1. Home
  2. /
  3. رحيل المرنمة الحلبية ميادة...
  4. /
  5. Page 393

رحيل المرنمة الحلبية ميادة بسيليس، صوت الأمل والرجاء لسورية الحبيبة

زوعا اورغ/ وكالات

رحلت المرنمة والمطربة السورية الحلبية ميادة بسيليس، التي كان صوتها أملاً ورجاءً لسورية الحبيبة، ليل يوم الأربعاء 17 آذار 2021، إلى ديار النور، من جراء مرض السرطان، عن عمر 54 عامًا، وذلك بحسب ما أعلنته وزارة الثقافة السورية.

وكانت الراحلة بساليس قد صرحت قبل سنوات ما يلي: “الذي يرنّم يصلي مرتين، وأنا منذ صغري كنتُ أرتل وأشعر أنني لا أعرف أن أصلي بدون ترتيل. والترنيم غذاء للروح يجعل الإنسان يحس بمعاني الأشياء العظيمة الموجودة من خلال الكتب السماوية التي عندما نرتّلها نشعر بقيمتها”.

الراحة الأبدية أعطها يا رب …

  1. Home
  2. /
  3. متظاهرو ذي قار يأسفون...
  4. /
  5. Page 393

متظاهرو ذي قار يأسفون عن بعض الاضرار الناجمة عن الاحتجاج

زوعا اورغ/ وكالات

قدم متظاهرو محافظة ذي قار اعتذاراً الى اهالي المحافظة جراء اقدام بعض المتظاهرين على حرق الاطارات وقطع الطرق والتسبب بتعطيل حركة المواطنين داخل الناصرية.

جاء ذلك خلال تسجيل صوتي منسوب الى احد قادة التظاهرات انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قدم فيه اسفه عن الاضرار التي لحقت بالمواطنين جراء قطع الجسور والطرق وحرق الاطارات خلال الايام الماضية.

واعلن المتحدث الذي لم يكشف عن هويته في التسجيل عن الخطوات التصعيدية اللاحقة للمتظاهرين حيث تقرر عدم قطع الجسور أو حرق الإطارات ابتداء من هذا اليوم الخميس، وخطوات تصعيدية اخرى لا تضايق المواطنين بهدف اقالة جميع افراد الحكومة المحلية في ذي قار

 

