زوعا اورغ/ وكالات
اكد رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبدالواحد، الثلاثاء، ان منصب رئيس وزراء اقليم كوردستان ليس ملكا لاي عائلة والجيل الجديد يطالب به ، اما القوى الاخرى فتهيء نفسها لمنصب نائب رئيس الوزراء لتلعب دور الخادم للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
وقال عبدالواحد في اجتماع جماهيري اليوم (31 تموز 2018) في مدينة السليمانية، ان “حراك الجيل الجديد وضع السلطة نصب عينيه، وفي حال ابدت الاحزاب الاخرى استعدادها كي يكونو مساعدين للحزب الديمقراطي الكوردستاني فان الجيل الجديد لا يريد ذلك”.
واضاف، في يوم 30 ايلول سيقرر المواطنون اعادة انتخاب الديمقراطي الكوردستاني ومساعديه، ام ايصال حراك الجيل الجديد الى قمة السلطة.
وتابع شاسوار عبدالواحد، ان احزاب المعارضة كانوا لا يتكلمون عنه من قبل، لانه كان يمولهم بالاموال انذاك، ولكنه حين قطع عنهم تلك الاموال، بدؤا بالحديث عنه وانتقاده.
الجدير بالذكر، ان الجيل الجديد حراك سياسي شارك في الانتخابات النيابية العراقية في عدد من المحافظات وفاز اربعة من مرشحيه بمقاعد نيابية في النتائج المعلنة غير النهائية قبل الذهاب الی اعادة العد والفرز يدويا، ويقود الحراك السياسي الشاب شاسوار عبدالواحد ويتخذ من اقليم كوردستان مقرا رئيسيا وطرح برامج سياسية مدنية غير منحازة للانتماءات التقليدية خلال الحملة الانتخابية ويدعو الی تغيير الوجوه السياسية القديمة.