرون مختلف الطوائف، يغيب عنها اليوم معظم ساكنيها من مسلمين ومسيحيين، بعد الدمار الذي لحق بها بفعل العمليات العسكرية التي خاضتها القوات العراقية بمساندة قوات التحالف لتحريرها من سطوة داعش – اخر معاقله – صيف عام 2017 .

بساحل يمتد على طول 4 كليومترات تقريبا من الجهة الغربية لنهر دجلة الذي يشطر المدينة الى نصفين تقع المدينة القديمة قلب الموصل وأصل طلعتها. أحياء ملتوية ومتداخلة، وبيوت عتيقة مبنية من الحجر، وأزقة ضيقة مترابطة، كانت قبل عقود تضم ثلاث ديانات مختلفة يعيشون بتناغم وتكامل كبيرين.

تقول ام ليث التي قارب عمرها الثمانين عاما “عندما كنت صغيرة كنت لا اشتري الشامية والسسي الا من زكية جارتنا اليهودية… ما زلت أذكرها…. لقد غادروا جميعا منذ سنوات بعيدة لم يعد لهم وجود”.

في النصف الاول للقرن الماضي، كان المسلمون ينتشرون في احياء الفاروق والمنصورية والسرجخانة بينما يقطن المسيحيون مناطق خزرج والميدان وفيما كان لليهود حضور في محلة اليهود (الاحمدية حاليا) الا ان المدينة القديمة فقدت هذه الطائفة شيئا فشيئا حتى وصولنا الى العام 1952 متمثلة بأخر هجرة يهودية من العراق بعد قانون اسقاط الجنسية عنهم العام 1950 والمنشور بجريدة الوقائع العراقية (ذات العدد 2816 بتاريخ 9/3/1950).

أزقة المدينة القديمة، حافظت في السنوات الخمسين اللاحقة على وجود قوي للطائفة المسيحية، لكنها هي الاخرى بدأت بهجرها عقب الاحداث المتتالية بدءا من غزو العراق 2003 وصولا الى العام 2014 بغزو تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” للموصل، حيث فقدت المدينة القديمة اخر سكانها المسيحيين.

 

 

الخير بمن حضر

على الرغم من ضعف الامدادات الحكومية لاعادة بناء المدينة القديمة من جهة وغياب المشاريع الحكومية لمد جسور الثقة بين مكوناتها من جهة اخرى، الا ان مجدي النقاش قرر ومع اسعادة المدينة من قبضة داعش، العودة من جديد الى داره في حي السرجخانة المتاخم لكنيسة الساعة التي تقف شاخصة وسط الدمار.

يقول مجدي ” عشت اوضاعا صعبة في مخيم الكرفانات HT2 بعيدا عن اهلي وداري”. واضاف “كنت اعد الليالي حتى اتمكن من رؤية الموصل مرة اخرى”.

النقاش وبقية المسيحيين كانوا قد تعرضوا للتهجير القسري بعدما أحكم التنظيم سيطرته على الموصل، وقراره بارغامهم على دفع الجزية او اعتناق الاسلام مقابل السماح لهم بالبقاء في المدينة.

“اتصل بي جاري ابو حسن بعد ان سمع بالخبر وسألني ماذا سأفعل” هذا ما قاله مجدي وهو ينفث دخان سيكارته الثالثة في غضون عشر دقائق ، مستدركا “كانت نبرة الاسف تعلو صوت جاري، قال لي اذهب وانج بنفسك أنا آسف لما يحصل … محاولا التخفيف عني”.

كان يقدر عدد المسيحيين في مدينة الموصل بنحو 50,000 مسيحي بحسب الأب “عمانؤيل كلو” الا ان المدينة خلت منهم تماما عقب احداث 2014. وبعد تحرير المدينة شجع المسلمون المسيحيين للعودة الى المدينة عبر اطلاق العديد من المبادرات الترغيبية للعائلات المغادرة، والتي زرعت شيئا من الأمل بعودتهم لكن الواقع الخدمي والاقتصادي السيء ظل له كلمة الفصل.