  1. Home
  2. /
  3. الفاتيكـــان يبحث عن النجـــف,...
  4. /
  5. Page 393

الفاتيكـــان يبحث عن النجـــف, أم العكس ؟

شوكت توسا
سافترض غياب او صغر الدورالذي تتقاسمه اية مؤسسه دينيه( وراء الكواليس) مع اجندات الدوائر السياسيه( النصف معلنه), لكن  سيبقى تباين الآراء موجودا  في وصف زيارة البابا للعراق , في كل الاحوال ذلك لن يقلل من حجم البهجة التي بثتها الزياره في نفوس العراقيين المكسورين , أشبه بتلك البهجه التي تنتاب الغريق حين تصادفه قشّة كبيره , أما هل سيُجيد الغريق طريقة الإمساك بالقشه فذلك سؤال ستجيب عنه الايام  .
الحديث دينيا عن كرسي تاريخي رسولي بذي قداسه وصلاحيات,فهو في نظر المؤمن المتدين بمثابة الهيبه التي يشكلها الأب المُطاع من قبل ابنائه لكسب رضاه ,أما دنيويا فقداسته رئيس دوله كانت صرحا دينيا مذهبيا ,ثم تم اعتبارها امميا كدوله جمعت بين السلطتين الدينيه والدنيويه,مما أدخل الأنظمه الدوليه والمرجعيات الدينيه في تهافت مستديم نحو التنافس على كسب ود هذه الرئاسه لاستثمارها في تحقيق مشاريعها الخاصه,والفوزبرضاها حتما سيكون من حصة المتفقين مع  فلسفة رسالتها الدينيه وما يرافقها من مؤثرات سياسيه ,إذن هل نستبعد ان تكون مرجعية النجف قد افلحت في استثمار علاقاتها التاريخيه مع بريطانيا من اجل لفت انتباه الفاتيكان .
يجب ان لا ننسى بأن ظاهرة جمع الكرسي البابوي بين الصفتين الدينيه والدنيويه, قد أعطته قوه ومكانه  كنتيجه طبيعيه  لتبادل دورالصفتين في تعضيد إحداهما للأخرى, وهي حاله تكاد تكون فريده من نوعها في عصرنا إلا لو أعتبرنا تجربة ولاية الفقيه في ايران حالة ً حديثة النشئ يُراد لمستقبلها تقليد الفاتيكان مع وجود أوجه اختلاف لسنا هنا بصدد بحثها, انما الذي تهمنا معرفته هو أن رمزية ماضي وحاضر منصب البابويه دينيا ودوليا هي من الاهمية  بمكان  بحيث لا تسمح بإشغال هذا الكرسي الا من قبل شخصيه(توفيقيه) تتحلّى  بادراك ونضوج كاريزمي ملفت يفرض حاله ويجذب اهتمام الانظمه والمرجعيات الدينيه.
من خلال تأكيدات البابا اثناء زيارته للعراق , يمكن  للمرء ان يستشف ملامح افاق  تحسين وضع العراقيين ,لاشك في ان الفكره ستنال او قد نالت رضا المرجع الشيعي في النجف ,والقائدان يعلمان جيدا بأن إنقاذ العراق يتطلب تنظيف اروقته و شوارعه من العقليات الولائيه ومن  أسلحة ميليشياتها المنفلته ,الملفت للانتباه بعد مغادرة البابا لارض العراق,هو ان رئيس الوزراء العراقي دعا لحوار وطني شامل, لكنه  لم يحدد بين من ومن في بلد  تفقست وتكاثرت فيه نقائض وتيارات متحاربه يصعب الجمع بينها ,يا ترى هل سيتبنى المرجع السيستاني المهمه  من اجل عزل الزؤان عن الحنطه .
الكثيرون شاهدوا مراسيم استقبال رئيس الوزراء العراقي الكاظمي لقداسة البابا,وقد قرأوا الابتسامه التي ارتسمت على وجه البابا أثناء ما كان يمشي برفقة رئيس الوزراء بين صفيّن من حملة السيوف خارج أغمادها, فعاليه ساذجه لم ينقصها سوى سماع البابا هتاف احد السيافين  لعبارة ” الله أكبر “, انا متأكد  بان ابتسامة البابا وتساؤلاته اخفت وراءها استغرابه  .
حينما تتحدث شخصيه بمستوى البابا, يكون التلميح والترميز اسلوبا  يتبعه  الكبار,ُيترك امرتفسيره وتأويله  لحدس وعمق دراية المتلقي , لذا نتمنى ان ترتقي دراية المسؤولين العراقيين الى مستوى فهم جوهرما قاله البابا كي يعرفوا مالذي يتوجب عليهم فعله.
فقد طلب قداسته من الاساقفه ورجال الدين بأن لا يكونوا موظفين وإداريين, انما واجبهم مساعدة الفقراء والمساكين, بمعنى انه وجه النقد لرجال الدين عموما ولاتباعه على وجه الخصوص.
لم يقلْ قداسته للمسؤولين في الدوله انكم فاسدون! لكنه طالبهم بمحاربة الفساد من اجل خدمة الشعب المسكين, اي انه ناصرَ الشباب المتظاهرين ضمنيا.
شددّ قداسته على احترام الاديان التي منبعها  النبي ابراهيم, داعيا الى ضرورة عودة المسيحيين  الى موطنهم العراق,سينتظرالبابا ردات فعل العراقيين ليس فقط بخصوص عودة المسيحيين , انما اهمية الانجازستتحقق بعودة اليهود العراقيين  .
ابدى قداسته حزنه على الدمار الذي شاهده في الموصل. لكن غلبة الدبلوماسيه في كلامه اثارت مشاعر الضحايا الذين كان بودهم  ان يسمعوا  من قداسته كلمات واضحه   حول منابع الجيوش التي تسببت  في هذا الدمار.
وأخيرا, رغم  تحجج البعض  بسبب تأخر الزياره, فان اهمية زياراته  للاماكن المختلفه في العراق بجانب , و زيارته للمرجع الشيعي السيد السيستاني  بجانب  آخر,لا اعتقد بان ملف الزياره ستطويه الايام, إنما هي ولادة مشروع مشترك بين الفاتيكان والنجف  للتقليل من زخم  ولاية الفقيه الايراني من خلال  التمسك بالمنابع الابراهيميه العقائديه, والحليم تكفيه الاشاره .
الشعب والوطن من وراء القصد

  1. Home
  2. /
  3. النائب فريد يعقوب يلتقي...
  4. /
  5. Page 393

النائب فريد يعقوب يلتقي القنصل الارميني العام في اربيل

زوعا اورغ/ اربيل

التقى النائب فريد يعقوب رئيس كتلة الرافدين في برلمان الاقليم صباح يوم ٢٠٢١/٣/١٥ بالقنصل الارمني العام السيد ارشاك مانوكين  والقنصل السيد ستيفن كيفوركيان في مقر القنصلية في اربيل .

قدم النائب فريد يعقوب تهانيه للقنصل الارميني العام بمناسبة افتتاح مقر للقنصلية الارمنية في اربيل متمنيا له النجاح في  اعماله في خدمة تطوير  العلاقات العراقية الارمينية بما يخدم مصالح الشعبين.

وتناول اللقاء ابرز المستجدات على الساحة السياسية في العراق والاقليم بالاخص فيما يتعلق بشعبنا الكلداني السرياني الاشوري وعلى كافة الصعد . مقدما شرحا موجزا لاوضاع شعبنا في الاقليم منذ العام ١٩٩١ وكذلك في العراق عموما بعد عام ٢٠٠٣، مطالبين بدعم القنصلية  لمطالب شعبنا في ترسيخ وتطبيق العدالة تجاه جميع ملفاته العالقة.

