1. Home
  2. /
  3. الدراسة السريانية تهنئ وتشارك...
  4. /
  5. Page 161

الدراسة السريانية تهنئ وتشارك في حضور حفل سيامة المطران مار بندكتوس يونان حنو رئيس أساقفة أبرشية الموصل

زوعا اورغ/ اعلام المديرية – بغداد

شارك السيد عماد سالم ججو المدير العام للدراسة السريانية في حضور الاحتفال بالرسامة الأسقفية للخوراسقف يونان حنّو، وذلك صباح يوم الجمعة الموافق 3 شباط 2023 في كنيسة الطاهرة الكبرى في قضاء الحمدانية “بخديدا” في سهل نينوى.

وشهد الاحتفال منح غبطة البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان باطريرك السريان الكاثوليك، السيامة الاسقفية للمطران المنتخب ورسامته بأسم (مار بندكتوس يونان حنو) رئيسا لاساقفة أبرشية الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك.

وشارك في الحفل الى جانب غبطة البطريرك، سيادة المطارنة الاجلاء والكهنة الافاضل مع حضور لمسؤوليين رسميين ومؤمنين من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري.

وبهذه المناسبة… ” تتقدم المديرية العامة للدراسة السريانية باجمل ايات التهنئة والتبريك لبطريركية السريان الكاثوليك ولابناء شعبنا المسيحي (الكلداني السرياني الاشوري) لمناسبة رسامة المطران مار بندكتوس يونان حنو رئيسا لاساقفة أبرشية الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك، متمنية التوفيق والازدهار للمطران بندكتوس في خدمة كنيسة المسيح”.

Posted in غير مصنف
  1. Home
  2. /
  3. بعد مسيرة فنية زاخرة...
  4. /
  5. Page 161

بعد مسيرة فنية زاخرة بالأبداع والتألق ..  رحيل أيقونة الساكسفون وملكها الفنان الكبير جونسون بابيلا

كتابة / اديسون هيدو

منذ ان اخترع البلجيكي أدولف ساكس آلة الساكسفون وحتى يومنا هذا لم يبهرنا أحد من الموسيقيين الاشوريين بجمال هذه الآلة وروعتها , ولم يشعرنا أحد بحلاوة طعمها ورقتها , إلا عازف واحد مبدع حساس جميل إستطاع أن يحول كبريائها الغربي إلى فخامة شرقية, ويرسم الحانها ومقطوعاتها الموسيقية بروح اشورية خالصة , وبتوليفة سمعية غير مسبوقة، وبأسلوب الأرتجال المبهر يقدمها ويغوص بها في عوالم النفس البشرية المفعمة بالأمل والأحلام تعانق الأرواح، وتغمر القلوب، وتدغدغ الأحاسيس .

أنه الفنان الكبير جونسون بابيلا أحد أشهر عازفي الساكسفون, وأحد العلامات البارزة في الموسيقى الاشورية المعاصرة ، الذي غادر الحياة في الثامن والعشرين من شهر يناير / كانون الثاني 2023 عن عمر ناهز الثمانون عاماَ أثر مرض عضال , بعد مسيرة فنية زاخرة بالأبداع والتألق, تمكن خلالها من إلهاب مشاعر مستمعيه وجمهوره الكبير في العديد من دول العالم وعلى مدار سنوات طويلة, وترك بصمة حُفرت فى أذهان كل من استمع لها وأستمتع بها بتقديمه أجمل الألحان والمعزوفات الموسيقية الرصينة والمتناغمة، لأغاني كبار الفنانين العالميين والعرب والاشوريين، بأداء أحترافي مبهر على معشوقته الساكسفون, التي أتقن فن مغازلتها، وأجاد ترويضها بأنامل من حرير، ليحولها حبا ونغما نابعا من أعماق قلبه المرهف بالأحاسيس والمشاعر الجياشة، والذوق الراقي وسمو الروح التي أمتلكها فأبهر الجميع بها وبموهبته وبقدراته الفائقة ,فأصبح بحق واحداَ من أبرز وجوه موسيقى الجاز , ورمزاً من رموز الفن الاشوري الحديث .

ولد الراحل جونسون بابيلا عام 1942 في مدينة كركوك , ووالده هو الشاعر والروائي والكاتب والمترجم رابي جبراييل بابيلا ( 1898 ـــ 1957 ) أحد الوجوه الأدبية والتربوية المعروفة, واستاذ اللغة الأنكليزية والاشورية في المدرسة الأهلية الاشورية في كركوك, هاجر من مدينة سنكَار في اورميا أيران عام 1913 الى العراق وسكن مدينة كركوك وفيها تزوج من السيدة الفاضلة صوفيا بابيلا وأنجبا اربعة اولاد وبنتان . كان جونسون الثالث بينهما , حيث بقي في كركوك فترة الطفولة والصبا وانهى دراسته الأبتدائية فيها ومن ثم أنتقل الى بغداد لدراسة الثانوية ( ثانوية الغربية ) عام 1963, وتخرج منها عام 1966 . متزوج من السيدة فيونا وليام لازار وله من الأولاد تومي وتانيا .

الى جانب تعليمه الدراسي فقد مارس الرياضة وخاصة الطائرة والسلة والسباحة التي برع فيها وأصبح واحدا من أمهر السباحين في كركوك, ومعها بدأت لديه رغبة كبيرة في الموسيقى, فكانت بداياته مع الفن منذ الصغر حيث عشق العزف على الة الدرامز التي اتقنها وهو بعمر الشباب . وخلال مسيرته الفنية المعطاء التي امتدت قرابة الستين عاماً كان بابيلا فنانًا بارزًا ومؤثرًا, وواحداَ من أوائل موسيقيي الجاز البارزين في الوسط الفني الاشوري على آلتي الدرامز والساكسفون, وشخصية محورية للموسيقيين منذ ستينيات وسبعينيات القرن الماضي وحتى ايامه الأخيرة من حياته. فقد عاش ايام العصر الذهبي للموسيقى الغربية التي شهدتها مدن العراق التي يتواجد فيها أبناء شعبنا الاشوري خلال تلك الفترة مثل بغداد وكركوك , َعضواَ اساسياَ في العديد من الفرق الموسيقية التي عمل فيها, وشارك مع كبار المطربين في العزف معهم أمثال بيبا وولتر عزيز وايشا زيا ومالك ميرزا وتيدي أوشانا وسركون كابرييل ولندا جورج وغيرهم في الحفلات العامة وحفلات الأعراس التي كانت تقام في بغداد في نهاية كل اسبوع .

