في غمرة إحتفالات نيسان ، إحتفل أعضاء قاطع كندا ممثلة بأعضاء محلية تورنتو وأعضاء محلية هاملتون بالذكرى 43 لميلاد الحركة الديمقراطية الآشورية، ميلاد أمل امتنا وشعبنا بعد عهود من النضال المرير الذي خاضه شعبنا ، ليكون بذلك التنظيم الأول الذي إستقطب الجماهير ،ونشر الوعي القومي والوطني ليواكب مسيرة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم الزكية. وقد بدأ الأحتفال بكلمة مسؤول القاطع هنئ بها أبناء شعبنا ورفاقنا في المسيرة، متمنيا لهم دوام التقدم نحو إنجاز كل ما هو خير ورفاهية العيش لشعبنا في أرض الأباء والأجداد.
هذا وقد تم الأتصال بالرفيق يونادم كنا السكرتير العام للحركة وعبر وسائل التواصل الألكترونية ، ليلقي الضوء على أحداث المؤتمرالتاسع للحركة، الذي إنعقد مؤخرا في الوطن، مهنئا بذلك كل أبناء شعبنا بعطر الذكرى والسعي الى العمل من أجل خدمة أبناء شعبنا بالمزيد من العطاء . وفي نهاية اللقاء قدم شكره للمبادرة ، ووجه ببعض التوصيات التي من شأنها الأرتقاء في العمل التنظيمي .
أبرم شبيرا
نعم حضرت المؤتمر التاسع لزوعا مع الضيفين رابي شيبا مندو والمهندس بهرام (بوب) بهرامي بعد أن قبلنا دعوة الحضور بكل فخر وإعتزاز, والذي أنعقد في مدينة نوهدرا للفترة من 8 نيسان وأستمر لغاية 11 نيسان 2022 وشاهدت ما لم أشاهده في حياتي ولا في تاريخ أمتنا على الأقل فيما يتعلق بالأمور القومية والسياسية:
• شاهدت:
حضور أكثر من 260 مندوبا منتخبا مع غياب 49 بعذر أو بدونه، من تنيظمات الحركة في الوطن وبلدان المهجر، ومن بعض أعضاء القيادات السابقة المؤهلين لحضور المؤتمر، وهو أول حضور تاريخي ومعاصر من حيث العدد لتنظيم سياسي في مؤتمره العام. هنا عندما أقول مؤتمر عام يعني مؤتمراً بالمعنى العلمي السياسي المعروف بمقايسه في العلوم السياسية وليس مهرجاناً خطابياً عاما كما هو الحال مع بعض أحزابنا السياسية. تذكر مجلة ميلثا الآشورية، عدد 1 لعام 1995 الصادرة من قبل النادي الثقافي القومي الآشوري في موسكو بأن المفكر القومي الشهيد فريدون أتورايا مع رابي بنيامين بيت أرسانس والدكتور بابا بيت فرهاد وغيرهم من رفاقهم القوميين قد عقدوا مؤتمرا في مدينة تبيلسي في جورجيا في عام 1917 لتأسيس الحزب الإشتراكي الآشوري (ص4). ويُقال بأنه حضره أكثر من 200 مندوب، إلا أنه مع الأسف الشديد لم يثمر المؤتمر بنتائج على أرض الواقع بسبب أحداث ثورة أكتوبر الشيوعية. أي بهذه المقارنة نقول بأن المؤتمر التاسع لزوعا يعتبر الأول من نوعه في سياق المؤتمرات العامة لأحزابنا السياسية سواء أكانت مؤتمرات تأسيسية أو عامة.
• شاهدت:
التنسيق العالي المستوى والتنظيم الرائع في إستقبال المندوبين والضيوف ومنهم أعضاء دائرة الأحزاب السياسية في المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات، وأعجبني كثيرا أسلوب توزيع منهاج المؤتمر والبطاقات الشخصية وطريقة جلوس المندوبين والضيوف في القاعة الفسيحة وتهيئة كل مستلزمات المشاركة في مناقشات المؤتمر. ولا أنسى تهيئة الغذاء ذاتياً لهذا العدد الكبير من الحاضرين.
