زوعا اورغ/ وكالات
بعد ان سجلت الصحة العراقية 20 حالة وفاة و 519 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في عموم محافظات البلاد، دعت الصحة رجال الدين وشيوخ العشائر إلى إعلاء النصح مقابل الأصوات التي تتحدث على أن لا وجود لفيروس كورونا.
وتوقع وزير الصحة والبيئة حسن التميمي،اليوم الأربعاء، زيادة الإصابات اليومية بفيروس كورونا بواقع 800 إصابة، مشيراً إلى أن المشكلة تكمن في وعي المواطن.
وتحدث التميمي عن “تسجيل أعداد كبيرة من الإصابات في محافظات السليمانية وميسان وواسط اذ قررت خلية الازمة بالتشديد على المنافذ الحدودية ومداخل المحافظات بسبب انتشاره بشكل سريع بين المواطنين”، مرجحا “زيادة الحالات بين 600 – 800 إصابة يوميا”.
وتابع، أن “المشكلة تكمن في قلة الوعي لدى بعض المواطنين”، موضحاً أن “ارتفاع معدل الإصابات يعود إلى عدة أسباب من بينها زيادة عمليات الفحص الميداني واجراء التحاليل في المختبرات للعينات ما يزيد فرص اكتشاف حالات جديدة قبل ظهورالأعراض لديهم ومتابعة الملامسين للاصابات المؤكدة”.
ولفت، الى أن “هذا الجانب لا يعني أن هناك حالة استقرار ولا يوجد خوف، بل على العكس فان هذا الأمر ينبغي أن يدفعنا إلى اتخاذ اجراءات جديدة تحد من حجم الإصابات قبل وقوعها وليس اكتشافها بعد وقوعها”، موضحاً أن “وعي المواطنين هو السلاح الأساس في مواجهة كورونا، لكن للأسف الشديد هناك حالة من اللامبالاة لدى البعض من المواطنين وخاصة في المناطق الشعبية البسيطة ما جعل حجم الإصابات يصل إلى ارقام كبيرة جدا فيها، ووجود حالة تهاون ومجاملة واضحة تحصل هنا وهناك في تطبيق إجراءات الحظر ومنع التجمعات”.
في هذا الوقت أعلنت وزارة الصحة بحكومة إقليم كردستان، تسجيل ارتفاع كبير بحصيلة الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأشارت الوزارة في بيان، الى تسجيل اربع حالات وفاة وخمس وثلاثين إصابة جديدة في محافظة السليمانية، وهي الحصيلة الأكبر لضحايا الفيروس في يوم واحد منذ ظهوره في الاقليم، إضافة الى تسجيل ثلاث وثلاثين إصابة أخرى في محافظة دهوك، وخمس إصابات في محافظة أربيل.
بالمقابل أكدت وزارة الداخلية بحكومة الإقليم انها منحت السلطات المحلية بالمحافظات، صلاحية تخفيف إجراءات الحظر الشامل، استجابة للضغوط الشعبية والتظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها عدد من الاقضية والمناطق في الإقليم.