من جانبه اكد القنصل الارميني العام  تفهمه واهتمام بلاده بقضايا شعبنا العادلة ورغبتهم بالحفاظ على وجود مكونات العراق الاصلية حماية للتنوع القومي والديني في المنطقة عموما والعراق خصوصا.

  1. Home
  2. /
  3. البرلمان يفشل مجدداً في...
  4. /
  5. Page 393

البرلمان يفشل مجدداً في تمرير قانون المحكمة الاتحادية

زوعا اورغ/ وكالات

اخفق مجلس النواب ، الثلاثاء، مجددا في تمرير مشروع قانون المحكمة الاتحادية جراء الخلافات الدائرة حول ثلاثة بنود.
وقال مصدر نيابي في تصريح صحفي ، إن “اجتماع رئاسة البرلمان برؤساء الكتل السياسية فشل بالتوصل إلى اتفاق بشأن حسم المواد المختلف عليها بقانون المحكمة الاتحادية”،
وأشار إلى أن “رئاسة البرلمان اتفقت مع القوى السياسية على تأجيل التصويت على قانون المحكمة الاتحادية العليا ليوم الخميس لإعطاء فرصة للتوصل لاتفاق نهائي حول تمرير القانون وحل الخلافات على فقراته”.
وأضاف أن “الجلسة شهدت مقاطعة من قبل نواب من كتل سياسية مختلفة وكتل برلمانية”.
وخلال الفترة الماضية، صوت البرلمان على تمرير 21 مادة من مشروع قانون المحكمة الاتحادية، وتدور الخلافات بشأن ثلاثة مواد عالقة.
وتتركز الخلافات حول منح مقاعد لفقهاء الشريعة الإسلامية من المذهبين الشيعي والسني مقاعد في المحكمة الاتحادية وإعطائهم صلاحية التصويت على القرارات.
كما تدور الخلافات حول آلية التصويت في المحكمة الاتحادية فيما إذا كان الإجماع مطلوباً لتمرير القرارات أو الأغلبية البسيطة.

  1. Home
  2. /
  3. الدفاع المدني العراقي يخمد...
  4. /
  5. Page 393

الدفاع المدني العراقي يخمد “حريق الكرادة” الهائل ويعلن إصابة 3 من عناصره

زوعا ورغ/ وكالات

علن الدفاع المدني العراقي عن إخماد حريق هائل في المخازن التجارية بالكرادة وسط بغداد، فيما أكد إصابة ثلاثة من منتسبيه خلال عملية الإخماد.

وقال مدير عام الدفاع المدني اللواء كاظم سلمان بوهان إنه “تمت السيطرة بشكل كامل على النيران التي اشتعلت في 10 مخازن تجارية مخصصة لبيع الأصباغ والمواد الانشائية والبرادات والمواد البلاستيكية”، بحسب وكالة الأنباء العراقية.

وأضاف بوهان أن “المخازن تضم عبوات وبراميل الثنر شديد الخطورة وسريع الاشتعال وعبوات الأصباغ التي تتفجر بفعل الحرارة”.

وأكد أن “فريق الدفاع المدني تمكن من احتواء الحريق وتطويق النيران لمنع امتداد ألسنتها إلى الأبنية المجاورة والدور السكنية القريبة، بعد أن نفذت فرق إنقاذ الدفاع المدني عمليات الإخلاء للمواطنين القاطنين بالقرب من موقع الحريق”.

وأشار إلى “مشاركة 50 فرقة إطفاء وإنقاذ وإسعاف تابعة إلى مديرية الدفاع المدني، وتم إنهاء الحادث دون تسجيل إصابات أو خسائر بشرية بين المواطنين”.

ويذكر أن الحريق اندلع فجر اليوم الأربعاء في مجمع تجاري بمنطقة الكرادة وسط بغداد، ووصلت فرق الدفاع المدني بعد دقائق فقط من اندلاعه.

وتم فتح تحقيق في مركز شرطة الكرادة لمعرفة أسباب الحريق بمشاركة خبراء بالأدلة الجنائية.

  1. Home
  2. /
  3. رئيس الجمهورية يكشف عن...
  4. /
  5. Page 393

رئيس الجمهورية يكشف عن مدونة قانونية لاسترداد الاموال المنهوبة من العراق

زوعا اورغ/ وكالات

اكد رئيس الجمهورية برهم صالح، ان الرئاسة بصدد طرح مدونة قانونية لوضع اليات لاسترداد الاموال المنهوبة من العراق.

صالح قال في مقابلة تلفزيونية تابعتها السومرية نيوز، ان “رئاسة الجمهورية بصدد وضع اللمسات الاخيرة على المدونة القانونية”، مشيرا الى ان “الرئاسة تتداول بشأنها مع البرلمان لمعرفة مصير الاموال المنهوبة التي ربما ذهبت لاستثمارات في الخارج”.