• شاهدت:
الأسلوب الديموقراطي المنقطع النظير في إنتخاب وتشكيل اللجان المطلوبة في تمشية أمور المؤتمر منها اللجنة المشرفة على المؤتمر، والتي تكونت من رابي نينب يوسف رئيساً وعضوية السيدان داود باباوي ويوسف خوبير للأشراف على انتخابات المندوبين والسيد طليا شمعون رئيسا وعضوية الرفيقين اشور ابرم ومرقس ايرميا لاعداد اوراق المؤتمر. وكذلك إنتخاب هيئة رئاسة المؤتمر التي تكونت من رابي كوركيس يعقوب (جوني) رئيساً والأستاذة أكنس مرزا القادمة من شيكاغو – الولايات المتحدة الأمريكية و الأستاذ آشور آدم.
• شاهدت:
الأسلوب العلمي والموضوعي المتبع في الأحزاب السياسية ووفق المبادئ والأسس المعروفة في العلوم السياسية دعوة رئيس المؤتمر للسكرتير العام السيد يونادم كنا لحل الدرجات الحزبية، أي بهذا المعنى ففي مثل هذه المؤتمرات العامة يصبح الجميع متساوون من دون تمييز في الدرجات الحزبية بما فيهم السكرتير العام وأعضاء اللجنة المركزية، فلكل مندوب صوت واحد في التصويت والإقتراع والترشح في جميع مسائل المؤتمر.
• شاهدت:
وسمعت قراءة التقرير السياسي من قبل السيد يونادم كنا (السكرتير العام “السابق”) بالتفصيل وبنوع من الشفافية والوضوح موضحا السياسة العامة للحركة ثم بعد الإنتهاء من القراءة تم فتح باب المناقشة للمندوبين. ولا أجانب الحقيقة في القول بأنها أتسمت بنوع عالي من الديموقراطية والإنتقادات البناء للتقرير وردود السيد يونادم عليها بهدوء ووضوح وتقبل منقطع النظير. ومن شاهدها، وأنا واحد منهم ومن كان جالساً إلى جانبي، لأستنبط مؤشرات تدل على أن السيد يونادم شخص ديموقراطي أكثر مما يتصور البعض، خاصة القابعون على حافة فنجان قهوة ويقررون مصير الأمة من هناك، بأنه دكتاتوري ومتسلط ومستبد على كرسي الرئاسة وهذا ما تأكد عندما أعلن في كلمته بمناسبة إختياره، (هو إختيار طالما هو بالتزكية وليس بإنتخاب لأنه كان المرشح الوحيد)، من قبل إجماع مندوبي المؤتمر كسكرتير عام للفترة القادمة مؤكداً بأن بقاءه في هذا المركز سيكون مؤقتا وستشكل مرحلة إنتقالية وتحديدا على مستوى رأس الحركة… وهنا نقول لرابي يونادم المثل القائل: “أن غدا لناظره قريب”. وإذا فعلا تحقق قوله فأنه سيكون، حسب علمي المتواضع، الأول من نوعه في التاريخ السياسي المعاصر للعراق وللآشوريين أيضا.
• شاهدت:
حسن إدارة رابي كوركيس يعقوب (جوني) لرئاسة المؤتمر وقدرته العالية وبكفاءة على تنظيم سير مناقشات المؤتمر والسيطرة عليها بإنتظام وتنسيق وتحديدا فيما يتعلق بمناقشات التقرير السياسي ولاحظت سعة معارفه في الأمور السياسية والحزبية خاصة عندما أكد بأن طرح بعض المواضيع والتساؤلات والإنتقادات والمقترحات الغير قانونية لا يجوز التصويت عليها، وهو أمر منطقي ومقبول في المسائل السياسية والتنظيمات الحزبية المعروفة. والأكثر من كل هذا وذاك أعجبني نوعية الأسلوب الديموقراطي الذي أتبعه السيد كوركيس في أعطاء الأولوية للمندوبين الجالسين في الخلف للمناقشة وطرح تساؤلاتهم ومقترحاتهم قبل المندوبين الجالسين في المقدمة ومنهم أعضاء اللجنة المركزية “السابقون” وغيرهم من مسؤولي تنظيمات الحركة. لا بل فقد وجدته يقاطع السكرتير العام “السابق” من أجل أعطاء الفرص للمندوبين لطرح أسئلتهم ومقترحاتهم.
