زوعا اورغ/ وكالات
كشف”مرصد الازهر لمكافحة التطرف” في دراسة تحليلية” له، ان تنظيم داعش أخفق في تحقيق أهدافه الإستراتيجية في مصر، لكن الآلاف من مقاتليه توجهوا إلى مناطق أخرى بعد هزيمتهم مؤخرا في معاقلهم الرئيسية بسوريا والعراق.
وجاء في الدراسة التي نشرت في صحيفة صوت الازهر الاربعاء (22 شباط 2018) والتي صدرت بعد ايام من بدء القوات المسلحة المصرية عملية عسكرية شاملة في شبه جزيرة سيناء ان التنظيم فشل لحد الان في تحويل مصر إلى بؤرة صراع وانقسام، على الرغم من ان التنظيم “أكد في العديد من إصداراته المرئية، أنه يستهدف أفراد الشرطة والجيش المصري، والأقباط، والصوفيين، ورموز الدين الإسلامي الذين تم وصفهم بعلماء الشر”.
وقال مدير “مركز دراسات الإسلام السياسي”، إنه “بعد هزيمة التنظيم في العراق، ومع العمليات العسكرية ضده في مصر، أكد رئيس وزراء العراقي حيدر العبادي، ، ان القضاء على داعش في مصر، لا يعني القضاء عليه بشكل كامل، وهذا واضح لان هناك عمليات مازال يقوم بها التنظيم في العراق رغم القضاء عليه في بعض المناطق”، بحسب صحيفة النهار.
واضاف الباحث المتخصص في الجماعات الجهادية، ان “داعش خسر مناطق وأبار بترولية وبعض والمباني التي كان يسيطر عليها، لكن مازال لديه العناصر التي تنسحب مع النازحين، تلك العناصر تحلق لحاها وتذوب مع المدنيين ، ولكن طبعا اصبح داعش اضعف بكثير، لأنهم فقدوا السلطة المركزية وإعادة التنظيم عبء كبير، وتحتاج إلى وقت”.