يذكر احمد المعاضيدي طالب ادارة اعمال في المرحلة الاخيرة بأنه وزملاؤه قد شاركوا بالعديد من حملات تنظيف الكنائس التي تبنتها فرق تطوعية عديدة.

وكان من بين هذه الكنائس كنيسة قلب يسوع الاقدس في قضاء تلكيف شمالي الموصل والتي تعد ثاني اكبر كنيسة بالشرق الاوسط ويعود تاريخ بنائها للعام 1912.

وفي سبيل اعادة الثقة يقول المعاضيدي ” شاركت مع جمعية الامل العراقية باقامة اول قداس في كنيسة مارتوما في منطقة خزرج بالمدينة القديمة”، مشيرا الى ان هذه الخطوة جاءت مكملة لسلسلة حملات تحمل في طياتها رسائل حب وسلام للاخوة المسيحيين للمطالبة بعودتهم إلى مناطقهم، وقد شارك في القداس جمع غفير من اهالي المنطقة وعدد من مسيحيي برطلة والحمدانية.

 

هددوها بترك منزلها او القتل

على الجانب الاخر من النهر كان المشهد اخف وطأة اذ يبدو ان الساحل الايسر قد ضمد جراحه سريعا والحياة فيه عادت لطبيعتها الاولى من نشاط وحركة عمرانية وتجارية ليخلق توازن في مدينة تصارع للبقاء على شفا جرف كبير.

ام هيثم، وهي سيدة في عقدها السادس، من منطقة الحي العربي، كانت ترش “باب الحوش” بالماء، كعادة عكفت عليها الموصليات كل صباح، تقول معلقة على غياب جيرانها المسلمين “هاجرت صديقتي فريال المسيحية قبل احتلال داعش بقليل لتعرضها لعدد من التهديدات من قبل الارهابيين (مجموعات مسلحة اخضعت الموصل لحكمها غير المعلن لسنوات)” .

واضافت “كنا انا وفريال صديقتين منذ الطفولة عندما كنا في منطقة خزرج بأيمن الموصل … واصبحنا بعدها جيرانا هنا في الحي العربي. اضطرت فريال لترك الموصل خوفا على حياتها ووضعت البيت بأمانتي”.

محاولات داعش بعد احتلاله الموصل لافراغها من التنوع الذي كانت تتميز به لم تكن الأولى، اذ تعرض المسيحيون لتهديدات عدة من قبل المجاميع الارهابية بفعل الانفلات الأمني الذي ساد المدينة من 2005 ولغاية سيطرة تنظيم داعش عليها في حزيران 2014.

“اضطرت فريال للمبيت والبقاء في منزلنا سبعة اشهربعد ان وضع الارهابيون رسالة على بابها في العام 2013”. هذا ما اخبرتنا به ام هيثم وهي تمسح عن خديها دموع الحسرة والاسف على صديقتها المهاجرة، مؤكدة ان فريال تلقت رسائل تهديد عديدة قبل العام 2014 “كانوا يطالبونها بترك البيت ودفع مبلغ من المال، كانت فريال تعمل في مختبر للتحليلات المرضية وكانت تعيش وحيدة في منزلها ما جعل زوجي يطلب من فريال البقاء لدينا خوفا على حياتها”.

 

الدخيل  من يهدم … والأصيل من يبني

“لم يكن الشعب العراقي عموما والموصلي خصوصا يعرف للفرقة طريقا”، بحسب الدكتورة ذكرى الطائي استاذ علم النفس التربوي في جامعة الموصل.

تقول الطائي ان ما مر على العراق من حروب وويلات ساعدت على بروز المشاكل الراهنة على السطح. وتضيف “يجب علينا ان نقر ونعترف باخطائنا … أخطائنا جميعا لنعيش بسلام كما كنا”.

وتتابع: “المجتمع الذي يتمتع بروابط قوية يميل للإستقرار والتنمية ويتمتع بقدرة على مواجهة الازمات سواء كانت اقتصادية او امنية او مجتمعية” بعكس المجتمع غير المتماسك فانه يتجه للفوضى والانقسام وهذا ما يجب مواجهته.

