زوعا اورغ/ مانكيش
زار وفد من قيادة حركتنا الديمقراطية الآشورية صباح الجمعة 31 إيار الجاري ضريح الشهيد الخالد فرنسيس يوسف شابو في ناحية مانكيش بمحافظة دهوك لمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لاستشهاده.
وضم الوفد كل من الرفيق يعقوب كوركيس ياقو السكرتير العام للحركة والرفيق فريد يعقوب نائب السكرتير العام والرفيق سنوَر دانيال عضو المكتب السياسي الحركة، وعدد من الرفاق أعضاء فرع دهوك.
وترحم أعضاء الوفد على روح الشهيد البطل مع وضع الزهور على ضريحه، مستذكرين ما تميز به من شخصية متواضعة مثابرة وشجاعة، مؤمنة بوحدة شعبنا ومدافعة عن قضيته المشروعة بكل جد وإخلاص.
وارتجل الرفيق السكرتير العام خلال الزيارة كلمة قال فيها:
(في الذكرى الحادية والثلاثين لاستشهاده، نستذكر شهيد الوحدة القومية فرنسيس شابو.. الرجل الشهم، المؤمن بأمته وحقوقها وبالعمل القومي الصادق في صفوف الحركة الديمقراطية الآشورية.
واحد وثلاثون عاما على استشهاد فرنسيس شابو تمنحنا القوة والجرأة لإكمال المسيرة مستمرون على النهج الذي استشهد من أجله.
واحد وثلاثون عاما.. ونحن ننتظر أن تأخذ العدالة مجراها، من خلال المسؤولية الأخلاقية التي تقع على عاتق سلطة الإقليم ، صحيح أن القاتل مات ودُفن.. لكن من المهم أن تتحقق العدالة، وسيبقى هذا الملف مفتوحا حتى تتحقق هذه العدالة التي سنبقى ننتظرها جميعا دونما كلل ويأس).
وأضاف:
(نعاهد روح الشهيد فرنسيس وأرواح كل شهداء الحركة الديمقراطية الآشورية وشهداء أمتنا أن نستمر على هذا الطريق مجسدين معاني وأسس الشهادة في عملنا اليومي القومي حتى تنال أمتنا حقوقها المشروعة الدستورية في وطن الآباء. وسنبقى نحن مقاتلو وأبناء الحركة الديمقراطية الآشورية مستمرون على هذا الطريق. المجد والخلود لروح الشهيد فرنسيس، المجد والخلود لكل شهداء زوعا).
الجدير بالذكر أن الشهيد فرنسيس شابو كان قد انضم إلى حركتنا الديمقراطية الآشورية بعد انتفاضة عام 1991 ضد النظام البائد ومشاركة زوعا فيها، وانتُخب عضوا في برلمان إقليم كوردستان عن القائمة البنفسجية. واغتيل غدراً من قبل مجموعة إرهابية مرتبطة بالأجهزة الأمنية للنظام البائد يوم 31 إيار عام 1993 في مدينة دهوك.
ورغم المطالبات المستمرة بفتح ملف التحقيق بهذه الجريمة والعمل بجدية لملاحقة ومعاقبة المجرمين لا سميا بعد سقوط النظام الدكتاتوري، إلا إن القضاء لم يحرك ساكناً حتى الآن لإحقاق العدالة.