واضاف ان “ملف الفساد ملف خطير وضخم وهو بحاجة الى معالجات اوسع واعمق”، مشددا بالقول على ان “ضرب الفساد المالي اساسي لاستتباب الامن”.

ولفت الى انه “ومع كل هذه التحديات فهناك اجراءات ومحاكم في العراق عملت على الحكم بقضايا مهمة بالفساد”.

 

  1. Home
  2. /
  3. مجلس المفوضين يحسم اختياره...
  4. /
  5. Page 393

مجلس المفوضين يحسم اختياره للشركة الفاحصة لنتائج الانتخابات

زوعا اورغ/ وكالات

وافق مجلس المفوضين، الاربعاء، بالاجماع على اختيار الشركة الفاحصة لنتائج الانتخابات، كما صادق على اجراءات التصويت الخاص باستخدام أجهزة تسريع النتائج.

وقالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في بيان لها، ان “مجلس المفوضين وافق بالاجماع على اختيار شركة ( PWC) البريطانية الفاحصة لأجهزة الاقتراع والأجهزة الملحقة بها والبرامجيات المستخدمة والوسط الناقل وجهاز الارسال وسيرفرات اعلان النتائج بعد عدة مراحل تم في ضوئها التأكد من رصانتها واستيفائها للشروط والمواصفات الفنية المطلوبة والأفضل من بين الشركات التي رشحها مكتب الأمم المتحدة للمساعدة الانتخابية في العراق ( UNAMI) التي تعمل في اطار فني وتكنولوجي يتماشى والمبادئ الأساسية لعمل المفوضية بما يضمن نزاهة العملية الانتخابية وشفافيتها”.

واضاف البيان، ان “الاختيار جاء استنادا إلى قانون انتخاب مجلس النواب العراقي رقم (9) لسنة 2020، الفصل التاسع منه أحكام عامة وختامية المادة (38) ثالثا التي تنص : (على المفوّضية التعاقد مع إحدى الشركات العالمية الرصينة ذات الخبرة بالاختصاص التكنولوجي ولديها أعمال مماثلة لفحص برامجيات أجهزة الاقتراع (أجهزة تسريع النتائج) والأجهزة الملحقة بها”.

واشار الى ان “مجلس المفوضين يشكل لجنة من المؤسسات الحكومية المختصة فنيا لمراقبة وتقييم الشركة المذكورة آنفا، وتقدم تقريرا بذلك لمجلس النواب العراقي، وعملا بقرار مجلس الوزراء ذي العدد (276 ) لسنة 2019 الفقرة (27) منه التي تنص على :(قيام المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بتوجيه الدعوة المباشرة إلى الشركات الفاحصة العالمية الرصينة المعتمدة والمرشحة من مكتب الأمم المتحدة في العراق، على أن يجري تدقيقها أمنيا)”.

واوضح البيان، انه “في السياق ذاته وفي وقت سابق شكلت بهذا الصدد لجنة بموجب الأمر الديواني المرقم بالعدد (3) لسنة 2020، يرأسها مفوض من مجلس المفوضين، وعضوية مدير قسم الاتصالات المؤمنة، ومدير قسم البرمجيات في وزارة الاتصالات، وعضو من الجهات الأمنية، تتولى احالة متطلبات العملية الانتخابية الى شركة فاحصة متخصصة بفحص برمجيات الأجهزة الانتخابية والوسط الناقل التي ستستخدم في الانتخابات المقبلة”.

وتابع، انه “على أساسها قامت مفوضية الانتخابات بتشكيل لجنة فنية من موظفي المفوضية المختصين في الجوانب العملياتية الفنية والجوانب القانونية برئاسة معاون رئيس الإدارة الانتخابية للشؤون الفنية التي عقدت بدورها عدّة اجتماعات مستضيفة عددا من الخبراء الفنيين المختصين في مجال نقل البيانات والتشفير واختراق الأنظمة الآمنة؛ لمناقشة المواصفات الفنية المصدّق عليها والواجب توفرها في تشفيرالبيانات المنقولة وأمنها بحضور ممثل عن فريق الأمم المتحدة للمساعدة الانتخابية، ولذا أعدت اللجنة دراسة بهذا الصدد وجرى تزويد الأمم المتحدة للمساعدة الانتخابية في العراق بصورة عنها، لإبداء الملاحظات الفنية بشأنها التي أخذت بها المفوضية”.

و اردفت المفوضية، انه “على صعيد متصل وبخطوة استباقية عملت مفوضية الانتخابات على تشكيل لجنة فنّية مشرفة ومتخصصة تتولى مهمة مراقبة عمل الشركة الفاحصة وتقييمها، تتألف من موظفي المفوضية وممثلين عن الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة”.

وبين، ان “شركة (PWC) البريطانية الفاحصة من ضمن الشركات التي رشحها مكتب الأمم المتحدة للمساعدة الانتخابية في العراق ( UNAMI ) التي وجهت الدعوات المباشرة لهم للمشاركة في المناقصة الخاصة بالشركات الفاحصة بناء على قرار مجلس الوزراء ذي العدد (276 ) المذكور آنفا”.