كانت كنيسة البشارة الكاثوليكية في حي المهندسين بأيسر الموصل عامرة بالمصلين حتى دخول داعش الى المدينة، طالتها يد التخريب كما الكنائس الاخرى على يد عناصر التنظيم.

تقول إحدى ساكنات الحي انها شعرت بسعادة كبيرة عندما رأت عودة اعمال الاعمار في الكنيسة، مشيرة الى ان الموصل كباقة الورود التي لن تكتمل الا مع عودة المسيحيين اليها.

وأضافت بانها ليست المرة الاولى التي تتعرض فيها الكنيسة للتخريب فقد زرع عناصر تنظيم القاعدة أبان عام 2009 عبوة ناسفة امام بابها ما أدى الى تضرر الجدران الخارجية للكنيسة.

وبقيت الكنيسة مهجورة من مصليها حتى اعادة اعمارها وافتتاحها في كانون الاول 2019، حيث اقيم اول قداس فيها بحضور عدد غفير من المسيحيين والمسلمين على حد سواء وبحضور محافظ نينوى نجم الجبوري.

 

ضمانات عودة شركاء الوطن

قصة فريال ومجدي، ليست الوحيدة الشاهدة على حب الموصليين لبعضهم البعض وتماسكهم بمختلف انتمائاتهم، فهناك عشرات القصص التي جسدت ذلك الترابط الذي حاول متشددون طوال عقدين تدميره لحسابات خاصة.

ذلك الترابط عكسته مبادرات نشطاء المجتمع المدني لمد جسور التعاون بين المكونات واعادة بناء الثقة بينهم وتشجيع العوائل المسيحية على العودة الى مناطقهم واعمار بيوتهم خاصة في الموصل القديمة، في ظل غياب الحكومة عن المشهد.

يرى عميد كلية القانون الاستاذ عمار المشهداني بأن عودة شركاء الوطن من المسيحيين هي مسؤولية ملقاة على الجميع وبشكل خاص على عاتق المسيحيين انفسهم تجاه “إرثهم الحضاري وارضهم التاريخية” .

واستدرك: “لكن لابد لسكان الموصل ان يبعثوا برسائل اطمئنان لاخوتهم المسيحيين اذا ما ارادوا رجوعهم بالاضافة الى ضرورة توفير الضمانات القانونية لهم فغالبيتهم قد خسروا اموالهم وممتلكاتهم”، مشددا على ضرورة تعجيل الخطوات الحكومية الخجولة في سبيل اعادة الحقوق لاصحابها .

ويقول زيد الطائي ناشط مدني: “متى ما وفرت الحكومة البيئة الاقتصادية القوية وخلقت فرص العمل سنرى مجتمعا متماسكا وقويا”. وأشار الى ان المسيحيين ينتظرون الفعل الجاد لا الكلمات المنمقة لكي يعودوا لمناطقهم “شبه المهجورة”.

يتوافق رأي الطائي، مع ما يراه الناشط في مجال حقوق الانسان ايوب ذنون، الذي يؤكد صعوبة عودة المسيحيين الى المدينة القديمة “بسبب الظروف الاقتصادية الخانقة التى تعيشها المدينة مقارنة بالاستقرار الذي تتمتع به مدن اقليم كوردستان التي نزحوا اليها”.

ويشدد ذنون على ضرورة اعادة إعمار المدينة القديمة وجلب المستثمرين اليها خصوصا وان البيئة الامنية اصبحت مؤاتية بعد بسط القوات العراقية سيطرتها على المدينة.

المدينة القديمة التي ضمت في حاراتها المتشابكة مختلف الطوائف على مر العصور، وتداخل فيها صوت الاذان الذي كان يرفع من المنارة الحدباء المبنية في العهد الاتابكي، مع صوت قرع اجراس كنيسة الساعة (كنيسة اللاتين) التي بنيت في القرن التاسع عشر في تناغم يحكي قصة سلام وتعايش لطالما عرفت به هذه المدينة.

