زوعا اورغ/ آدو نيوز/ADO News
في مثل هذا اليوم ٢٢ نيسان ٢٠١٣، اختطفت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية والانتماء مطران حلب للسريان الاورثذوكس يوحنا ابراهيم ومطران حلب للروم الاورثذوكس بولس يازجي، دون ورود أي معلومات عن الجهة الخاطفة وماهية مطالبها، حيث تعتبر قضية اختطاف المطرانين من أشد القضايا غموضاً على الساحة السورية منذ بداية الثورة في العام ٢٠١١ حتى الآن.
إن قضية اختطاف المطرانين تشكل تهديداً وجودياً لأبناء شعبنا وعموم المسيحيين في سوريا يضاف إلى الكثير من الجرائم التي ارتكبت بحق المسيحيين والسوريين عموما على مدى العقد الماضي، تأتي الذكرى التاسعة لحادث الخطف المشؤومة وسط مزيد من التقصير واللامبالاة وعدم الاهتمام من كل أطراف الصراع السورية وحتى من القوى الاقليمية والدولية الفاعلة في سوريا.
إننا في المنظمة الآثورية الديمقراطية نطالب بكشف مصير المطرانين المغيبين وتشكيل لجنة تحقيق دولية تقوم بالتحقيق في القضية وتكشف مصيرهما لما تحمله القضية من رمزية معنوية تؤثر على الوجود المسيحي في سوريا وربما في الشرق كله.