زوعا اورغ – بغداد
استقبل السيد نوري المالكي الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية ورئيس كتلة دولة القانون في مجلس النواب العراقي، في مقره في العاصمة بغداد، وفدا من قيادة حركتنا الديمقراطية الآشورية ترأسه الرفيق يعقوب كوركيس السكرتير العام وضم الرفاق روميل موشي ونينب يوسف وسنور دانيال اعضاء المكتب السياسي ووايليت كوركيس مسؤولة فرع بغداد وكالة، وذلك يوم الخميس ٢١ اذار ٢٠٢٤.
وتم خلال اللقاء استعراض الأوضاع السياسية في العراق، ومتغيرات الظروف الموضوعية وتأثيرها على العملية السياسية واستقرارها في الجوانب الأمنية والاقتصادية والمجتمعية.
كما استعرض الطرفان العلاقات الثنائية التي تربط حركتنا وحزب الدعوة والتي تمتد لعقود طويلة مضت في المعارضة الوطنية العراقية والنضال المشترك ضد النظام الدكتاتوري البائد.
كما وناقش الطرفان العديد من المواضيع منها، مشروع توسعة مدينة الموصل، حيث اكد الرفيق السكرتير العام رفض حركتنا، اي محاولات للتوسعة على حساب أراضي شعبنا في مناطق سهل نينوى، مشيرا إلى عدم قبول اي مبررات للمصلحة العامة على حساب المصلحة القومية لشعبنا وأرضه ووجوده، من جانبه اكد السيد المالكي، ان الدستور العراقي يرفض اي استغلال للأرض تؤدي إلى عملية التغيير الديموغرافي.
كما وناقش الطرفان قانون الانتخابات، وأكدا على اهمية ان يكون قانوناً شفافاً ومعبراً عن ارادة الشعب العراقي بمختلف مكوناته، وفيما يخص مقاعد الكوتا، اكد وفد حركتنا على حصر التصويت داخل المكون لضمان التمثيل الحقيقي المعبر عن ارادة المكون الكلداني السرياني الآشوري.
كما ودعى وفد حركتنا، إلى تنفيذ برامج حكومية اقتصادية وتنموية في مناطق شعبنا في سهل نينوى، لرفع المستوى الحياتي للمواطنين، الذين تعرضوا للتهجير أثناء مرحلة داعش الارهابية، وحرق البيوت وسرقة الممتلكات الخاصة بالأهالي.
وفي ختام اللقاء، اكد السيد المالكي على المسوولية الوطنية لحماية المكونات العراقية، ودعمها وتمكينها للمحافظة على وجودها ضمن النسيج الوطني العراقي، وإن المكون الكلداني السرياني الآشوري شريك وطني وتاريخي، في كل مفاصل الوطن ومقدراته.