في العاصمة بغداد أسس مع مجموعة من الفنانين المعروفين وقتها ومن ظمنهم شقيقه عازف الدرامز الشهير فيكتور بابيلا فرقته الموسيقية الأولى ( دريفترز ) عازفاَ على الساكسفون , التي كان لها وقتها شهرتها الفنية الواسعة في بغداد, قدمت حفلاتها في الفنادق الكبيرة والعديد من الأماكن السياحية والأندية الاشورية اشهرها فندق الخيام وفندق السندباد وكازينو 14 تموز في بغداد , ونادي المجتمع العائلي الاشوري في الدورة , والنادي الاشوري الرياضي وفندق كركوك في مدينة كركوك لغاية عام 1968, العام الذي ترك فيه العراق مهاجراَ الى ألعاصمة الأنكليزية لندن التي بقي فيها خمسة سنوات, استمر فيها عطائه وأبداعه الموسيقي والعزف على آلتي الدرامز والساكسفون لغاية عام 1973 حيث هاجر الى أميركا واستقر في مدينة شيكاغو .

في شيكاغو أسس فرقة جديدة مع مجموعة من العازفين الاشوريين وهم عازف البيس كيتار ألن جورج , وأوسي على الطبل وهاكوب على الكيتار لغاية عام 1976 , بعدها شارك مع فرق موسيقية عديدة منها ( فريق لوف جوي ) , وفرقة عشتار التي كانت وقتها واحدة من أشهر الفرق الموسيقية الغربية الاشورية في شيكاغو والتي قدمت اعمالها للعديد من الفنانين والمطربين الكبار المعروفين في أميركا أمثال اشور بت سركيس وليندا جورج وايوان أغاسي ومالك ميرزا وجورج جهاربقجي وأواديس سركيس وولتر عزيز والكثيرين غيرهم . وسجل مع الفرقة ألبومه الموسيقي عام 1991 والذي كان بعنوان ( ذكريات من الماضي ) الذي ضم باقة جميلة من معزوفات أغاني كبار الفنانين والموسيقى الفولكلورية الاشورية البديعة .

للأستماع الى المعزوفات تجدونها على الرابط التالي من موقع قيناثا ..

https://www.qeenatha.com/albums/JohnsonBabella/MemoriesOfThePast/150/

 

Posted in غير مصنف
  1. Home
  2. /
  3. في ذكرى إعدام كوكبة...
  4. /
  5. Page 161

في ذكرى إعدام كوكبة من أبناء الأمة الاشورية في الثالث من شباط شهادة صاغت أعظم معاني البطولة والانتماء القومي

فواد الكنجي

إن ذكرى إعدام كوكبة من أبناء الأمة (الاشورية)؛ شهداء (الثالث من شباط)؛ قيمة لأعظم معاني البطولة والانتماء القومي للأمة (الاشورية)، لان الأيمان بالشهادة تعني طريق الحرية والنصر للإنسان (الاشوري) والذي يصنعه الشهداء من أبناء (الأمة الاشورية) عبر كل مراحل النضال في تاريخها الماضي.. والحاضر.. والمستقبل .

لان المؤمن بحرية الأمة وبالقضية (الاشورية) – روحا ونصا – لا تتحقق فيها الانجاز للهدف الكبير وهو الاستقلال والحرية للإنسان (الاشوري) من غير أدواتها ومستلزماتها، ليكون الاستشهاد من أوائل هذه الأدوات؛ بعد ان ترخص الحياة الشخصية من اجل قضية يؤمن الفرد والمجتمع (الاشوري) بقيمها .

فالشهادة، هذا العطاء الملحمي يأتي من اجل إثبات هوية الأمة ومطالبها المشروعة في الحرية والاستقلال وحق تقرير المصير، وهذا لن يتحقق دون كفاح ونضال ودون دماء الشهداء والجرحى؛ والتي بتضحياتهم وصبر عوائلهم الصامدة على الآلام؛ تعطي لأبناء مجتمعنا دروسا نضالية يتعلمون منها أعظم معاني التضحية.. والبطولة.. والصبر.. والصمود؛ ومنهم تستمد (الأمة الاشورية) قيم العظمة.. والوطنية.. والقوة.. والقدرة.. والبطولة .

إن عطاء الشهداء لامتهم، عطاء لا يمكن لنا وصفه بكلمات؛ لأنه عطاء من نوع خاص؛ فالتضحية من أجل حقوق أمتهم لا تقارن بأي تضحيات أخرى؛ لأنها تفوق في الشكل والجوهر.. في المضمون والأسلوب.. في السلوك والنهج؛ الذي أفضى بالإبطال إلى الشهادة، والأمة التي زرعت في نفوس أبنائها المعاني السامية لاستقلال وطنهم المغتصب؛ والتضحية من أجله بالنفس؛ هو من أعظم إشكال الكفاح.. والنضال.. والصمود.. والتصدي.. وأقدرها على حماية الكرامة.. والسيادة.. والاستقلال؛ وهذا هو من ديدن (الشعب الاشوري) منذ عرفه التاريخ مكافحا.. مناضلا.. مضحيا.. رافضا لذل و الهوان.. ومتمسكا بحريته واستقلاله، وحق الشهداء على أبناء الأمة (الاشورية) واجب مصون؛ وعليهم احترام نهجهم.. وسلوكهم.. وأسلوبهم.. الذي أفضى بهم إلى الشهادة؛ والوقوف وقفة ضمير والسير على نهجهم البطولي من خلال النضال والكفاح من اجل ترسيخ القيم التضحية والفداء في المجتمع (الاشوري)؛ الذي كان له النصيب الأكبر من المعانات والأذى نتيجة التهجير ألقسري والنزوح والتشرد في المخيمات وفي أراضي الشتات بسبب الحروب الهمجية التي شنت على أبناء امتنا (الاشورية) في عموم منطقتنا الشرقية ولأسباب (دينية) و(قومية)، وقد لاقى الشعب (الاشوري) معانات لا مثيل لها في التاريخ الحديث بما كابد من الآلام والمصاعب وفي النزوح والتشرد وقتل الملايين؛ خاصة ما حدث لهم في حملات الاضطهاد والإبادة الجماعية؛ وكان أفظعها خلال عهد الملك الساساني (شابور الثاني 309 – 379 م) في القرن الرابع الميلادي، حيث استمر الاضطهاد والاستهداف لأكثر من أربعين سنة؛ من التنكيل.. والقتل.. والاضطهاد المتواصل؛ ليقدموا (الاشوريون) وكنيستهم كنيسة (المشرق الاشورية) خلال هذه الفترة مئات الآلاف من الشهداء؛ وشهداء هذه المرحلة من التاريخ عرفوا بـ (شهداء المشرق)، ليستمر مسلسل الاضطهاد والإبادة والتهجير ألقسري؛ حيث حدثت مجازر رهيبة أيضا في عهد السلطان (عبد الحميد الأول) والسلطان (عبد الحميد الثاني) والتي عرفت بمجازر(الحميدية)،  ففي عهد (عبد الحميد الأول) كانت أول مذبحة ارتكبها في عام (1812) إذ قامت جيوش (بدرخان – الإمارة البدرخانية الكردية كانت تابعة للعثمانيين) بمذابح كبيرة ضد (الاشوريين) حيث قام (بدرخان – امير بوتان) بإبادة حوالي (عشرة آلاف اشوري) وبكل وحشية في منطقة (تياري) فقط من إقليم (هكاري) عدا منطقة (تخوما) التي أغار عليها فـي عام 1846 وأبادها بالسيف كما سبق وفعل مع (العشائر التيارية) قبلها، واستمرت هذه المذابح إلى ما بين (1841– 1848)، حيث تم قتل خلال هذه الفترة أكثر من (ربع مليون اشوري) لمجرد كونهم من الديانة المسيحية ومن القومية (الاشورية) .