وعلى صعيد آخر، ذكر البيان ان “مجلس المفوّضين صادق على إجراءات الاقتراع العام والعد والفرز باستخدام أجهزة تسريع النتائج لانتخاب مجلس النواب في (10\10\2020)، وكذلك اجراءات الاقتراع الخاص الذي يتم بموجبه مشاركة الناخبين من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والنازحين وناخبي الخارج ونزلاء السجون المحكومين دون الـ ( 5 ) سنوات الذي ألزم قانون الانتخابات مشاركتهم ببطاقة الناخب البايومترية حصرا، إذ يكون التصويت لهذه الفئات في (8/10/2021)”.

  1. Home
  2. /
  3. الذكرى 189 لمجزرة ميري...
  4. /
  5. Page 393

الذكرى 189 لمجزرة ميري كور ضد القوش والإيزيديين ܣܝܦܐ ܕܐܠܩܘܫ

أثرا كادو – القوش

تمر علينا يوم 15 آذار 2021، الذكرى التاسعة والثمانون بعد المئة (١٨٩) للمجزرة التي أقامها أمير راوندوز، الذي كان يلقب بـ(ميري كور) أي الأمير الأعور، وفي مقالي هذا، أضع بين أيدي القارئ الكريم مصدران تاريخيان عن هذه الحادثة، أولهما تراجم من أبيات قصيدة للقس دَميانوس والثاني مقدمة قصيدة القس يوسف عبيّا.

قبل أيام حصلت، عن طريق أحد الأصدقاء الإيزيديين الذي تعرفت عليه بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، على نسخة الكترونية من قصيدة باللغة السريانية الفصحى عن هذه الحادثة، والموجودة في المكتبة العامة في برلين، والتي كتبت بيد القس الألقوشي (دَميانوس كونديرا 1803 – 1868) سنة ١٨٥٥، ونسخها جيريميا شامير، وكان قد ترجمها إلى العربية الباحث الإيزيدي مِراد ختاري ونشرت الترجمة في مجلة (إيزيدخان) سنة ٢٠١٨، وقد أضفت بدوري ترجمة بعض الأبيات التي لم تترجم، مع تعديل على أبيات أخرى كانت ترجمتها غير دقيقة.

وفي ذكرى هذه المناسبة الأليمة، نستذكر شهداء القوش، وشعبنا الكلداني السرياني الآشوري والعراق والحرية والإضطهاد في كل العالم، ونتمنى أن يتعض الأبناء مما فعله الأجداد ويعلموا بأن لا ظالم دام ولا مُضطهِد انتصر في النهاية، وإعتراف الأحفاد بجرائم ومذابح أجدادهم هو الإنسانية الحقيقية.

أكتب للقارئ الكريم ترجمات من قصيدة القس دَميانوس، والذي سرد خلالها أحداث هذه الجريمة البشعة:

يبدأ القس دَميانوس بذكر بعض التفاصيل عن المذبحة التي طالت الإخوة الإيزيديين، قبل بدئه بوصف بشاعة المجزرة التي حدثت ضد أبناء القوش، من قبل الأمير الكردي، محمد باشا الراوندوزي، ورجاله الذين يصفهم حينها “أبناء الأمة الغائرة في الظلم، سوران، أمة لا تعرف الرحمة، قلب أفرادها قاسٍ ومليء بالحقد والرجس”، حيث جاء الأمير الراوندوزي “الذي كان رمز التسلط والظلم” إلى الموصل، وخاف منه الناس، لكنه عبر بهدوء، إذ غايته كانت “أمة إيزيد [الإيزيديين]، الذين تمردوا عليه”.

وفي طريق العودة حاصر قرية حتارى في ٩ آذار، وقتل رجالها وسبى نسائها، وهذا أدخل الرهبة في قلوب أهالي القوش، وخلال مغادرته، قابله وأغواه الملّا يحيى الذي يحقد على الإيزيديين والألقوشيين، فأقنع الأمير أن يهجم على القوش، وهكذا، وبعد اسبوع من الهجوم على قرية حتارى، وتحديداً يوم الأربعاء في 15 / 3 / 1832، والذي كان منتصف شهر الصوم الكبير، أحاطت قوات الأمير ألقوش، منهم من توجه نحو القوش مع أميرهم، وآخرون خرجوا على حدود الجبل “ونحن بقينا في وسطهم”، لكن أهالي القوش لم يعلموا بالقوة التي كانت على الجبل، فعند اقتراب الأمير إلى القوش، توجه أهلها نحو الجبل، وبعد وصولهم للقمة، واستراحتهم قليلاً، وهم يتشاورون عن ماذا سيفعلون وإلى أي قرية سيلجؤون، بدأ صراخ قوات الراوندوزي من جهة الدير، بصوت “صداح كصوت العاصفة… زأروا الكفار كالأسد، وصهيلهم كصهيل الحصان، وموكبنا ضعيف القوة، اخذته الفزعة والرهبة”، فتركوا أبنائهم وبناتهم وأموالهم وماشيتهم لينجوا بحياتهم، فبدأ المجرمون يطاردونهم ويقتلونهم كالشياة، فإمتلأت الجبال والسهول بجثث الأطفال والصبايا، إذ لم يرحموا الصبي ولا الطاعن بالسن، إذ جردوا الرجال مع النساء من ثيابهم قبل تعذيبهم وقتلهم بالسيوف، وكان الآباء والأمهات يشاهدون أولادهم يذبحون أمامهم، ويعلمون بأن دورهم قادم “صراخهم كان يهز الأرض، وبكائهم كان يُبكي الصخر”، قتل يومها 7 قساوسة، من ضمنهم رئيس الدير الأب جبرائيل دنبو المارديني، ومن أهل القوش قتل 376 شخص على الأقل، فلم يجد للمقتولين دفّان وأصبحت قبورهم عراء الجبال، وبطون الحيوانات “الأم كانت تنظر إلى إبنها، ولم تستطع إغاثة نجدته… ولم يكن لهم باكٍ، لا للأطفال ولا الفتيات، ولم يقم لهم عزاء”.

