اعلام المرصد
بمناسبة الذكرى التاسعة لاختطاف وتغييب صاحبي النيافة المطرانين يوحنا ابراهيم متروبوليت حلب وتوابعها للسريان الارثوذكس وبولس يازجي متروبوليت حلب والإسكندرون وتوابعها للروم الأرثوذكس دعا المرصد الآشوري لحقوق الإنسان إلى المشاركة بالقداس الإلهي والصلاة من أجلهما ومن أجل كل المسيحيين في الشرق الاوسط، والذي أقيم يوم الجمعة المصادف في 27 أيار /مايو 2022 في كنيسة مار كبرئيل للسريان الأرثوذكس في مدينة نورشوبينغ السويدية.
وخلال القداس الذي احتفل به عدد من الآباء الكهنة في مقدمتهم معاون مطران السويد والدول الاسكندنافية الأب الربان أفرام لحدو، القى الخوري ايوب اسطيفان كاهن كنيسة مار متى في مدينة نيشوبينغ كلمة من وحي المناسبة أكد فيها على ضرورة الصلاة إلى الله من أجل كل المخطوفين والمأسورين وعلى رأسهم صاحبي النيافة المطرانين، مشيراً إلى ان اختطافهما آثر بشكل كبير على الكنيسة وحضورها في منطقة الشرق الأوسط.
وبدوره بين الأب عيسى صليبي كاهن كنيسة الروم الارثوذكس في مقاطعة اوستريوتلاند في كلمته على ان المطرانين وهما المعلمين الكنسيين الكبيرين، ومنذ تسعة أعوام قدما أطول عظة في التاريخ، عظة صامتة أي عظة أختطافهما وتغيبهما، ولانزال حتى هذه اللحظة ننهل من التراث العظيم الذي خلفاه للكنيسة وللعالم المسيحي. مشيراً انه علينا ان نطلب شفاعتهما حيثما هما موجودان الآن.
وفي الختام كانت الكلمة للمدير التنفيذي للمرصد الآشوري لحقوق الإنسان جميل دياربكرلي الذي تحدث عن سبب اختيار المرصد لعنوان السنة التاسعة لاختطاف المطرانين وهو “لاننا أبناء القيامة فالظلام لن يغلبنا”، كما اشار في كلمته إلى ان خطف المطرانين كان امتحان لنا جميعاً، ومع الاسف من يراقب مدى التفاعل الشعبي والكنسي والرسمي مع هذه القضية يستنتج حكماً فشلنا في هذا الامتحان، هذا الفشل الذي له نتائج عكسية مباشرة على كل المجتمعات المسيحية في الشرق الاوسط. داعيا الجميع للتفاعل مع هذه القضية وغيرها من القضايا التي تمس شعبنا في الوطن وبلاد الانتشار، مشدداً على ان صمت شعبنا عن هذه القضايا هو من يعطي الحافز للمجرمين بالامعان بجرائمهم بحق أهلنا.
وفي ختام كلمته قدم المدير التنفيذي للمرصد الآشوري لحقوق الإنسان جميل دياربكرلي هدية تذكارية باسم المرصد للاب القس صليبا مالكي كاهن كنيسة مار كبرئيل في مدينة نورشوبينغ.
هذا وكانت قد تليت رتبة صلاة خاصة من اجل عودة المطرانيين وأيضا ترتيلة بعنوان “المغيب قسراً” خلال القداس الإلهي من إعداد وتأليف الخوري أيوب اسطيفان.
وعند انتهاء القداس خرج الجميع إلى ساحة الكنيسة حيث عزفت الفرقة النحاسية التابعة لكنيسة السيدة العذراء ايكتورب بعض المقطوعات الموسيقية.
كما قامت فضائية Suroyo Tv بنقل وقائع هذا التذكار على الهواء مباشرة.