وهذه المجازر سواء التي حدثت خلال هذه الفترة أو مجازر التي حدثت ما بين عام 1914 و 1920 في (تركيا) وتحديدا في منطق (ديار بكر) التي تصنف أيضا ضمن (مجاز الحميدية) والتي تقدر ما بين (مائة ألف ونصف مليون) إنسان (اشوري)؛ ناهيك عن عدد النازحين، ليستمر هذا المسلسل من المذابح والمجازر بحق امتنا (الاشورية)، فجاءت في عام 1933 مجزرة (سميل) التي حدثت في (العراق) والتي راح ضحيتها أكثر من (خمسة ألاف) إنسان (اشوري)، وما زالت معانات الأمة مستمرة وهي صامدة مرابطة لحين شروق شمس الحرية وإقرار بحقوق الأمة في الحياة وحق تقرير المصير على أراضيهم التاريخية في (بلاد ما بين نهرين –  العراق) .

فتاريخ امتنا شهد الكثير من المجازر وسقط فيها الملايين من الشهداء دفاعا عن الأرض.. والعرض.. ومقدساتهم.. وتاريخ حضارتهم.. وحقهم في تقرير المصير؛ حتى أصبح الاستشهاد سمة هذا الأمة ؛ ولهذا لم تجف دماء الشّهداء ولم تبرد؛ فلازالت في أرواحنا تفوح مسكا؛ لان تاريخهم وتاريخ استشهادهم راسخ في ضمائر أبناء الأمة بكل مضمونه ومكنونه؛ لأنه أصبح مدخلا من مداخل حاصر الأمة ومستقبلها لتحقيق أهدف الأمة في الحرية.. والاستقلال.. وحق تقرير المصير.

ومن هنا واجب على أبناء شعبنا إحياء الذكرى السنوية لكل الشهداء سواء (على مستوى أفراد عائلة الشهيد والاصدقاء أو على مستوى أبناء الأمة جمعاء)؛ لان أهمية إحيائها تكمن بأننا على عهد بان نسير قدما على خطاهم، وتخليد ذكراهم معناه إننا ملزمين بإتباع نهجهم وأهدافهم والوفاء لدمائهم التي تعد المعيار الوحيد للإنسان ليعلم مدى إخلاصه للمسيرة التحررية التي خاضها شهداؤنا ويخوضها رفاقهم من بعدهم والمناضلين والأحرار من أبناء امتنا، فواجب علينا الوفاء لهم بمواصلة دربهم وتخليد مآثرهم بإعادة تأبيدها عبر فعل إبداعي ليبقى الاستشهاد والشهيد خالدا في ذاكرة الأمة، وان يصل مدلولها ومدلولهم التاريخي إلى كل شرائح المجتمع (الاشوري) .

لذلك فان اعتزازنا بشهداء الأمة (الاشورية)؛ الذين ناضلوا حتى أخر لحظة من حياتهم ليسقطوا شهداء في ساحات المعارك أو في السجون والمعتقلات أو في هذه المجازر والإعدامات الجماعية التي ارتكبت ضد تطلعات امتنا في الحرية والاستقلال؛ وهذا الذي يجعلنا في كل مناسبة نمجد ذكرى الشهداء ونجدد ونجسد نهج الشهداء ومسيرتهم كعمل وقيمة متأصلة في فلسفة الأمة بصورة عامة، ولما كنا هنا بصدد استذكار شهداء (الحركة الديمقراطية الاشورية) الذين تم إعدامهم من قبل النظام البائد في (الثالث من شباط) عام 1985 فان مسيرة استشهادهم ستبقى قيمة متأصلة في فلسفة (الحركة الديمقراطية الاشورية) ومنهجها وفكرها وجعلها ميراثا ومنبعا في سبيل تحقيق غايات وأهداف الشهداء، فهم القادة المعنويون الحقيقيون والبوصلة التي توجه مسيرة (الحركة) ومسيرة امتنا نحو الاتجاه الصحيح نحو الحرية.. والاستقلال.. وحق تقرير المصير؛ وهذا النهج يجب إن تسير عليه كل أحزابنا القومية والسياسية، لان الاستشهاد والشهادة في سبيل قضية الأمة؛ ما هي إلا سلسلة متواصلة من النضال.. والكفاح.. والمقاومة؛ يستحيل على أية قوة مهما بلغت جبروتها النيل من حلقاتها المترابطة برابط الوفاء.. والصبر.. والصمود.. والكفاح المستمر .

لذلك فإننا إذ نستذكر (الثالث من شباط) وذكرى استشهاد المناضلين الأحرار الثلاث (يوسف توما) و(يوبرت بنيامين) و(يوخنا ايشو) (*) وهم من طلائع (الحركة الديمقراطية الاشورية) وضمن كوكبة الشهداء الذين نالوا الشهادة في سبيل التصدي للواقع الذي كان يعاني منه أبناء شعبنا إبان حكم النظام السابق؛ فتصدوا بشجاعة وببسالة لا مثيل لها في تاريخنا المعاصر إدارة ذلك النظام القمعي لأسباب نذكر منا :

أولا….. رفض النظام السابق طلب (الحركة الديمقراطية الاشورية) الذي قدم لإدارة النظام السابق للاعتراف بهوية شعبنا (الاشوري) وحقوقه القومية؛ وبحقهم في إدارة المناطق التابعة لأراضيهم التاريخي والحضارية في (بلاد ما بين نهرين – العراق).