ويؤكد “من بعد القتل الذي عملوه، سبوا واختصبوا نساء كثيرات” وجمع الأمير  الرجال في الكنيسة وقيدوهم ثم قتلوهم، ودنسوا كل مقدس في بيوت الله، فلم يتركوا شائنة وتنكيس لم يفعلوه، بعدها توجه الأمير نحو نوهدرا (دهوك) ليلاحق الأمير الإيزيدي (علي بك)، حيث الأخير كان قد قتل علي آغا الأليماني (آغا المزوريين)، ابن عم الملّا يحيى، وهذا كان سبب كره الملّا للإيزيديين.

ويذكر القس تناحر أمير الموصل ونده أمير بهديدان، بعد أيام من مجزرة القوش.

لكن مجزرة القوش لم تنتهي هنا، فبعد أيام، أرسل الملّا يحيى أخاه (رسول بك) إلى القوش، بحجة السلام، فهرع أهالي القوش من القرية إلى الموصل، وبقي آخرون من الذين وثقوا بكلام هذا المجرم، وعند وصوله، اقتاد الباقين من أهل القوش وحبسهم وعذبهم في الكنيسة، حيث مات منهم من شدة التعذيب، وآخرون استسلموا من شدة التعذيب وأخرجوا له كل ما تملك القرية من ذهب وخزائن قديمة وحديثة، فكل ما لم يؤخذ من الهجمة الأولى، أخذوه في الثانية، وإلى حينها إنتهى غزو القوش.

ومن ألم القس دَميانوس على أبناء شعبه، يذكر معاناتهم ويتوسل لله، وعن المآسي الثلاث المتتالية التي واجهتها القوش حينها، فقد كان الجوع وبعده الطاعون وختمها المجرم ميري كور بهجومه وإبادته لأهلها.

وينهي قصيدته بطلب المغفرة من الرب، وإنهاء الظلم على أبناء القوش والمنطقة، فقد عانوا الأمرين وهلكوا، ويتضرع إلى مريم العذراء وإبنها المخلص، ويرحم الشهداء وينير حياتهم في ملكوته الأبدية.

 

مقدمة قصيدة “سيف القوش” للأب يوسف عبيّا، في الذكرى ١٨٩ لحدوثها

قبل سنوات، كان لي الشرف أن أنضد كتاب الأب الشاعر يوسف عبيّا (١٨٨٠ – ١٩٦٥) ، الذي هو من إعداد وتقديم المربي الفاضل المرحوم نوئيل قيا بلو (١٩٣٤ – ٢٠١٢)، وهو بعنوان (مباخر وبخور) ويحوي في صفحاته قصائد القس عبيّا التي كتبها خلال حياته، وطبع الكتاب في مطبعة هاوار في دهوك سنة ٢٠١٦.

وخلال قراءتي للكتاب، ومن القصائد التي أدخلت الحزن والألم في صميمي، كانت قصيدة (سيف القوش – ܣܝܦܐ ܕܐܠܩܘܫ) باللغة السريانية – لهجة القوش، والتي يذكر فيها الأب عبيّا تفاصيل المجزرة التي قام بها الأمير محمد الراوندوزي (الأمير الأعور) على أبناء القوش سنة 1832.

وكمقدمة للقصيدة، كتب السيد نوئيل بلو نبذة عن الحادثة، وترجمة من القصيدة.

استذكاراً لهذه الذكرى، ولأهمية هذا الحدث التاريخي، أنقل للقارئ الكريم ما موجود في مقدمة القصيدة، بدون إضافة أو إلغاء ، ولكل من يرغب بقراءة القصيدة بنسختها السريانية، فهي في الكتاب المذكور أعلاه من الصفحة ٣٩٧ إلى ٤٢٩.

يبدأ الإقتباس:

حدث هذا السيف سنة 1832م، وألف القس يوسف عبيّا هذه القصيدة سنة 1932م في الذكرى المثوية لهذه الحادثة.

