زوعا اورغ/ متابعات
تواصلا مع مسلسل الاستيلاء على ارضي شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في الاقليم والمركز، قامت سلطات اقليم كردستان العراق بفرض ضرائب هي الاعلى بين النواحي في الاقليم على اهالي عنكاوا، حيث تفرض اجراءات مكلفة على رزق اصحاب محلات الحلويات والحلاقة والمطاعم بمراجعة قائم مقامية اربيل و المرور بمعاملات مكلفة ماديا و مرهقة نفسيا من اجل تجديد الاجازة، وسط صمت ادارة الناحية .
وبين موقع (يدا بيد من اجل عنكاوا ) على صفحته في الفيس بوك انه : بعد ان حاربت الجهات الحكومية اهالي عنكاوا بفرض ضريبة هي الاعلى بين النواحي على عنكاوا حصرا كنوع من الجزية باعتراف احد المسؤولين في المالية حينها، ها هم الجهات الحكومية في الاقليم يحاربون اصحاب محلات الحلويات و الحلاقة والمطاعم في رزقهم بفرض إجراءات مكلفة بمراجعة قائمقامية اربيل والمرور بمعاملات مكلفة ماديا و مرهقة نفسيا من اجل تجديد الاجازة، و الغريب بان هذا القرار يشمل عنكاوا فقط.
واكد الموقع ان هذا يعتبر استهداف واضح و صريح وسط صمت ادارة الناحية التي طالب الاهالي بتبديلها باكثر من مناسبة..
واضاف: للاسف يوما بعد يوم تتوضح لنا الدلائل بان الحكومة الكردية لا ترغب بالوجود المسيحي و تحاربه بشتى الوسائل الممكنة و لولا تسليط الاعلامي الدولي علينا لكانت هذه الجهات اصبحت اكثر وقاحة بظلمنا…
داعيا الرب ان يحمي شعبنا من هؤلاء المتربصين به لكي نحافظ على وجودنا التاريخي في مناطقنا التي عشنا فيها الاف السنين قبل مجيء هؤلاء بالسيف ، مطالبين في الوقت ذاته ا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحمياتنا من سياسة التمييز العنصري المتبعة ضد عنكاوا واهاليها.