ومن يريد المزيد من التفاصيل وأسماء أعضاء اللجان التي تم إنتخابهم في المؤتمر، يمكنه الإطلاع على خبر وصور عن إنعقاد المؤتمر التاسع لزوعا في موقعها الإلكتروني WWW.ZOWAA.ORG
• وهنا أقول:
لقيادة زوعا المنتخبة والمتجددة ولجميع أعضاءها بأن ما ذكرته يجب، لا بل ويجب أيضا، أن لا يأخذوه بنوع من الإطراء والمديح و “طبطبة على الأكتاف”، بل هو حقائق حية واقعية منبعثة من مشاهدتي المباشرة لها. فليس من الأنصاف والعدل قول عكس ما شاهدته وإلا سأكون غير منصفاً لا بل وكذابا أيضا. وهنا أيضا أقول لغير أعضاء زوعا بأنه إذا كان لديكم عكس ما شاهدته وذكرته في أعلاه فإن صحفات مواقع التواصل الإجتماعي مفتوحة للجميع كما هو عقلي مفتوح وفكري واسع النطاق لسماع أرائكم ولكن بأسلوب موضوعي ومنطقي وليس بمنطق الخزعبلات والتخيلات.
• وأخيرا:
أقول وبمنطق واقعي، بأن نجاح المؤتمر التاسع لزوعا ما هو إلا إمتداد وصورة واضحة لنجاح مسيرة الأول من نيسان التي نظمتها الحركة، تلك المسيرة التي يقول عنها الجميع، ومنهم أنا، بأنها كانت أكثر من رائعة ومبهرة من حيث مسافة المسيرة التي قدرت بحدون 4.5 كلم من نقطة الإنطلاق إلى ساحة التجمع بين جبال سد نوهدرا والعدد الهائل المشارك فيها من جميع الأعمار، شيوخاً ونساءا وأطفالا والذي قدر بحدود 25 ألف، حسب تقديرات المهندس بهرام (بوب) بهرامي الخبير في حساب الكميات – Quantity Surveyor –. والأكثر جمالا وروعة كان العدد الكبير لكراديس الكشافة والفرق الموسيقية والمجموعات القادمة من قرانا الجميلية بملابسهم التراثية. كما وأن أهتمام حكومة الإقليم والقيادات السياسية بالمسيرة من حيث الإجراءات الأمنية وقطع الطرق لإتاحتها أمام جماهير المسيرة كان أمرا منقطع النظير وتجلى بعض من هذا الإهتمام في البرقيات المرسلة إلى قيادة زوعا بخصوص التهنئة بعيد راس السنة الآشورية المعروف بـ “أـكيتو”. ولكن مع كل هذا، يجب أن نعرف ونؤكد ما أكدناه سابقاً، مرارا وتكرارا، بأنه لا يمكن إطلاقا لحزب أو تنظيم سياسي أن يحقق مطامح الأمة وحده، بل يجب أن يكون هناك عدد معقول من الأحزاب والتنظيمات السياسية يتناسب عددها وحجمها وقوتها مع حجم وقوة أمتنا الحقيقية لا الخيالية وتبنى على أسس علمية موضوعية حتى تستطيع أن تنافس تنافساً منطقياً وواقعياً ضمن أطار المصلحة القومية العامة مع زوعا ويستطيعون أقامة خطاب سياسي موحد يوضح ويحقق مطامح الأمة ولو بحدها الأدنى. ومن هنا أقول بأنني قبلت مقدما وبترحاب دعوة أي حزب سياسي من أحزابنا أمتنا لحضور مؤتمره العام والمشاركة فيه كضيف وللمشاهدة فقط.