في العهد العثماني كان الأمن مفقوداً والقرى والأرياف معرضة للسلب والنهب والقتل وليس من يحميها ويذود عنها، وفي سنة 1832م جاء من راوندوز أمير يدعى محمد باشا الراوندوزي، وكان يلقب بالأمير الأعور “ܡܝܪܐ ܟܘܪ” وهجم بجيشه على القوش وقتل الرجال والنساء والأطفال ونهب وعبث، ولم يترك شيئاً سليماً، حتى الكنيسة دخلها وقتل من وجدَ فيها من قسس وشمامسة ومؤمنين، ومزق كتبها، وإلى اليوم يوجد في مكتبة الكنيسة كتاب الصلاة “الحوذرا”(1) خودٌرًأ مضروب بسيف ميري كور وممزقة أوراقه، ولا زالت آثار السيف واضحة وقد أصلحت وجلدت من قبل القس أوراها شكوانا وتستعمل للصلاة الطقسية.

هذه الحادثة كانت مؤثرة كثيراً في تاريخ القوش وتحدّث عنها الآباء ونقلوا خبرها للأبناء، وكتبوا فيها قصائد ومداريش كثيرة لأنها كانت فاجعة لا تنسى، والقس يوسف عبيّا لم يعش الحادثة، لكنه سمعها ممن عاشوها وعانوا أحداثها، ومن جملتهم القس متي رئيس ((ولد سنة 1813 – وتوفي سنة 1912م)) فقد رواها له – هو وغيره من المسنين آنذاك، فتأثر بها وألّف فيها هذه القصيدة الطويلة التي تقع في (160) مقطعاً كل مقطع يتكون من ثلاثة أبيات.

تتحدث القصيدة عن الفاجعة التي ألمت بألقوش، وتصف في بدايتها الأوضاع السياسية السائدة آنذاك، وكيف كانت البلاد تُحكم من قبل أمراء مستقلين كل أمير كان حكومة قائمة بذاتها، يفعل ما يشاء بالمنطقة الواقعة ضمن إمارته. وكل أمير قوي يستولي على الإمارة المجاورة له.

كان بين الأمير الراوندوزي وأمير بهدينان عداوة ومشاحنات مستمرة كل يريد الإيقاع بخصمه للنيل منه، وكانت القوش في تلك الفترة خاضعة لحكم أمير العمادية الذي كان يحكم على منطقة بهدينان، وكانت أمارة بهدينان تضم عشائر كردية عديدة منها – عشيرة المزوري. التي كانت تميل إلى أمير راوندوز بسبب مقتل رئيسها. علي أغا – من قبل علي بك أمير الشيخان اليزيدي بإيعاز وتحريض من أمير بهدينان.

وكان لعلي أغا ابن عم يدعى ملا يحي المزوري، اغتاظ وغضب لمقتل ابن عمّه –علي أغا- فلجأ إلى الأمير الراوندوزي ميري كور الذي كانت تربطه معه صداقة قديمة، واستنجد به ليثأر له من اليزيديين، وأوغر صدره وألبَهُ على ابادتهم والإستيلاء على منطقتهم، ووقع كلام ملا يحي موقعاً حسناً من نفس الأمير الأعور، لأنه كان يخفي بين جنباته عداوة وحقد قديمين على أمير بهدينان فوجدها فرصة مواتية لاكتساح أمارته والاستيلاء عليها، فجمع جيشاً كبيراً من الراوندوزيين وتقدم لمقاتلة اليزيديين، وفي الطريق تمردت عليه عشائر (دزداي وكرداي) فحمل عليها بجيشه القوي الذي لم يكن لديهم القوة الكافية لمواجهته، فتركوا أماكنهم وهربوا من أمامه، فتبعهم حتى نهر الخازر وتركهم وتوجه إلى جبل مقلوب، وهناك قتل عدداً كبيراً من اليزيديين، فخاف أهالي بعشيقة وبحزاني واليزيديين القاطنين حواليهم، فتركوا أماكنهم وهربوا مذعورين واتجهوا إلى الموصل مستنجدين بواليها لينقذهم من غضب ميري كور، وحطوا الرحال فوق تل قوينجوق. أما ميري كور وعساكره فوصلوا ضواحي الموصل فخاف والي الموصل من دخول الجيش الراوندوزي إليها فقطع الجسر، وحاصرت عساكر ميري كور مدينة الموصل لعدة أيام. والتقى باليزيديين المتواجدين في تل قوينجق فأحاط بهم وأعمل السيف في رقابهم. ومن هناك توجه إلى تلكيف، فخرج رؤساؤها مذعورين لاستقباله، وتوسلوا إليها، مدعين أن مدينتهم هي مدينة النبي (يقصدون النبي يونس)، فتركهم ولم يمسهم بسوء، سوى قتل يزيدي واحد كان متواجداً هناك، ومن هناك قصد النوران والتقى هناك ثانية بعشائر –الدزداي وكرداي- فقاتلهم وشتت شملهم، ثم عاد إلى اليزيديين، وأول قرية صادفها كانت –قرية حتارى- فأعمل فيها السيف، وقلب أفراحها مآتم، وتركها وتوجه إلى منطقة النوران وظهر جبل مقلوب المأهول بالقرى اليزيدية، فأبادها وأذاق أهاليها مرّ العذاب… ولما سمع أمير اليزيدية –علي بك- بذلك، جمع رجاله وهرب إلى القوش واحتمى بها، واتفق مع رؤسائها على مقاومة الميري كور. وكان رئيس القوش آنذاك –عوديشانا- وتم الاتفاق بين الألقوشيين واليزديين على الصمود ومواجهة جيش الأمير الأعور ومقاتلته، فلما سمع ملا يحي المزوري بهذا الاتفاق غضب وامتعض وخطط للنيل من أهالي القوش أيضاً، فذهب إلى الأمير وأوغر صدره على المسيحيين في القوش، وخاصة لإيوائهم اليزيديين الهاربين من وجه الأمير.