مجدي، الذي مازال عاطلا عن العمل منذ عودته لمنزله، ويحصل على قوت يومه من الهبات التي تقدمها الكنيسة مع مساعدات الجيران والاصدقاء، أكد اثناء اصطحابنا الى باب منزله على أهمية “تحسن الوضع الخدمي والاقتصادي كشرطين لعودة المسيحيين الى جانب استمرار استتباب الأمن”.

وقال “افتخر كوني اول المسيحيين العائدين الى المدينة القديمة على الرغم من الصعوبات التي تحيط بنا.. سأحاول ان اقاوم الظروف، لكني لا أعرف الى متى”. وتابع وهو يلوح بيده مودعا “سأعيش على أمل عودة اهلي وبقية المسيحيين الى الموصل وإعادة الحياة لهذه الأزقة التي جمعتنا يوما بكل حب”.

 

*انجز التقرير بدعم منظمة (cfi) ضمن مشروع “تفاءل” 2020

 

 

  1. Home
  2. /
  3. اختيار أوميد خوشناو محافظا...
  4. /
  5. Page 417

اختيار أوميد خوشناو محافظا جديدا لأربيل

زوعا اورغ/ وكالات

صوت مجلس محافظة اربيل،اليوم الاثنين (8 شباط 2021) على مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني أوميد خوشناو لمنصب محافظ أربيل خلفا للمحافظ الراحل فرست صوفي.
وقال مصدر صحفي ان مجلس محافظة أربيل عقد اليوم جلسة تصويت لترشيح محافظ اربيل الجديد بحضور 23 عضوا، مبينا أن ثلاثة مرشحين تنافسوا على منصب المحافظ.
وأضاف أن مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني أوميد عبدالرحمن حسن المعروف بـ”اوميد خوشناو” حصل على 18 صوتا فيما لم يحصل المرشحين الاخرين صدر الدين قادر سليمان واومید عبدالسلام  قادر على أية أصوات.
يذكر أن محافظ أربيل فرست صوفي توفي، في (18 تشرين الثاني 2020)، بإحدى مستشفيات تركيا، جراء إصابته بفيروس كورونا، وقد أعلنت المحافظة الحداد عليه لمدة 3 أيام بعد وفاته.

  1. Home
  2. /
  3. الاعتداءات على الناشطين بالنجف...
  4. /
  5. Page 417

الاعتداءات على الناشطين بالنجف تثير غضب العراقيين

زوعا اورغ/ وكالات

الجمعة تجمع عشرات العراقيين في مقر اتحاد الأدباء في محافظة النجف العراقية لإحياء ذكرى ضحايا “هجوم ميليشيات سرايا السلام” على ساحة التظاهرات في المحافظة في الخامس من فبراير عام 2020.

راح في الهجوم الذي بدأ بدخول عناصر الميليشيا في ساحة الصدرين في المحافظة وقيامهم بضرب المتظاهرين العشرات بين قتيل وجريح، كان من أبرزهم المتظاهر “مهند” الذي حول استمرار احتجاج والدته العلني على مقتله قضيته إلى قضية رأي عام.

وفي احتفالية الاستذكار، ردد المشاركون هتافات ضد مقدى الصدر، ما أثار غضب التيار الصدري، الذي أصدر المتحدث باسمه “صالح محمد العراقي” بيانا غاضبا يتهم فيه المشاركين بأنهم “بعثيون ودواعش”.

ويقول الناشط، ياسر مكي، من النجف إن “مكان الاحتفال كان يفترض أن يكون في ساحة الصدرين في النجف، لكن سوء الأحوال الجوية دفعهم لاختيار قاعة اتحاد الأدباء في المدينة”.

ولم يتمكن موقع الحرة من الوصول إلى قادة الاتحاد في محافظة النجف للتعليق على الحادث، لكن الاتحاد أصدر بيانا يتبرأ فيه من المشاركين في الحفل ويقول إن مسؤوليته عنهم تنحصر في أنه “قام بتأجير القاعة لهم”، وأدان “اعتداءهم على الرموز الوطنية”، بحسب البيان.