ثانيا….. منع أي نشاط ثقافي وسياسي وقومي (اشوري) في (العراق).

ثالثا…..  مطاردة واعتقال الناشطين السياسيين من (الاشوريين) .

و بعد عدة إجراءات قمعية ضد تطلعات الأمة (الاشورية) في (العراق)؛ أقدم النظام السابق بإعدام ابرز قياديي في (الحركة الديمقراطية الاشورية) التي كانت آنذاك تتصدر المشهد السياسي في (العراق)؛ وهم (يوسف توما و يوبرت بنيامين و يوخنا ايشو)، حيث قرأ (أمر السجن) قرار الإعدام الصادر من قبل مجلس قيادة الثورة المنحل في (العراق) بحق هؤلاء ألمناضلين (الأشوريين) الإبطال ليتم تنفيذه في ( الثالث من شهر شباط من عام 1985 ) في سجن (ابو غريب) السيئ الصيت، حيث أعلن (( .. بتنفيذ إعدام بحق كل من ( يوسف توما) و (يوبرت بنيامين) و (يوخنا ايشو) بقرار من مجلس قيادة الثورة المنحل في 19/11/1984 وفق المادة 175/2 و 1/204 /أ وبدلالة المواد 49 , 50, 53 من القوانين العراقية ومصادرة جميع الأموال المنقولة والغير المنقولة..)) .

لنؤكد هنا بان ليست أهمية الشهادة في التضحية بالنفس، بل إن أهميتها تنبع من أن الشهيد يعرض نفسه للخطر، أي أن فعله هو الذي تترتب عليه قيمة الشهادة، فكلما كانت الساحة النضال التي يقدم فيها الشهيد نضاله وصموده وتصديه للظلم والطغيان دون خشية من الموت أشد خوفا وأكثر خطرا كلما تسامت منزلة الشهيد وارتفع قدر الشهادة، نعم قد يحقق الشهيد هدفه السياسي، وهذا لا يعني انتهاءه، فآثار الشهيد ستبقى حية، تستثير الضمائر الحرة.. والعقول الواعية؛ وقد تؤول إلى صناعة أجيال ثائرة، تحمل أفكار وهموم الشهداء، وتعمل لتحقيق أهدافهم .

وبعد إعدام هؤلاء الإبطال الثلاث (يوسف توما و يوبرت بنيامين و يوخنا ايشو)؛ وصلت رسالتهم الاستشهادية إلى كل أبناء امتنا (الاشورية) لتتناقلها الأجيال من جيل إلى جيل، كما تناقلت رسائل الشهداء بين أبناء الأمة من جيل إلى جيل من الذين سبق هؤلاء الإبطال الاستشهاد ومن الذين ضحوا بأنفسهم من اجل إقرار حقوق الأمة في الحرية والاستقلال وحق تقرر المصير، لان من غير الشهادة وعلى مر التاريخ الذي جاهد فيه الأحرار والمناضلين والثوريين من أبناء الأمة (الاشورية) لن تنال أية امة حريتها واستقلالها؛ رغم وضع موانع ومعوقات أمام عجلتها لإيقاف الاستمرار؛ لكن إصرار أبناء الأمة في الكفاح.. والنضال.. والصمود.. والتصدي؛ للوصول إلى الهدف كان بحاجه إلى الشهادة؛ لان الشهادة تعطي لأبناء الأمة الثقة للمضي قدما في مواجهة الأعداء والمتربصين بأمن وحرية الشعب (الاشوري)؛ وبما كان يتعرض من اضطهاد وتميز عنصري (ديني) و(قومي)؛ فواجهوا الأعداء بكل وسائل التي كانت متاحة أمامهم؛ فقدموا تضحيات جسيمة بالأرواح والممتلكات لأنهم كانوا طلاب حق وظلوا متمسكين بحقوقهم وأرضهم وهويتهم القومية ثابتين على مبادئهم وأهدافهم؛ فقدمت ألامه خيرة شبابها فداءا للحرية والاستقلال وحق تقرير المصير.

إننا اليوم إن نحيي مناسبة استشهاد  شهداء (الثالث من شهر شباط من عام 1985) إنما نستذكر كل شهداء الأمة الذين ناضلوا واستشهدوا في سبيل نيل (الأمة الاشورية) حقوقها وحريتها؛ عبر كل مراحل التاريخ المختلفة وصولا إلى يومنا هذا؛ والذين أضاءوا طريق الحرية.. والكفاح.. والنضال.. بدمائهم الزكية بعد إن سطروا في تاريخ (الأمة الاشورية) أروع صفحات في الحرية والتضحية والفداء من أجل نيل حقوقهم وحق تقرير المصير والكرامة؛ وهم متسلحين بالوعي والانتماء لتاريخ أمتهم الباسلة وأعطوا أروع الأمثلة في فداء الأمة؛ لتعيش أمتهم (الاشورية) بعزة وكرامة؛ بعد إن بذلوا كل ما بوسعهم من نضال وكفاح ليكونوا سدا منيعا يحموا أبناء الأمة ويصون كرامتهم؛ فكانت شهادتهم مشاعل نور تضيء للأجيال القادمة طريق الكفاح والنضال ومجابهة التحديات وقهرها .