فحمل الراوندوزي على القوش. أما علي بك –أمير الشيخان- المتواجد هو ورجاله في القوش، لما رأى عساكر الأمير قد وصلت مشارف القوش، هرب خلسة في الليل هو ورجاله ناقضاً اتفاقه مع أهالي القوش، فلما أصبح الصباح وعلم الألقوشيين هروب اليزيديين وأميرهم، أسقط بيدهم وهبطت همتهم وخار عزمهم وتملكهم الذعر وارتبكت خططهم الدفاعية ودخل الشك نفوسهم، وظنوا أن لا قِبَلَ لهم بمقاومة الأمير الراوندوزي وحدهم، فقرروا الهرب طلباً للنجاة رغم اصرار عوديشانا٢ رئيس القوش على البقاء والدفاع عن القصبة، لكنهم لم يصغوا إلى رأي رئيسهم، وتبعثر الناس في كل الاتجاهات. وقد تملكهم الذعر والخوف، فلما رأى ميري كور أن الألقوشيين يهربون من أمامه، تشجع وامتلأ ثقة، فأمر عساكره بالهجوم على القوش من جميع الجهات، وأعمل السيف في كل من صادفه.

كان يوم الأربعاء وسط الصوم الكبير 15 آذار سنة 1832م عندما دخلت عساكر ميري كور القوش وسفكت دماء الأبرياء.

وهنا يسترسل القس عبيّا في وصف المآسي والفواجع التي اقترفتها عساكر الأمير الراوندوزي في قتل وتعذيب أهالي القوش، الذين تبعثروا في الجبال والمغاور والكهوف والسهول والروابي، فاصطبغت هذه الأماكن بدمائهم الزكية.

لقد قتل في هذه الفاجعة ما يربو على 370 رجلاً عدا النساء والأطفال، كما قتل سبعة قسس وثلاثة رهبان مع رئيس الدير الأب جبرائيل دنبو المارديني.

وفي نهاية القصيدة يدوّن القس عبيّا اسمه في أحد أبياتها ويطلب الرحمة والغفران لكل الضحايا والشهداء الذين استشهدوا في هذه المذبحة. [انتهى الإقتباس].

وهنا أود أن أنقل القارئ الكريم إلى مقال آخر، وترجمة أخرى لقصيدة القس دَميانوس كونديرا (1803 – 1868)، والتي كتبها سنة ١٨٥٥م، من خلال ما عاناه خلال تلك المجزرة، إذ عاشها وكان شاهداً لها، القصيدة:

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنظر فهرست المخطوطات السريانية في العراق / الجزء الأول ص271 رقم 105 إعداد السادة (صنا – بلو – سكماني) بغداد 1977.

من أسرة شمينا الألقوشية.

  1. Home
  2. /
  3. ممثلي الأقليات يقاطعون جلسة...
  4. /
  5. Page 393

ممثلي الأقليات يقاطعون جلسة التصويت على المحكمة الاتحادية

زوعا اورغ

كشف رئيس كتلة الرافدين النيابية يونادم كنا، اليوم الثلاثاء، عن أسباب مقاطعة نواب ممثلي المكونات الأقلية لجلسة البرلمان المنعقدة اليوم.

وقال كنا ” نحن “نواب ممثلي المكونات الأقلية من المسيحيين والأيزيديين والصابئة المندائيين قاطعنا جلسة البرلمان، بالاضافة الى العديد من النواب”، مبيناً أن ذلك الأمر راجع لسببين: “أولا: الدور لخبراء الفقه الاسلامي الذي يتناقض مع المادة 88 من الدستور والمخاوف من تبعات ذلك على مدنية الدولة، والآخر: التوافقات على المحاصصة الطائفية والقومية”.

وأضاف أن “إقصاء ممثلي المكونات من عضوية المحكمة بصفة قاض؛ وهذا تراجع عن مبادئ الشراكة الوطنية والمبادئ الدستورية وتهميش لمكونات أصلية من الشعب العراقي”.

zowaa.org

menu_en