زوعا اورغ/ خاص
احتفل شعبنا في العراق بالقيامة المجيدة في كافة انحاء العراق بامان وفي اجواء اختلفت كثيرا عن الاعوام الثلاث العجاف الماضية، اذ تميزت احتفالاتنا هذا العام بعودة الاهل الى اغلب بلداتها في سهل نينوى، فقرعت اجراس كنائسنا بعد صمت طال لاكثر من ثلاثة اعوام، ما خيب امال البعض ممن ضن بانه قادر على اقتلاع جذورنا من وانهاء وجودنا في الوطن، وما ميز احتفالاتنا هذا العام هو تزامن اكيتو، رأس السنة البابلية الآشورية ٦٧٦٨ مع عيد القيامة المجيدة، فتميزت المسيرة البنفسجية التي تزينت بها شوارع نوهدرا وكانت رسالة للاخر من الشامتين او المحبطين مؤكدة بان الغيارى على النهج ثابتين وعلى الدرب سائرين رغم التحديات. مبروك للجميع القيامة المجيدة والف مبروك رأس السنة البابلية الآشورية.