زوعا اورغ/ القوش
اودى حادث سير مروع بحياة ثمانية افراد من عائلة واحدة وقع مساء امس السبت 8 تشرين الاول الجاري على طريق الموت الذي يبدأ من مفرق قرية بدرية الى مفرق جنوب باعذرى مرورا بمفرق تللسقف القوش.
الاشخاص المتوفين هم كلا من الأب والأم وخمسة من أطفالهم وجدهم
واسمائهم : وجدهم (آشوت عبدو بطرس) وإبنه (ستيڤان ) وكنته (مي وليد كوريال عكو وهي من بلدة تللسقف ) وأطفالهم الخمسة كل من ( هايستان – آرين – ألينا – آنيلا – و ميرون ستيڤان آشوت .
فيما لايزال يرقد في إحدى مستشفيات دهوك كل من ( آريف – سيرانوش- وماسيس) أولاد المرحوم ستيڤان آشوت عبدو بطرس اللذين اصيبوا في نفس الحادث .
يتكون هذا الطريق من ممر واحد للذهاب والاياب سيئ التنفيذ ومليء بالمطبات، ورغم ذلك يعتبر طريقاً دولياً إذ تسلكه الشاحنات الكبيرة القادمة من تركيا الى اربيل بغداد ، وبات يحصد سنوياً ارواح العشرات من الابرياء الذين يذهبون ضحية الإهمال والفساد والصراع السياسي بين حكومتي بغداد واربيل.
وقال السيد يعقوب كوركيس نائب السكرتير العام في منشور له على الفيس بوك لن مناطق شعبنا في سهل نينوى دفعت منذ ٢٠٠٣ وما تزال تدفع ضريبة الصراع السياسي غير الشرعي والاطماع التي لا تنتهي على المنطقة لما تمثله من موقع مهم وما تضمه من ثروات طبيعية.
وتابع كروكيس في منشوره : لقد تحججت الحكومة الاتحادية في بغداد لعدم قيامها بواجبها الوطني في تطوير البنية التحتية للمنطقة من شوارع ومدارس ومستشفيات ومشاريع الخدمة المدنية بكونها خاضعة امنياً لحكومة الاقليم، والتي تحججت بدورها ايضا في عدم القيام بواجبها تجاه المنطقة بكونها خاضعة إدارياً للحكومة الاتحادية، وهكذا دفعنا وما نزال ندفع من ارواحنا وأمننا ضريبة هذا الصراع العبثي والتافه والذي لا معنى له أمام هذه الارواح البريئة التي تسرق من أصحابها دون اي مبرر.
من جانبه طالب مطران ابرشية القوش وتوابعها للكنيسة الكلدانية مار بولس ثابت حبيب حكومتي بغداد واربيل ومحافظ نينوى في برقية احتجاج للنظر في معالجة الطريق المؤدي من مفرق باعذرا – قضاء الشيخان باتجاه مفرق البدرية – طريق الموصل – دهوك مرورا بقرى ناحية القوش من حوادث بشعة تحصد عشرات الأرواح سنوياً يبلغ مسامعكم اليكم نص الاحتجاج :