ويضيف مكي في حديث لـ “موقع الحرة” أن “هجوما منسقا وقع في الليل على عدد من الناشطين ممن حضروا الاحتفالية، وأغلبهم من الشباب غير المعروف”، ويعتقد مكي إن “التيار الصدري لم يرد استهداف الناشطين المعروفين حرصا على عدم إثارة الرأي العام”.

وقال ناشط من المدينة، رفض كشف اسمه، لـ “موقع الحرة” إن ملثمين هاجموا منزله بحثا عنه بعدما ظهر في تسجيل فيديو وهو يردد هتافات منتقدة للصدر في الاحتفالية.

ويقول الناشط إن “الملثمين هاجموا المنزل لكنه لم يكن فيه”. والناشط الذي تحدث للحرة خرج من المدينة هاربا من الملاحقة، لكنه يقول إن غيره لم يكونوا “سعيدي الحظ مثله”.

وعثرت القوات الأمنية العراقية على الناشط، رائد الدعمي، مكبلا ومعصوب العينين وعليه آثار تعذيب بعد ليلة من اختطافه من محافظة كربلاء، السبت.

وقال الدعمي لقناة “الحرة” إنه تعرف على الخاطفين وأن قضية خطفه سياسية، لكنه لم يحدد التيار السياسي أو الجهة التي ينتمون إليها.

وأثارت عمليات المداهمة والاختطاف في النجف غضبا عارما على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي يوم الاحتفالية، تعرض مقر الحزب الشيوعي العراقي في مدينة النجف لهجوم بقنابل المولوتوف الحارقة، فجر الجمعة، وفق ما أفاد به مصدر أمني لمراسل قناة الحرة.

وكشف المصدر الأمني أن مجهولين يستقلون عجلة دفع رباعي، هاجموا مقر الحزب الشيوعي وأحرقوا ما بداخله، في وقت أكد فيه الحزب تعرض مقره للهجوم بالقنابل الحارقة والرصاص.

وأدان الحزب الشيوعي العراقي في بيان صادر عن مركزه الإعلامي، عملية استهدافه، مطالبا الحكومة بحصر الجناة وتقديمهم للعدالة، إضافة إلى حصر السلاح بيد الدولة، وتفعيل قانون الأحزاب النافذ، وضبط الأمن قبل إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة.

وقال مصدر أمني من محافظة النجف لموقع “الحرة” إن “الوضع الأمني متوتر في المدينة”.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه أن “القوات الأمنية لم تتدخل أو تجري عمليات اعتقال، كما أن لا دعاوى قضائية بالخطف أو التهديد أو المداهمة سجلت حتى الآن من قبل ناشطين”.

  1. Home
  2. /
  3. المفوضية تراقب مصادر تمويل...
  4. /
  5. Page 417

المفوضية تراقب مصادر تمويل الحملات الانتخابية

زوعا اورغ/ وكالات

اكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات انها تراقب مصادر تمويل الحملات الانتخابية للأحزاب التي ستشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مبينةً ان نقل الناخبين يجري وفق الدائرة الواحدة.

المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي قالت في تصريحات صحفية ان “المفوضية تطبق القانون بخصوص تنظيم الحملات الانتخابية للأحزاب التي ستشارك في الانتخابات المقبلة ومراقبة مصادر تمويلها التزاماً بتنفيذ قانون الاحزاب رقم 36 لسنة 2015 والذي تحوله المفوضية الى انظمة وتعليمات تخص هذا الموضوع”.