والأمة (الاشورية) على ما تعرضت في السابق من استهداف؛ مازالت تتعرض اليوم في الوطن (العراق) حالة من التهميش والإقصاء والتفاف على حقوقهم واغتصاب أراضيهم ومصادرة ممتلكاتهم وحملهم إلى النزوح والهجرة القشرية وغيرها من أساليب القمع والاضطهاد التي للأسف تمارسها سلطات الدولة وإداراتها التنفيذية وتجاوزها على دستور البلاد الذي نص بحماية المكونات وعدم التميز والمساواة؛ ناهيك عن قوانين الدولية التي تقر بحقوق المواطنة وعدم التمييز، ولكن امتنا (الاشورية) في (العراق) تعاني التميز (دينيا) و(قوميا) في كل مؤسسات الدولة؛ وكل هذا يدرج في مسلسل لإفراغ (العراق) من المكون (الاشوري – المسيحي) وهو وطن (الاشوريين) منذ بدا الخليقة؛ وفهم إنسان لواقعه؛ والى يومنا هذا؛ وفيه تم تأسيس أعظم إمبراطورية في التاريخ وهي (الإمبراطورية الاشورية) قبل سبع ألاف سنة قبل الميلاد؛ وما زال (الاشوريين) متواجدون في (العراق) ومعتزين بوطنهم ووطنيتهم وقدموا في سبيل حريته واستقلاله (العراق) ألاف الشهداء في كل معارك التي خاضها، ومع ذلك ظل التميز قائم ضدهم على قدوم وساق؛ بل ان (الاشوريون) تعرضوا إلى أبشع مجازر في (العراق) كما حدثت لهم في إحداث عام  1933 حيث تم تنفيذ مجزرة رهيبة بحق (الاشوريين) لمجرد مطالبتهم بحقوقهم والاعتراف بهم وبحق تقرير المصير؛ حيت تم إعدام رميا بالرصاص أكثر من خمسة ألاف إنسان (اشوري) في موقع (سميل) شمال (العراق) التي – ذكرناها سابقا في هذا المقال –  والتي سميت تلك المجزرة بـ(بمجزة سميل)، ولم تكتفي (الدولة العراقية) بهذه المجزرة بل استمر مسلسل الإبادة.. والتهجير.. والنزوح القسري.. ومصادرة الممتلكات وكان أخرها – ونتمنى إن تكون الأخير –  ما حدث لهم في (مدينة الموصل وسهل نينوى) اثر احتلال مسلحي (داعش) الإرهابيين لهذه المناطق في (العاشر من حزيران عام 2014)؛ ففعلوا ما فعلو من قتل.. وتهجير قسري.. ومصادرة ممتلكاتهم.. وتهديم منازلهم وكنائسهم..وتحطيم وتخريب اثار (الحضارة الاشورية) من المدينة؛ سواء ما كان منها في المتاحف أو في مواقعها الأصلية؛  لدرجة التي لم تسلم حتى مقابر (الاشوريين) من هذا الأذى؛ فتم تجريفها وتهديمها في عموم مدينة (الموصل) و (سهل نينوى)، وما زال مسلسل إفراغ (العراق) من (المكون الاشوري) يجري على قدم وساق وإلى يومنا هذا.

وهذه الصفحات الخطيرة من تاريخ امتنا في (العراق) هي التي تدعوا أبناء امتنا إن يتزودوا بقيم ومعاني الشهادة والتضحية فداءا للأمة؛ وعلينا إن نستلهم عبر تاريخ أمتنا الحافل بدروس الشهادة والملاحم البطولية؛ وأن نكون أكثر صلابة وأشد تصميما وأقوى عزيمة بالتمسك بحقوقنا وبمبادئنا القومية والتشبث بأرضنا في (بلاد الرافدين – العراق) وهويتنا القومية وندافع عنها مهما كانت الظروف.. والضغوط.. والتحديات؛ ونتحلى بالكفاءة.. والإخلاص.. والتصميم.. والشجاعة .. والصبر.. وروح التضحية؛ لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل ومتابعة مسيرة النضالية التي سارا عليها الشهداء؛  شهداء امتنا؛ ومنهم (شهداء الثالث من شباط) الذين اعتلوا منصة الإعدام وهم يهتفون بأعلى أصواتهم ((عاشت امتنا الاشورية حرة مستقلة))، وهذا الإقدام البطولي لهؤلاء الشهداء (يوسف توما.. و يوبرت بنيامين.. و يوخنا ايشو) هو إحدى أوجه لدحر الأعداء ومغتصبي حقوق امتنا (الاشورية)؛ وهو شكل من أشكال استعادة ما اغتصب من حقوقنا وما احتل من أرضنا.

ومن هذا المنطلق وضعت (الحركة الديمقراطية الاشورية) هذه القضية ضمن أولوياتها وطرحها في المحافل الدولية والحقوقية، وسعت إلى رعاية أسر الشهداء وتكريمهم؛ كما حرصت على إبقاء الشهادة قيمة إنسانية مشرفة للأجيال وجعلت لها عناوين مهمة في الحياة النضالية؛ مؤكدة أن (الثالث من شباط) سيبقى يوما عظيما وذكرى استثنائية؛ وهو العيد الأعز للذين كانوا مشاعل نور متواصلة يهتدي (الاشوريين) بها في دفاعهم عن الأرض.. والعرض.. والحقوق؛ وطريقا موازيا للإرث النضالي القومي (الاشوري) بأبعاده القومية.. والوطنية.. والتاريخية.. في معارك الدفاع عن الأرض والحقوق وفي مواجهة الأعداء الطامعين باحتلال ارضي امتنا وتهميش حقوقنا من (العراق) .

ومن هذا المنطلق علينا كأبناء لهذه الأمة العريقة إن نسعى إلى البناء الثوري لإعادة أمجاد الأمة لعودة الروح إلى الجسد (الاشوري) الذي أصابه الوهن في مرحلة تفنن الأعداء في إفشال مسيره التقدم على كل الأصعدة والمجالات الحياة؛ ووفق كل مرحلة وضعوا الأعداء حجر عثرة وبث السموم الثقافية لجعل شباب ألامه يموعون في أفكار غربية لينقادوا تحت ولاءات و وصاية خارجية وبشعارات مزيفة بعيدة عن واقع وطموحات امتنا وبعيدة عن جسد الأمة وبأدوات أجنبية تعمل بالضد وضد تطلعات الأمة بحق تقرير المصير وفي الحرية والسيادة والاستقلال؛ رغم إن الساحة القومية (الاشورية) كانت وما زالت زاخرة بمثقفين وأساتذة وأحزاب (اشورية) قومية؛ عملوا وما زالوا يعملون على فضح كل تلك المؤامرات التي تحاك ضد تطلعات الأمة؛ وعملوا هؤلاء النخب الواعية بكل ما بوسعهم إلى توعية أجيال الشباب بالفكر القومي والنضالي لتحقيق أهداف الأمة في الحرية وحق تقرير المصير والاستقلال .

ليكن استشهاد الإبطال الثلاث (يوسف توما.. و يوبرت بنيامين.. و يوخنا ايشو) في (الثالث من شباط) رمز من رموز نضال الأمة وظاهرة تاريخية  للشهادة لتؤكد امتنا على مفهوم التضحية في برامج إعداد الحزبيين وخاصة في فكر (الحركة الديمقراطية الاشورية)؛ لان امتنا (الاشورية) بعزم وإيمان أبنائها لن تستطيع قوى الهيمنة والعدوان والإرهاب في هذا العالم إخضاعه حتى لو اجتمعت وتحالفت كما تفعل في هذه المرحلة، فشعب (الاشوري) الذي اخذ من النضال الكفاح طريقا له رغم كل الصعوبات وتحديات رافعا راية النصر وطالبا الشهادة؛ سيستمر في السير قدما في طريق الحرية.. والنضال.. والكفاح؛ ولن يستسلم.. ولن ينكسر مهما كانت الظروف؛ ولابد من أن يحقق شعبنا (الاشوري) طموحاته في الحرية والاستقلال؛ وهذه هي رسالة وواجب لان تاريخنا مسؤولية .

