زوعا اورغ/ متابعات
أعلنت وزارة البيشمركة في حكومة اقليم كردستان، الاربعاء، أن “قيادة العمليات المشتركة خرجت علينا ببيان بعيد كل البعد عن الحقيقه والادعاء بالوصول الى الاتفاق مع الوفد الفني المفاوض للاقليم”، حسب تعبيرها.
وجاء البيان الذي اطلعت عليه وكالات اعلامية عربية اليوم 1 تشرين الثاني 2017 أن “كل مافي الامر كان ارسال رسالة من طرف القيادة المشتركة ردا على مقترح الاقليم بايقاف اطلاق النار وفصل القوات وبدء حوار سياسي جاد وبناء على اساس الدستور لحل كافة المشاكل العالقة ومن ضمنها موضوع جبهات القتال غير الدستوري والمفروضه على البيشمركة وشعب كردستان”.
وتابع أن “رد القيادة المشتركة يتضمن مطالبات غير دستورية وغير واقعية تشكل خطراَ على اقليم كردستان ومواطنيه، كما يتضمن زوراَ وبهتاناَ اتهامات باطلة لقوات البيشمركة البطله، مع العلم أن القوة المعتديه بالمدافع والصواريخ والتي تحاول التقدم محتميه بالأليات الاميركية الصنع هي قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي خلافاَ للدستور العراقي الذي يمنع اشراك الجيش واستعماله لحل الخلافات الداخليه”.
وأوضح البيان أن “البيشمركه الابطال هم في مواقع دفاعيه يدافعون عن ارادة وكرامة الملايين من اَبناء شعب كردستان وعن حياتهم وممتلكاتهم وشرفهم بوجه مصير اسود مماثل لماَ يلاقيه مواطنو طوزخورماتو وداقوق وكركوك وغيرها من المناطق المخلتف عليها”.
وأضاف أن “كل هذا يأتي في الوقت الذي تدعو فيه حكومة الاقليم الى التفاوض وحل المشاكل عن طريق الحوار السياسي”، موضحا “أننا في الوقت الذي نعلن فيه عن استنكارنا ورفضنا لهذا البيان شكلاَ ومضموناَ نوكد على ان قوات اقليم كردستان صامدة في مواقعها الدفاعية ولكنها لن تتردد في الدفاع عن حياة ومصالح اَبناء شعب كردستان الدستورية المشروعه”.
وخلص البيان الى القول “نوكد مرة اخرى باَن طريق حل المشاكل الوحيد هو الحوار السياسي البناء وليس لغة الاكاذيب والتهديد والوعيد الفارغه،متسائلا، في اَي بلد او موقع في عالمنا اليوم يعتبر المهاجم مظلوماَ والمدافع ظالماَ”، حسب ماجاء في البيان.
وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت في وقت سابق من اليوم أن قيادة الإقليم ووفدهم المفاوض تراجعوا بالكامل عن المسودة المتفق عليها والتي تفاوض عليها الفريق الاتحادي معهم، واصفة الأمر “لعب بالوقت” من قبلهم.
وقالت القيادة في بيان لها، اليوم (1 تشرين الثاني 2017)، إن قيادة الإقليم ووفدهم المفاوض تراجعوا بالكامل مساء يوم أمس، عن المسودة المتفق عليها والتي تفاوض عليها الفريق الاتحادي معهم، واصفة الأمر “لعب بالوقت” من قبلهم، مؤكدة أن “ما قدموه بعد كل تلك المفاوضات والاتفاقات عادوا إلى ما دون المربع الأول وخالفوا كل ما اتفقوا عليه وأن ما قدموه مرفوض بالمطلق”.