واضافت الغلاي ان “المفوضية وضمن اجراءات التحديث لسجل الناخبين اكدت ان عمليات النقل يجب ان تكون ضمن الدائرة الانتخابية الواحدة الا ان البعض لا يعلم انه لربما هناك خط فاصل بين منطقتين فيتصور ان هناك منعا في حال رفض طلبه بالنقل”.
واشارت الى ان “منطقة الناخب قد تكون دائرة انتخابية والاخرى التي يريد الانتقال لها قد تكون دائرة انتخابية اخرى رغم انهما متجاورتان، وبالتالي فان انظمة وتعليمات المفوضية وفق القانون الجديد للانتخابات لا تسمح بان يكون هناك انتقال من دائرة الى اخرى او من محافظة الى اخرى، بينما يسمح بان يكون الانتقال داخل الدائرة الانتخابية الواحدة فقط”.

  1. Home
  2. /
  3. المحارب وعزاء الأمل
  4. /
  5. Page 417

المحارب وعزاء الأمل

يوسف بكتاش

هذه المقالة مقدمة كتاب

https://www.karyohliso.com/articles/article/5790

هذا الرابط الذي شاركته هو مقدمة من كتابي السرياني المسمى Tasroro u Buyoye d’Sabro / Warrior and the Consolation of Hope

كتبت هذا الكتاب، الذي يتكون من مقالات ذات محتوى مختلف، باللغة السريانية القديمة، وهي حاملة ثقافة بلاد ما بين النهرين القديمة (بيثناهرين).  الكتاب قيد النشر. سيكون جاهزًا للطباعة في المستقبل القريب وسيتم تقديمه لمحبي الثقافة.

بناءً على التصورات الراسخة ، أود أن أعبر عن أن هذا الكتاب ، الذي كتبته بمنهج يدمج تصورات الحياة وواقع الحياة مع المعرفة المعاصرة للحقيقة ويدمجها مع الفكر الاجتماعي، سيكون عملاً فريدًا مع العمق الأدبي والعاصمة الاجتماعية والثقافية للسريان.

لقد سعيت في الكتاب إلى الكشف عن الطبيعة الحقيقية للمعاني المعروفة والمفقودة ، بما في ذلك حدود ما هو معروف، مع التركيز الصادم / التحويلي للأدب الذي يشجع على القراءة والمعلومات.  ونتيجة لذلك، ظهر عمل فريد وسع معاني وحدود ما هو معروف.

الكتاب، مع النسج الدلالية التي تجعل الحياة أسهل وإثراء؛  إنه يؤكد على معنى الحياة وواقع الحياة في سياق المساهمة في ازدهار السلام الداخلي وتنوير الرؤية الداخلية.  بالإضافة إلى أهمية العدل والإنصاف والثقافة والأخلاق والفضيلة والكرامة الإنسانية والسلام والوئام والمصالحة والتنمية وضبط النفس؛  يشير إلى تعليم الشخصية . لأن هذه المفاهيم لها دائمًا آثار وتأثيرات في البحث عن المعنى في المادة ، في محاولة لفهم الحياة، في فكرة التعبير عما بداخلنا.

وفقًا للظروف المعيشية اليوم، فإن معرفة حدودنا وحقوقنا فضيلة.  الجهل يعذب أنفسنا وبيئتنا.  إذا كان لدينا الجدارة (الحب، الاحترام، المسؤولية، المهارة، المعرفة، اللياقة)، فإننا لا نعذب. لن نعذب.

إذا عرفنا كيف نريد، يجب أن نتحمل المسؤولية والعمل والجهد واحترام العمل.  لأن أولئك الذين يزرعون اللامسؤولية سيجنون اللامسؤولية.  هذا يعني البؤس والفاقة.

القديس مار أفرام  (306-373) من نصيبين، وهو أحد الشخصيات الأدبية في جغرافيتنا المعروف بسمعته العالمية، يكتب: “الرغبة والتساؤل هم، بنات الحرية / ܒܥܳܬܳܐ ܘܰܒܨܳܬܐ ܚܳܬܳܗܿ ܒܢ̈ܬܐ ܐܶܢܶܝܢ ܕܚܺܐܪܘܼܬܐ”

أبو الفرج / ابن العبري  من ملاطية (1226-1286)، أستاذ الأدب السرياني العظيم الذي يجد معنى الحياة في الإنتاجية الأدبية، يعزو هذا الشرط المسبق إلى التطهير من الوحل (الأنا) بينما يشير إلى هذه الحقيقة الأساسية.  انها تقول؛  “لا يمكننا أن نشرب من النافورة إلا إذا كنا خاليين من الطين” ܟܕ ܢܶܬܕܰܟܶܐ ܡܼܢ ܫܥܺܝܼܢܳܐ ܗܳܝܕܝܢ ܢܡܬܘܩ ܡܢ ܡܥܝܢܐ”.

