زوعا اورغ/ اعلام البطريركية
زار مساء الخميس 23 تشرين الثاني 2017 غبطة ابينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو دولة رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور سليم الجبوري في مقره بالمنطقة الخضراء. رافقه في الزيارة معاوناه المطرانان مار شليمون وردوني ومار باسيليوس يلدو.
في البداية ثمّن غبطته ما يقوم به دولته من مبادرات تتسم بالحكمة والرؤية لتوطيد وحدة البلاد وترسيخ أسس المواطنة الحقّة. ثم عرض عليه: أهمية إبقاء بلدات سهل نينوى موحدة، لأنها بلدات متجانسة لا يمكن تقسيمها كما هي الآن. وتلافيا للتغيير الديموغرافي في هذه المنطقة، إقترح استحداث وحدات إدارية خاصة بالإخوة الشبك كما هو الوضع بالنسبة للمكون المسيحي في قضاء الحمدانية وتلكيف. وكذلك طلب دمج حراسات بلدات سهل نينوى في الشرطة الاتحادية مما سيشجع المسيحيين على العودة والبقاء.
وعلق دولة رئيس مجلس النواب بانه سوف يتناول الموضوع مع المعنيين.
بعد ذلك اثار غبطته موضوع قانون 26 الذي يقضي بإجبار القاصرين المسيحيين على تسجيلهم مسلمين عندما يشهر أحد الوالدين اسلامه. و بان هذه الأدبيات القديمة لا تتماشى مع التطور والحداثة، ووجوب احترام حرية الأشخاص في اختيار عقيدتهم.
من جانبه أوضح دولة رئيس مجلس النواب ان هذا القانون لن يدرج في جدول اعمال المجلس في هذه الدورة، وانشاء الله سيكون هناك تفهم لموقف المسيحيين.
ثم توقف غبطته عند معاناة الشباب المسيحي بسبب عدم توظيفهم في دوائر الدولة، الامر الذي يجبرهم على الهجرة بحثاً عن العمل، ولا سيما ان معظمهم خريجي جامعات ومعاهد.
وعقَّب دولته بانه سيهتم شخصيا بهذا الموضوع. ثم ذكر انه يتمنى على ممثلي المسيحيين ان يوحدوا موقفهم ومطالبهم.
فردّ غبطته: نحن أيضا نتمنى ذلك، وقد سعينا من اجله وسوف نستمر في السعي من اجل تحقيق هذا الهدف.
وفي الختام شكره غبطته على اهتمامه ومتابعته لهذه الملفات الحيوية بالنسبة للمكون المسيحي.