كما نقول لقيادة زوعا المنتخبة والمتجددة بأن جماهيريتها وقدرتها العالية في إقامة كذا مؤتمر عام ومسيرة الأول من نيسان الضخمة يجب أن لا يكونا ذلك منطلقا للتعالي على الغير والتكبر، بل يجب أن يكون مثل هذه النجاحات الباهرة منطلقا قوياً نحو نجاحات أكبر وأكبر لتصل رسالة نجاح المؤتمر العام والمسيرة النيسانية إلى المعنيين في النظام السياسي والقوى الفاعلة على الساحة السياسية في العراق، ومن المؤكد أنها قد وصلت، لتؤكد لهم بأن النظام السياسي في العراق فاسد حتى النخاغ بما فيه نظام الإنتخابات العامة مشمولا بـما يسمى بـ “الكوتا المسيحية”، النظام المبني فساده على غلق الأبواب أمام تنظيمات شعبنا الحقيقية وفتحها واسعاً أما عصبة من سارقي اصوات أبناء شعبنا…
أفهل يبصر الأعمى ويسمع الأطرش ؟
بعث المكتب السياسي للحركة الديمقراطية الاشورية – زوعا برقية تهنئة الى الرفاق في (المنظمة الاثورية الديمقراطية والحزب الاشوري الديمقراطي وحزب الاتحاد السرياني) بمناسبة اعلانهم عن تشكيل لجنة موحدة للتنسيق والتشاور فيما بينها، وذلك تمهيدا لتشكيل مظلة قومية سياسية لشعبنا في سوريا، اليكم نص البرقية :
الرفاق الاعزاء في اللجنة الموحدة للتنسيق والتشاور في سوريا
المنظمة الاثورية الديمقراطية
الحزب الاشوري الديمقراطي
حزب الاتحاد السرياني
تحية نضالية
يسعدنا في الحركة الديمقراطية الاشورية – زوعا ان نقدم لحضراتكم ومن خلالكم لقواعدكم التنظيمية وجميع أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري في سوريا، اجمل التهاني والتبريكات لمناسبة توقيعكم وثيقة اللجنة الموحدة للتنسيق والتشاور تمهيدا لتشكيل المظلة القومية والسياسية للشعب السرياني الآشوري في سوريا.
نتمنى لكم ولتفاهمكم القومي المهم هذا النجاح والتوفيق وصولا الى إقرار وثيقة العمل القومي المشترك
وتوحيد المطالب القومية والوطنية لشعبنا في سوريا وتعزيز وجوده وتحقيق حقوقه العادلة والمشروعة على ارضه التاريخية وصيانة إرادته الحرة ووقف التغيير الديموغرافي من خلال الشراكة الوطنية الحقيقية، تتساوى فيها جميع المكونات الوطنية السورية في الحقوق والواجبات.
صدر عن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع كتاب بعنوان (النزعة الانسانية في شعر سعد اسحق سعدي). للشاعر السوري علي جمعة الكعـود كتاب.
ويقول الكاتب عن الشاعر الرحل سعد اسحق سعدي، يشكل الجانب الانساني في شعر سعد اسحق سعدي الهاجس الابرز في قصائده، لان الانسان حسب رؤيته ليس كائنا بشريا يمتاز عن باقي الكائنات بالعقل والفكر فقط، لكنه كتلة من الاحاسيس الغير مرئية والتي يقرأها الشاعر وحده من خلال لغة العيون .
الشاعر والباحث الكبير الراحل سعد اسحق سعدي قامة من قامات ابناء شعبنا قدمت الكثير في مجالات التعليم والتأليف والترجمة بكل ما يخص قضايا الهوية واللغة والتراث الكلداني الآشوري السرياني.
