زوعا اورغ/ وكالات
قال الناطق باسم وزارة الداخلية، اللواء خالد المحنا، اليوم الاحد 30 آب 2020، إن “هنالك أوامر عليا صدرت من القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، وباشراف ومتابعة وزير الداخلية، منها تفتيش واسع لكل المناطق التي تحصل فيها نزاعات عشائرية، وضبط الاسلحة ومصادرتها سواء كانت خفيفة او متوسطة”.
واضاف، المحنا، ان “هناك توجها لدى الحكومة بردع هذه الاعمال، التي تهدد الامن الوطني”، مبيناً ان “النزاعات العشائرية احدى المشاكل الخطيرة، التي تهدد نسيج المجتمع العراقي”. وتابع ان “المرحلة القادمة ستشهد اجراءات واسعة من قبل قيادات العمليات، ومديريات الشرطة، لفرض الامن ومحاولة ضبط هذه الاسلحة، التي تستخدم لترويع المواطنين الابرياء”.
وعن تفاصيل النزاع العشائري الذي حدث في منطقة الحسينية – المعامل شمال شرقي العاصمة، اوضح ان “النزاع نشب على خلفية مشاجرة فردية بين شخصين، قتل على اثرها احد الأشخاص”، موضحا انه “على أثر هذه الحادثة، حصل النزاع العشائري، الذي استخدمت فيه الأسلحة الخفيفة”. مؤكدا ان “موقف القوات الامنية اتسم بالحكمة، حيث وقفت بقوة عسكرية كبيرة جداً، على أطراف المنطقة، وطوقت مكان الحادث، وأجرت اتصالات بشيوخ وزعماء القبائل، لاستحصال ما يسمى بالمهلة، ووقف النزاع لحين حسم الامور”.
واضاف الناطق باسم الوزارة، انه “تم القاء القبض على شخصين لغاية الآن، فضلا عن صدور ثماني مذكرات قبض قضائية بحق الذين ارتكبوا هذه الممارسات”.