المجد والخلود لشهداء شعبنا الاشوري العظيم

 

—————–

(*)   الشهيد يوسف توما

ولد الشهيد يوسف عام 1951 في (كركوك) تخرج من جامعة (السليمانية) وحصل على البكلوريوس في الفيزياء وعمل مهندسا وكان من قياديي الرعيل الأول في (الحركة الديمقراطية الآشورية – زوعا)، واعتلى مناصب قيادية رئيسية.

 

الشهيد يوبرت بنيامين

ولد الشهيد يوبرت عام 1954 في (مدينة الانبار – الحبانية) تخرج في من الجامعة التكنولوجية في (بغداد) وحصل على البكلوريوس في الهندسة الميكانيكية وعمل مهندسا، وكان واحدا من القياديين في الرعيل الأول أيضا في (الحركة الديمقراطية الآشورية – زوعا)، واعتلى مناصب مهمة عديدة.

 

الشهيد يوخنا ايشو

ولد الشهيد يوخنا عام 1946 في قرية (همزيا في محافظة دهوك) وعمل مقاولا عاما في (بغداد) والتحق بـ(الحركة الديمقراطية الآشورية – زوعا) منذ تأسيسها.

Posted in غير مصنف
  1. Home
  2. /
  3. السيد يونادم كنا يلتقي...
  4. /
  5. Page 161

السيد يونادم كنا يلتقي مسؤول قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المعهد الملكي الاسباني

زوعا اورغ/ بغداد

التقى السيد يونادم كنا السكرتير العام للحركة الديمقراطية الآشورية السيد هيسم فرنانديز مسؤول قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المعهد الملكي الاسباني ايلكانو وذلك ظهيرة يوم الخميس 2 شباط 2023 في مدريد

وتخلل اللقاء الاوضاع السياسية وتبعاتها على الواقع والداخل العراقي والمنطقة والصراعات الدولية التي تنعكس تداعياتها وتأثيراتها على الجميع وبصورة خاصة على العراق والجوار ، كما تطرق اللقاء الى حقوق الشعوب الاصلية في الشرق الاوسط وما تتعرض له من تبعات الصراعات وسبل دعم المجتمع الدولي للحد من نزيف الهجرة المتصاعدة والعمل على ثبات واستقرار المجتمعات عبر تحقيق المصالحة والمساواة .

Posted in غير مصنف
  1. Home
  2. /
  3. نشاطات عدة يقيمها فرع...
  4. /
  5. Page 161

نشاطات عدة يقيمها فرع سهل نينوى لأتحاد النساء الآشوري…

زوعا اورغ/ اعلام الاتحاد

قامت السيدة جوليت إسحاق مسؤولة فرع سهل نينوى بتاريخ اليوم 27 كانون الثاني 2023 بعدة نشاطات وذلك بمرافقة عددا من عضوات لجنة القوش، إذ قمن بزيارة دار الأيتام للبنين و دار الأيتام للبنات الواقعين في ناحية القوش وتوزيع الهدايا على الاطفال لأسعادهم، ومن الجدير بالذكر أن الهدايا كانت مقدمة من قبل اللجنة الخيرية الآشورية…

كذلك قامت مسؤولة الفرع بأجتماع مع لجنة تللسقف ولجنة القوش أيضاً الذي ضم مسؤولات اللجان والعضوات…

وفي ختام جولتها توجهت السيدة جوليت لزيارة عائلة عضوة لجنة القوش للاتحاد السيدة سميرة وذلك لتفقد زوجها لويا حبيب بعد عودته من الهند إثر الوعكة الصحية التي مر بها و الاطمئنان عليه.

Posted in غير مصنف
  1. Home
  2. /
  3. السيد ججو يزور المؤسسات...
  4. /
  5. Page 161

السيد ججو يزور المؤسسات التربوية في قضاء تلكيف ونواحي تللسقف وباطنايا

زوعا اورغ/ اعلام المديرية – بغداد

تنفيذا للخطة السنوية للمديرية العامة للدراسة السريانية لعام 2023، اجرى السيد عماد سالم ججو المدير العام للدراسة السريانية، زيارة الى تربية قضاء تلكيف، وذلك اليوم الثلاثاء 31 كانون الثاني 2023. والتقى فيها مع السيد محمد ملحم مدير التربية والسيد ضياء سالم معاون المدير والسيدة تغريد ضياء مسؤولة الامتحانات في التربية كما التقى ايضا مع السيد زيد غريب انطوان مسؤول شعبة الدراسة السريانية في التربية. ورافقه في الزيارة السيد رافد يوسف توما مدير تربية قضاء الحمدانية والسيد رياض سعيد مدير القسم السرياني وكالة في تربية نينوى.

وجرى الحديث خلال اللقاء حول متابعة المدراس المشمولة بالدراسة السريانية. وكذلك حول دعم قسم الدراسة السريانية وتحقيق متطلباته في تنفيذ مهامه حسب الخطة السنوية للمديرية العامة للدراسة السريانية.

بعدها توجه السيد ججو والوفد المرافق له ، في اليوم ذاته، الى زيارة المراكز الامتحانية في المدراس المشمولة بالدراسة السريانية في قريتي تللسقف وباطنايا، حيث زار مدرسة أبتدائية تللسقف للبنات والتقى فيها مع السيدة حياة شمعون مديرة المدرسة واجرى زيارة كذلك الى ثانوية تللسقف للبنات والتقى فيها مع السيدة رجاء يوسف مديرة الثانوية، وزار ايضا ثانوية تللسقف للبنيين والتقى فيها مع السيد صفاء ابلحد مدير الثانوية ، بعدا توجه الى  باطنايا وزار فيها ثانوية باطنايا للبنين والتقى فيها مع السيدة نبراس غازي مديرة الثانوية.

هذا واطلع المدير العام خلال جولته التفقدية في قاعات المراكز الامتحانية للمدارس ولقائه مع ادارات المدارس والكوادر التعليمية والتدريسية على سير الامتحانات في المدارس المشمولة بمناهج الدراسة السريانية إضافة إلى الاطلاع على احتياجات المدارس وكوادرها.

