زوعا اورغ/ سدني
المذكرة التي ستقدمها وفود لجنة العمل المشترك الى اعضاء البرلمان ومنظمات حقوق الانسان والوكالات الاسترالية ووسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي.
المذكرة ارسلت الى الرئاسات الثلاث في العراق وسفير العراق في استراليا وستسلم الى القنصلية العراقية.
المذكرة جزء من تحرك واسع للجنة العمل المشترك.
مذكرة استنكار ضد القوة المفرطة والقمع الشديد ضد المحتجين السلميين، وتضامن مع مطالبهم المشروعة
نتابع ومعنا ابناء جاليتنا بقلق بالغ مايتعرض له شباب وابناء شعبنا من المتظاهرين في بغداد والعديد من محافظات البلاد من بطش وقوة مفرطة تمارسها القوى الامنية والتي بلغت مستويات خطيرة .
ان الانباء الموثوقة تتحدث عن مايقرب من 100 شهيد وحوالي 4000 جريح واكثر من 560 معتقل حسب تقرير ” المفوضية العليا لحقوق الانسان ” في بغداد وبقية المحافظات والحصيلة ايلة الى الازدياد.
ان الموجة الجديدة من التظاهرات والاحتجاجات التي انطلقت في الاول من اكتوبر والتي هي امتداد للحراك الجماهيري الذي انطلق في 2011 وتواصل ليصل الى ذروة اخرى في عام. 2015 في حركة احتجاجات الجمعة ( جمعة ورا جمعة ) التي استمرت مازاد على 30 شهرا اعقبتها سلسلة من حلقات هذا الحراك الاجتماعي الذي اخذ اشكالا متنوعة تراوحت بين المطلبي والسياسي وجمعت بينهما في احيان كثيرة .
وقد ظلت القاعدة الاساسية لهذا الحراك تتمثل بالمطالبات بالحقوق الاساسية في توفير الخدمات وفرص العمل والامن مع ربطها بالمطالبة بالقضاء على الفساد والغاء نظام المحاصصات وحصر السلاح بيد الدولة.
لقد حملت هذه الموجة الجديدة من الاحتجاجات نفس ملامح وخصائص هذه الحراك ،فقد ظلت وطنية الهوية ( شملت كل الاديان والطوائف والقوميات ) ، مدنية المشروع ( ترفض الطائفية والعرقية وتتمسك بالديمقراطية ) ، وسلمية الوسائل والشعارات ( وكل ماقد يرافقها من عنف هو دخيل عليها ) ،
ان جذر هذه الاحتجاجات يكمن في استمرار تدهور الاوضاع على جميع المستويات وفشل الحكومات المتعاقبة وفي سد الطريق على محاولات اصلاح النظام ، وهي لاتحتاج الى اجندة خارجية او فئوية لتحريكها رغم انها والحراك كله يجريان في ظروف اشتداد الصراع الاقليمي والدولي في المنطقة ومحاولات اطراف هذا الصراع التأثير في الشأن العراقي.
ان الحكومة وبدلا من ان تستمع الى المطالب العالدلة للمحتجين وتسعى الى تطمينهم الى السعي لتحقيقها فإنها قد عمدت الى استخدام الرصاص الحي والقسوة البالغة في الرد على تلك المطالب .
اننا في منظمات الجالية العراقية نستنكر وندين بشدة ذلك الرد المسلح والقوة المفرطة في التعامل مع المحتجين الذين كانوا يمارسون حقا كفله الدستور وقوانين البلاد ،ونطالب الحكومة ومجلس النواب في العراق ب:
– مساءلة اعلى حلقات القرار مباشرة وضمان العقاب الرادع لم أمر ونفذ تلك الانتهاكات الفظة .
– وضع الضوابط الصارمة قانونيا لمنع كل الانتهاكات لحقوق الانسان ومنها حق التظاهر والاحتجاج ، وضمان حصر السلاح بيد الدولة فقط. وتصفية المليشيات المسلحة التي عاثت في الارض فسادا.
– وضع جدول زمني لتنفيذ مطالب المتظاهرين بدءا بتوفير فرص العمل وتحسين الخدمات .
– اعتبار شهداء وجرحى الاحتجاجات شهداء الشعب ، والاطلاق الفوري لسراح المعتقلين من المشاركين في التظاهرات .
كما تتوجه منظماتنا الى المجتمع الدولي الامم المتحدة ،منظمات حقوق الانسان وكل الهيئات الدولية بتحمل مسؤليتها الاخلاقية في الدفاع عن حق المتظاهرين في الاحتجاج والتعبير عن اراءهم ومطالبة السلطات العراقية بوقف كل اشكال القوة والعنف والملاحقة ضد المتظاهرين واطلاق المعتقلين منهم وتقديم المسؤلين عن قمع الاحتجاجات الى القضاء .
مؤسسات لجنة العمل المشترك لمنظمات الجالية العراقية ( حسب الحروف الابجدي) :
– الصحافة العراقية : جريدة بانوراما – جريدة العراقية
– جمعية الاكاديميين العراقيين في استراليا ونيوزلندا
– الجمعية الخيرية الاشورية الاسترالية.
– جمعية البيت المندائي-
– جمعية تلسقف
– جمعية المرأة الكلدانية
– جمعية سومر للثقافة والفنون
-منظمة النساء الاشورية في استراليا
– حزب بيت نهرين الديمقراطي
– الحركة الديمقراطية الآشورية ( زوعا )
– الحزب الشيوعي الكردستاني
– الرابطة الكلدانية .
– رابطة المرأة العراقية
– رابطة المرأة المندائية
– رابطة الشبيبة الكلدانية
– النادي الثقافي المندائي
– الصالون الثقافي العراقي في منتدى الجامعيين
– المجلس القومي الكلداني
– مركز كردستان العلمانية .
– لجنة الدفاع عن حقوق الانسان -استراليا
– ممثلية اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر
– مركز اعمار العراق الاعلامي
– منتدى الجامعيين العراقي الاسترالي
لجنة العمل المشترك لمنظمات الجالية العراقية