1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. الوطنية والدولية
  6. /
  7. ما هي الدولة الرخوة...

ما هي الدولة الرخوة ومدى انطباق المصطلح على الوضع العراقي اليوم الدولة الرخوة ( soft state )

زوعا اورغ/

أول من إستخدم مصطلح الدولة الرخوة هو الإقتصادي السويدي ( جونار ميردال ) الحاصل على جائزة نوبل في الإقتصاد لعام 1974 ، في كتابه “الدراما الآسيوية – بحث في فقر الأمم” والذي نشر عام 1968 .

ويقصد ميردال ب الدولة الرخوة ” الدولة التي تضع القوانين ولا تطبقها ، ليس فقط لما فيها من ثغرات ، ولكن لإن لا أحد يحترم القانون ، الكبار لا يبالون به ، لإن لديهم من المال والسلطة مايكفي ليحميهم منه، والصغار يتلقون الرشاوي لغض البصر عنه ، ورخاوة الدولة تشجع على الفساد ، وإنتشار الفساد يزيدها رخاوة ، والفساد ينتشر في السلطتين التنفيذية والتشريعية ، حتى يصل الى القضاء والجامعات ، ويصبح الفساد في ظل الدولة الرخوة “إسلوب حياة”.

أهم سمات الدولة الرخوة :

– تراجع مكانة وهيبة الدولة داخليا وخارجيا .

– عدم إحترام القانون ،

وضعف ثقة المواطنين بالقوانين ، فمع وجود منظومة قانونية متقدمة إلا أنها تبقى من دون تطبيق ، إلا في حالات محددة ، حيث يمكن إستخدامها لمعاقبة مناهضي الفساد ، أو المطالبين بحقوقهم ، أو المجرمين و اللصوص من الطبقات المسحوقة .

– وجود مؤسسات حكومية أكثر من اللازم وبدون دور واضح الى درجة تتداخل وتتشابه معها صلاحيات المؤسسات وهدفها خلق مناصب المحسوبين .

– وجود نخبة فاسدة تسعى لتحقيق مصالحها الشخصية أولا .

– تفشي الفقر والتخلف لغياب العدالة الاجتماعية ، وضعف التنمية أو غيابها .

– نسيج إجتماعي منقسم .

– إستشراء الفساد بكافة أشكاله ، ونهب المال العام ، والتهرب الضريبي الجمركي .

– التبعية للخارج وفقدان الدولة سيطرتها على جزء كبير من قرارها الداخلي ( دولة تعيش عالة على الخارج ) .

– إرتباط مصالح النخب السياسية بالمؤسسات الدولية .

– إنهيار البنية التعليمية المدرسية والجامعية .

– الاستبداد السياسي .

– الإعتماد على الخارج وعدم الاعتماد على القدرات الذاتية .

– الانحياز إلى الأغنياء وإفقار الفقراء وتحميلهم فواتير الفساد والقرارات الخاطئة .

– عدم إحترام حقوق الإنسان وكرامات الناس .

– غياب الشفافية ، وعدم الفصل بين المصلحة العامة والمصلحة الخاصة ، وخاصة بين المال العام والمال الخاص …

zowaa.org

menu_en