Posted in غير مصنف
  1. Home
  2. /
  3. قاطع كندا للحركة الديمقراطية...
  4. /
  5. Page 161

قاطع كندا للحركة الديمقراطية الآشورية يلتقي القنصل العراقي الجديد

زوعا اورغ/ كندا

التقى وفد من قاطع كندا للحركة الديمقراطية الآشورية الدكتور شهريار قادر الجاف القنصل العراقي الجديد في كندا، وذلك في يوم الأثنين 30 كانون الثاني /يناير 2023.

ونقل الوفد تحيات ابناء جاليتنا في كندا ، مباركين له تسنمه المنصب الجديد، لما فيه خير ابناء الجالية العراقية.

وشكر الوفد سيادته على حسن إدارة القنصلية في إداء عملها القنصلي والتي كانت واضحة من خلال إنسيابية إنجاز معاملات المواطنين ، كما وشكر بدوره الدكتور الجاف على الزيارة التي عبرت عن حرص أبناء الجالية في الألتفاف حول موظفي القنصلية ، والتعاون معها في كل الوسائل المتاحة .

وقدم وفد القاطع دعوته لحضور الفلم الروائي ( رحلة الخلود) من إخراج الفنان فرانك كلبرت والذي سيعرض قريبا على شاشات السينما في تورنتو.

وفي نهاية اللقاء شكر القنصل العام وفد القاطع على الزيارة الكريمة ، مودعا أياهم على الخير والبركة.

جدير بالذكر عن الوفد كان بحضور السيد إبراهيم برخو ، والأنسة سركينا أخشيرش قليتا .

Posted in غير مصنف
  1. Home
  2. /
  3. صوما  دباعوثا دننوايه ؟؟؟ ...
  4. /
  5. Page 161

صوما  دباعوثا دننوايه ؟؟؟  وبُعدها الروحي …

المحامي يعكوب ابونا

نعيش هذه الايام تقليدا كنسيا شرقيا متوارثا عبر التاريخ وهو صوم باعوثا ننوايه التي تعني في الارامية الطِلبة أو التضرع أو الاستغاثة. أتخذت كنيسة المشرق بعده الروحي من سفر النبي يونان.. كما اخذته الكنائس الارثوذكسية والقبطية اذ تصوم ثلاثة ايام ويطلقون عليه ( فصح يونان ) وهو مصطلح فريد لايستخدمونه الا لعيد الفحص ( القيامة )، ، والفصح كلمة عبرانية معناها العبور

سفر الخروح 13 : 12 و23 ” ..

في الكتاب المقدس العهد القديم ورد اسم نينوى المدينة العظيمة ، وكان البعض يعتقد ان ما ورد فيه ليس الا أساطير، ولكن التنقيبات الاثرية التي تمت في تشرين من 1845م من قبل القنصل البريطاني لايارد ( 1817 – 1894 م) اثبتت صحة ماورد في التوراة  ، عن ( سفر يونان ) .. وبالرجوع الى السفر المذكور ظهر بان يونان  هو

النبي يونان أحد أنبياء العهد القديم، (من انبياء الاثنى عشر الصغار ) تكشف سيرته من الجانب الروحي عن بحث الله عن كلّ نفس بشريّة لتحقيق خلاصها برجوعها إليه. اسم يونان من أصل عبري، ويعني حمامة. هو ابن أمتاي من سبط زبولون وتحدّر من مدينة جت حافر في الجليل وهي تبعد مسافة ساعة سيراً على الأقدام عن الناصرة، فهو جليلي كما كان المسيح من الجليل.

الحوت له. وكان حياً، ولكنه في حالة إغماء من تأثير الصدمة، وكان ذلك بعد أن اصطادوا الحوت بقنبلة، وسمى هذا الشخص يونان القرن العشرين. وكان ذلك في القنال الإنجليزي….

لنفكر قليلا هل هناك ما يعيق عمل الرب؟؟؟ لكي ينقذ يونان من الموت سواء في البحر أو في جوف الحوت. طبعا لا..؟؟ يقول الرسول بولس برسالته الى اهل رومية  8 : 28 ” ونحن نعلم ان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله ” هنا نجد يونان يعود لله بالصلاة. فتسبيح يونان يكشف عن انتصار المسيح على الجحيم والموت وعمله الكفاري على الصليب ، الذي يرفعنا به الى السماويات.

كما نلاحظ ان الله يهتم بمدينة نينوى يسميها عظيمة ” ولايسميها عاصمة” يمكن ان لاتكون بتلك الفترة عاصمة؟.، كانت مسيرة ثلاثة أيام، يعطيها الله فرصة 40 يوماً فإن تابوا نجوا أنفسهم وأن رفضوا إنقلبت عليهم المدينة. ، بالاشارات الكتابية المقاربه روحيا ، نجد ان الطوفان نزل لمدة أربعين يوماً ، والمسيح جربه إبليس لمدة 40 يوماً. وأن أورشليم خربت بعد المسيح بـ40سنة. وموسى وإيليا صاما 40 يوماً. يذهب بعض اللاهوتيين الى القول بان رقم 40 هو رقم التجربة والإمتحان وبعده ننال مجداً أو عقاباً. “من يغلب يرث الحياة الأبدية”، الأربعين يوماً  تعبر عن زمنية حياتنا التي فيها إن غلبنا نرث المجد…..

أهل نينوى امنوا بالله و نادوا بصوم ولبسوا مسوحا من كبيرهم إلى صغيرهم. حتى البهائم. مع أن يونان لم يعط كلمة رجاء واحدة لهم ولم يكلمهم عن محبة الله ولاعن رحمته  ولا علمهم شيئاً عن التوبة ولكن بنعمة الرب ادركوا حكمته ومقدرته على رجاء قيامته غفرة لهم خطاياهم وانعم عليهم محبته وعدله وسماحة لطفه.