استقبل السيد يونادم كنا على رأس وفد من المكتب السياسي سماحة السيد عمار الحكيم رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية والوفد المرافق له يوم امس ١٣ نيسان ٢٠٢٢ في بغداد.
قدم سماحة السيد الحكيم تهانيه للسكرتير العام وقيادة وقواعد الحركة الديمقراطية الآشورية لمناسبة انعقاد المؤتمر التاسع واختتام اعماله بنجاح، وتمنى سيادته للحركة النجاح والتوفيق في مسعاها النضالي الوطني.
كما وتم خلال اللقاء استعراض الاوضاع السياسية العامة في العراقي وتبادل وجهات النظر حولها.
كما وابدى سماحة السيد الحكيم تفاؤله بالخروج من وضع الانسداد السياسي وانفراج الامور.
تم ترقية الدكتورة منى يوسف صليوه الى درجة البروفيسورة في جامعة امبري ريدل للطيران الحربي في الولايات المتحدة الامريكية.
وقالت الدكتورة منى على صفحتها في الفيس بوك، تمت ترقيتي العلمية في جامعة امبري ريدل للطيران الحربي وان اكون استاذة وبروفسور دائمي وعلى الملاك وليس كونتراكت او عقد .
واضافت : دعوني اوضح لكم كيف هو السلك الاكاديمي في امريكا :حين تتعين كبروفيسور عليك ان تكون على ما لايقل عشر سنين عقد وخصوصاً اذا كنت في كليات عسكرية وتعتبر اول كلية طيران حربي في امريكا لكن لان كرم رب العالمين معي كان كبيراً ورضى الوالدين كان يحيطني ودعوات امي التي تدعمني حصلت على الترقية بعد خمس سنوات وبضعة اشهر وهذا اعتبره تفوق كبير مقارنة بزملائي الاخرين …..
وتابعت في منشورها : شكراً للرب الذي كان معي شكراً لروح والدي التي تحرسني شكراً لدعوات امي التي تدعمني شكرا لاخوتي وسندي شكراً لبلدي الذي به افتخر وشكراً لكل الاصدقاء المحبين محبتكم اليوم اثمرت وها انا اليوم بنت العراق اتفوق على الامريكان واحصل على الترقية العلمية اسرع من البقية اليكم رساله رئيس الجامعة البروفسور Barry Butler .
أعلنت الأحزاب الثلاثة الرئيسية التي تمثل السريان الآشوريين في سوريا عن تشكيل لجنة موحدة للتنسيق والتشاور فيما بينها، وذلك تمهيدا لتشكيل مظلة قومية سياسية للشعب السرياني الآشوري في سوريا.
وجاء الاعلان في بيان مشترك بين الحزب الآشوري الديمقراطي والاتحاد السرياني والمنظمة الآثورية الديمقراطية، صدر في القامشلي اليوم الرابع عشر من نيسان الحالي.
وبموجب الاتفاق الموقع بين الأحزاب الثلاثة فإن لجنة التنسيق والتشاور ستعمل على قضايا ومهام محددة للعمل على بناء الثقة وتقريب وجهات النظر وتوثيق العلاقة بينها، وتوحيد المطالب القومية في سوريا المستقبل بما يضمن تعزيز الوجود القومي لشعبنا ووقف نزيف الهجرة وتأمين عودة النازحين واللاجئين إلى قراهم ومناطقهم، ووقف عمليات التغيير الديمغرافي التي تطال مناطقه، وتنسيق العمل الإغاثي والخيري.
كما أكد البيان على ضرورة التنسيق بين الأحزاب السريانية الآشورية في سوريا من جهة والقوى السياسية والاجتماعية في المنطقة من جهة أخرى، لضمان السلم الأهلي وقيم العيش المشترك.
