زوعا اورغ/ وكالات
أوضح محافظ نينوى منصور المرعيد، الخميس، ان ما يحدث في موقع سور نينوى الاثري، هو عملية ازالة الكتل الكونكريتية التي وضعها تنظيم داعش ابان سيطرته على المدينة وليس هناك عمليات تنقيب تجري بواسطة معدات ثقيلة كما تداولتها بعض من مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال المتحدث الرسمي باسم المحافظ، ان “الصور التي تداولتها بعض من مواقع التواصل الاجتماعي حاولت فيها تزويغ ما يجري قبل ان تتأكد مما يحدث واشاعة ان هناك عمليات تنقيب تجري بواسطة معدات ثقيلة في الموقع الاثري (سور نينوى) الواقع قرب جامعة الموصل”.
واشار المتحدث، الى ان “ما يحدث في الموقع المذكور هو رفع كتل كونكريتية وضعها تنظيم داعش الإرهابي في الموقع ابان سيطرته على المدينة، تمت ازالتها من قبل شركة ايطالية متعاقدة مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار لتنفيذ اعمال في الموقع ذاته”.
وختم البيان بالقول، انه “يثمن اهتمام مواطني المحافظة بمتابعة ما يجري على الارض”، فيما دعاهم الى “توخي الدقة في تناقل المعلومات من اجل عدم ارباك المشهد العام وغلق الباب بوجه الباحثين عن عرقلة جهود الاعمار والتنمية في المحافظة”.
وتناقلت بعض صفحات التواصل الاجتماعي في وقت سابق من اليوم الخميس، صورا قالت عنها ان “هناك عملية تنقيب آثارية ايطالية عراقية في سور مدينة نينوى الاثرية عاصمة آشور تتم باستخدام الجرافات”، على حد قولها.
