اكد الحشد الشعبي ،اليوم السبت، انه لم يحدث اي صراع او اشتباك داخل محافظة كركوك، فيما لفت الى ان مهمة القوات جاء لبسط الأمن وحماية جميع المواطنين.
وقال الناطق باسم الحشد احمد الاسدي في بيان ان “مايحدث في جنوب كركوك هو وجود قوات نظامية تتحرك وفق القانون وضمن أوامر وتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة وإدارة وسيطرة قيادة العمليات المشتركة وهذه القوة مكلفة بإعادة انتشار القوات على ماكانت عليه قبل ٢٠١٤/٦/٩ لذالك لن تكون هناك اي فوضى ولا انجرار لصراعات او اشتباكات جانبية”.
وأضاف،ان “مهمة القوات الاساسية هو بسط الأمن وحفظ النظام وحماية جميع المواطنين “.
وتابع ،أن “هذه قوات اتحادية تتحرك ضمن أوامر واضحة ومحددة فلا داعي للقلق حيال ذلك”، مبينا انه “سيتم اعادة الانتشار ويعود كل لموقعه السابق ومن يخالف القانون سيحاسب وفقا للقانون”.
وكشف القيادي في الحشد الشعبي وعضو المكتب السياسي لحركة عصائب اهل الحق محمود الربيعي اليوم الجمعة، عن تحرك قوات عسكرية بآمر من القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي الى جنوب محافظة كركوك.
وقال الربيعي في تصريح لـه ان “اثنا عشر لواء من الحشد الشعبي (خمسة ألوية من بدر وثلاثة ألوية من العصائب مضافا الى القوة الخاصة التي حررت جبال حمرين ولواء حشد التركمان ولواء حشد امرلي) تحركت الى مناطق جنوب كركوك لاستعادة حقول النفط وعودة الوضع الى ما كان عليه قبل دخول داعش بتآمر من مسعود بارزاني في حزيران 2014”.
واضاف ان “قوة من الفرقة التاسعة المدرعة بكل الويتها الالية وفرقتين من الشرطة الاتحادية وفرقة الرد السريع وثلاثة ألوية من جهاز مكافحة الارهاب، تنتظر امر القائد العام للقوات المسلحة لاستعادة المواقع العسكرية من قوات البيشمركة”.
وبين ان “القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي امهل رئيس إقليم كردستان (المنتهية ولايته) مسعود بارزاني، 48 ساعة فقط بناءا على طلبه لتسليم محافظة كركوك لـ”القوات العراقية الإتحادية”.