أدناه نص البيان كاملا:
بعد سلسلة من اللقاءات والمشاورات، توصّلت أحزابنا القومية في سوريا (الحزب الآشوري الديمقراطي – حزب الاتحاد السرياني – المنظمة الآثورية الديمقراطية) إلى تشكيل لجنة للتنسيق والتشاور فيما بينها. للعمل على قضايا ومهام محدّدة تمّ التوافق عليها، وتأكيد الالتزام على تحقيقها بروح الشراكة والمسؤولية، وصولاً إلى تشكيل مظلّة قومية سياسية لشعبنا.
تعتبر هذه اللجنة التي تتشارك فيها أحزابنا القومية في سوريا، إطاراً سياسياً يهدف إلى توحيد جهود وأعمال الأحزاب من أجل تحقيق المصلحة والتطلعات القومية والوطنية في سوريا المستقبل من خلال تعزيز الثقة بالعمل المشترك والارتقاء بآلياته، وصولاً إلى تشكيل مرجعية قومية في سوريا. ولحين تحقيق ذلك، تعمل اللجنة وتلتزم بتحقيق المهام التالية:
تطوير العلاقات الحزبية بين أحزابنا القومية في سوريا، من خلال بناء علاقات مبنية على المصلحة القومية والوطنية. والعمل على تقريب رؤى ومواقف الأحزاب على قاعدة الصراحة والثقة المتبادلة.
توحيد المطالب القومية في سوريا المستقبل.
دعم وتعزيز وجودنا القومي في الوطن، وحمايته من الأخطار التي تحدق به، والحدّ من نزيف الهجرة، وتأمين الشروط المناسبة لعودة النازحين واللاجئين إلى مدنهم وقراهم.
التعاون والتنسيق مع كافة القوى السياسية والاجتماعية من أجل الحفاظ على السلم الأهلي وترسيخ قيم العيش المشترك.
حماية املاك شعبنا ومنع التغيير الديمغرافي في مناطقه.
تنظيم وتنسيق العمل الإغاثي والخيري وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
يدير شؤون لجنة التنسيق والتشاور، هيئة قيادية تضم عدداً متساوياً من قيادات الأحزاب الثلاثة، وتأخذ قراراتها بالتوافق، وتشرف على عمل اللجان التخصصية المشتركة ( لجنة عقارية – لجنة قانونية –– لجنة إغاثية وغيرها ).
إنّ تشكيل لجنة التنسيق والتشاور بين أحزابنا القومية في سوريا يعتبر خطوة مهمة في مسيرة هذه الأحزاب، وجاء تجسيداً لإرادتها في تطوير آليات العمل المشترك فيما بينها، وصولاً إلى تفاهم سياسي شامل كقاعدة لتشكيل مظلّة سياسية لحركتنا القومية في سوريا تضمّ كافة الأحزاب والمؤسسات. وعليه فإنّنا نتطلّع إلى دعم ومساندة كافة أحزابنا ومؤسساتنا (في الوطن والمهجر) لهذه الخطوة التي أقدمت عليها الأحزاب الثلاثة، والدفع باتجاه تطويرها، وإنجاز المهام التي توافقت عليها.
سوريا 14/4/2022
المنظمة الآثورية الديمقراطية حزب الاتحاد السرياني الحزب الآشوري الديمقراطي
حضر السيد شمعون شليمون ايشو محافظ دهوك بالوكالة اليوم الخميس الموافق الرابع عشر من شهر نيسان الجاري حفل تخرج لتسعة عشر طالباً وطالبة من برنامج قادة المستقبل من جامعة جيهان ونوروز وجامعة دهوك الامريكية وجامعة زاخو، وحضر هذا الحفل السيد جوي هود مساعد نائب وزير الخارجية الامريكية لشؤون الشرق الاوسط والسادة رؤساء جامعة دهوك وزاخو وممثل عن جامعة جيهان وعدد اخر من اساتذة الجامعات وعوائل الطلبة، وكما تم تكريم الطلبة الخريجين في حفل التخرج هذا، وتمنى السيد محافظ دهوك بالوكالة الموفقية والنجاح لطلبتنا الاعزاء.
