زوعا اورغ/ وكالات
كشفت احصائية عن عدد استهداف الناشطين المدنيين، ان عدد من تم قتلهم منذ آب الماضي ولغية اليوم 19 ناشطا وسط عجز الحكومة بكشف الجناة.
ونشر تقرير صحافي على مواقع اخبارية، ان “عدد الناشطين المدنيين المُغتالين منذ شهر آب الماضي ارتفع إلى 19 ناشطاً، مع بلوغ عدد محاولات الاغتيال 29 محاولة، فضلاً عن خطف 7 ناشطين”.
واضاف ان “بغداد والبصرة وذي قار تصدرت قائمة أكثر المدن التي سُجّلت فيها الاعتداءات”، مشيرا الى ان “ذلك دفع أكثر من 200 ناشط ومدوّن وصحافي، من المحسوبين على الخطاب المدني العراقي، إلى مغادرة مدنهم نحو إقليم كردستان أو تركيا ولبنان، لاعتبارات تتعلق بسهولة دخول حَمَلَة جوازات السفر العراقية إلى كلا البلدين، ضمن إجراءات استباقية منهم أو بسبب تلقّيهم تهديدات بالقتل”.
وتابع ان “الحكومة لم تنجح في الكشف عن أي جريمة من جرائم القتل، في ظلّ عدم توصّل اللجان التي تُشكّل بعد كل جريمة إلى أية نتائج تُذكر، باستثناء جريمة اغتيال الخبير الأمني العراقي هشام الهاشمي، التي أُعلن فيها عن تهريب المنفّذين إلى خارج العراق، من دون الإشارة إلى هويتهم ومن قام بتهريبهم والجهة التي يرتبطون بها”.