كما قال مثل هندي ، “من الأسهل ارتداء الأحذية بدلاً من وضع السجاد للعالم كله.”

ܐܰܟܡܳܐ ܕܐܳܡܰܪ ܡܰܬܠܐ ܗܶܢܕܘܳܝܐ: «ܡܣܳܐܢܳܐ ܝܰܬܝܼܪ ܦܫܺܝܼܩܳܐ ܡܼܢ ܗܿܝ ܕܰܢܫܰܘܐ ܐܳܡ̈ܠܐ ܒܥܳܠܡܳܐ ܟܠܗ.»

مع خالص أحترامي

يوسف بكتاش

  1. Home
  2. /
  3. ( تاهت الحمائم) ܫܪܕܠܵܝܼܗܝ...
  4. /
  5. Page 417

( تاهت الحمائم) ܫܪܕܠܵܝܼܗܝ ܝܲܘܢܵܬܼܵܐ ܚܿܘܵܪܹܐ

سالم كجوجا

قصيدة في السورث : شردلاي يوناثا خوارى ܫܪܕܠܵܝܼܗܝ ܝܲܘܢܵܬܼܵܐ ܚܿܘܵܪܹܐ ( تاهت الحمائم)

تاهت الحمائم البيضاء التي لا تعشق إلّا السلام والأمان، .. هربت وولت بعيداً عن دارها علّها تجد السلام المنشود. هربت من النار والفوضى والدمار  تاركةً أعشاشها، فهي تنشد لفراخها الطمأنينة والوئام. وبغير السلام فهي مُهاجرة إلى متاهات الدنيا علّها تجد أرضاً ومستقراً تضمن به سلامة فراخها، سّيما وهي المسالمة الأليفة. فلا أمل لرجوعها طالما كانت اليد العليا للفوضى والقسوة والقوة والسلب والحرمان. ولكن لابد من ترك بصيص أمل، فعسى أن يعم السلام لترجع وتبني أعشاشها من جديد.

في هذا المنحى كتبتُ قصيدتي بالسورث( لهجة القوش) ..

الفيديو للقصيدة على الرابط:

 

  1. Home
  2. /
  3. النائب يونادم كنا رئيس...
  4. /
  5. Page 417

النائب يونادم كنا رئيس كتلة الرافدين يشارك في قداس بمناسبة يوم المرضى العالمي بكاتدرائية سيدة النجاة وسط بغداد

زوعا اورغ/ بغداد

اقيم اليوم السبت ٦ شباط 2020 قداس بكاتدرائية سيدة النجاة للسريان الكاثوليك ببغداد رعاه المطران مار افرام يوسف عبا لمناسبة اليوم العالمي للمرضى بحضور النائب يونادم كنا رئيس ائتلاف الرافدين السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية – زوعا وبمشاركة مسني وذوي الاحتياجات الخاصة من بيت دار عنيا .

ونشر النائب كنا تغريدة له على تويتر قال فيها : اقيم اليوم السبت ٦ شباط قداس بكاتدرائية سيدة النجاة للسريان الكاثوليك ببغداد لمناسبة اليوم العالمي للمرضى بمشاركة دار عنيا رعاه المطران افرام يوسف عبا.

واضاف : تشرفنا بالمشاركة مع كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة .

وتابع في تغريدته : . تحية للقائمين على دار عنيا ونعم الرعاية عسى ان تقوم حكومتنا بما عليها.

zowaa.org

menu_en