يقول ندم الله ولكن هل فعلا الله يندم ؟؟  لاهوتيا تعبير بالغة ومنطق البشر: لان الله لا يغير رأيه ويندم بل أن الإنسان هو الذي يغير سلوكه مع لله فيصير الحكم بالنسبة له مختلفاً. فعندما يعاند الإنسان يسقط تحت التأديب، وإذ يرتد عن شره ويرجع إلى الله، نجد الله دائما فاتحاً أحضانه لكل الخاطئين لانة الله يحبهم ولكن يكره الخطية التي يمارسونها 4 : 1 “الله رحم نينوى ولم يهلكها قبل ان يمنحها فرصة التوبه، ونجحت بالرجاء والصوم والصلاة التي مارسته لخلاصها، وهكذا نحن الرب يمنحنا فرصة للتقرب اليه لغفران الخطايا بالتوبه ننالها…لهذا يجب ان نصوم ونصلي.!!؟؟؟؟

يونان يغتاظ و يلوم الله لانه رؤوف ورحيم وبطئ الغضب.لانه سمح وغفره ورحم اهل  نينوى، مع أنه لو كان الله غير ذلك لكان قد أهلك يونان اولا وفوراً. لان صلاته الخاطئة يا رب خذ نفسي، لواستجاب الله لطلبه لهلك يونان وخلصت نينوى، ولكن الله لا يتركنا في ضيقات انفسنا بل يدخل معنا في حوار كما فعل مع يونان اعطاه درساً باليقطينة حتى يتصالح معه…

فرح يونان باليقطينة، ولم يفرح بمراحم الله نحو نينوى. لان بالنتيجة كل يقطينة تأكلها الدود، ولكن فرحنا بخلاصنا، لان السماء تفرح بتوبة خاطئ واحد فكيف كان فرحها بدخول ربوات من الخطاة من اهل نينوى؟؟

لندرك مركز القوة للذات (الانا) في أحاسيسنا، عندما يحدث ما يمس كرامتنا الشخصية فحينئذ ينكشف من أي روح نحن، وسنجد أن فينا من روح يونان أكثر مما نظن….

لتكن معانات شعبنا باعثا حقيقيا لهذا الصوم يعزز بصلاة التوبه لننال المغفرة، أجدادنا عرفوا كيف يُرضوا الله بتوبتهم وبابتعادهم عن الشر، فكم نحن اليوم احوج مما كانوا هم عليه بمصالحة رب المجد؟؟ لنطلب مراحمه لانه مملوء رحمة وعدلا فهو ينبوع النعمة، لنا وللعالم المملوء كل الشرور. إننا بحاجة ان نرجع السلام إلى قلوبنا والى بلداننا والى هذا العالم، وتُرجع ربّ السلام إليه لكي يُوحَّده ويُبعد عنه كل الشرور والانقسامات والحروب والدمار عن بلداننا وشعبنا.وفي العالم اجمع .  وليمجد اسم الرب دائما وابدا…

Posted in غير مصنف
  1. Home
  2. /
  3. الجمعية الآشورية الخيرية-العراق تجهز...
  4. /
  5. Page 161

الجمعية الآشورية الخيرية-العراق تجهز مولدات قرى ابناء شعبنا بالوقود في محافظة دهوك

زوعا اورغ/ اعلام الجمعية

في ظل الأجواء الشتوية التي تعيشها قرى أبناء شعبنا وما يرافقها من برد شديد تمر به هذه القرى ونتيجة النقص الحاد في الطاقة الكهربائية الوطنية المجهزة وبغية التخفيف ولو بجزء ضئيل عن كاهل هذه العوائل نتيجة الأجور الغالية لاسعار تجهيز كهرباء المولدات.

قامت الجمعية الآشورية الخيرية-العراق بتجهز المولدات في قرى ابناء شعبنا بمحافظة دهوك بالوقود (الكازاويل)، حيث تم تجهيز (24) قرية شملت قرى (بيباد، بليجاني، كوماني، بيناثا، أينشكي، سرسنك، كوريكفانا، كوندي كوسا، كرماوا، بيروزاوا، دشقوطان، عين بقري، كرنجوك، جم ربتكي، ميروكي، بلمند، هيزاني عليا، هيزاني سفلى، مجمع هيزاني، زولي، خليلان، كشكاوا، هزار جوت وملابروان) ب (26000) لتر من مادة الكازاويل وذلك في شهر كانون الثاني 2023.

وتأتي هذه المبادرة بدعم من الجمعية الآشورية الخيرية في أمريكا

وستحرص الجمعية الآشورية الخيرية-العراق بتفيذ كافة المشاريع المطروحة في جدول اعمالها والطارئة لعام 2023 ولكافة أبناء شعبنا في مختلف المناطق حال توفر الدعم المناسب لذلك.

Posted in غير مصنف
  1. Home
  2. /
  3. السيد عماد ججو يزور...
  4. /
  5. Page 161

السيد عماد ججو يزور مؤسسات تربوية في نينوى وبعشيقة

زوعا اورغ/ اعلام المديرية – بغداد

تنفيذا للخطة السنوية للمديرية العامة للدراسة السريانية لعام 2023، عقد السيد عماد سالم ججو المدير العام للدراسة السريانية، صباح اليوم الاثنين الموافق 30 كانون الثاني 2023، اجتماعا، في ديوان قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى، وحضره السيد رياض سعيد مدير القسم وكالة وكذلك موظفي القسم، كما حضره ايضا السيدة شرارة يوسف مدير قسم التقنيات والمناهج والسيد ستيفن كامل مسؤول شعبة المتابعة في المديرية العامة للدراسة السريانية والسيد زيد غريب مسؤول شعبة الدراسة السريانية في تربية تلكيف.

تطرق الحديث والنقاش خلال الاجتماع، حول تنفيذ النشاطات والمهام حسب الخطة السنوية للدراسة السريانية لعام 2023 ، وكذلك حول الاستعدادات لتنفيذ الفعاليات السنوية للمديرية العامة من اقامة مهرجان الخطابة والشعر باللغة السريانية والمؤتمر التربوي لمناهج اللغة السريانية الى اقامة المعارض الفنية للطلبة والتلاميذ في المدارس السريانية.

كما التقى السيد ججو بعد الاجتماع مع السيد خالد شاهين مدير عام تربية نينوى ، وجرى الحديث خلال اللقاء حول دعم قسم الدراسة السريانية وتحقيق متطلباته في تنفيذ مهامه.

وفي اليوم ذاته، توجه المدير العام والوفد المرافق له الى زيارة قسم تربية بعشيقة، ورافقه فيها السيدة شرارة يوسف والسيد رياض سعيد، والتقى السيد ججو خلال زيارته مع السيد حسين شاكر مدير القسم ومع السيد عماد جبرائيل مسؤول الشعبة السريانية في القسم وكذلك مع موظفي القسم. وجرى الحديث خلال اللقاء حول احتياجات المدارس المشمولة بالدراسة السريانية واحتياجات كوادرها.

بعدها توجه السيد ججو الى زيارة المراكز الامتحانية في مدرسة التعايش المختلطة في بعشيقة والتقى فيها مع السيد فرحان اسو مدير المدرسة ومع الكوادر التعليمية ، واطلع المدير العام خلال جولته التفقدية في المدرسة على سير الامتحانات فيها.

Posted in غير مصنف

zowaa.org

menu_en