زوعا اورغ/ وكالات
أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، السبت، أن رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، وجه بملاحقة الجماعات الخارجة عن القانون في جميع المحافظات، مبينا أن القوات الأمنية ستضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث بالأمن والنظام.
وقال رسول، في تصريح للوكالة الرسمية، اليوم، 5 أيلول 2020، إن “عملية الوعد الصادق في البصرة جاءت بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة وبتخطيط وإشراف قيادة العمليات المشتركة”، مؤكدا ان “القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي اطلع خلال زيارته إلى مقر قيادة العمليات المشتركة على شرح مفصل في جميع المحافظات، ووجه بفرض قوة القانون وملاحقة الجماعات التي تحاول زعزعة الأمن والنظام في جميع المحافظات وخاصة محافظة البصرة التي تشهد نزاعات عشائرية باستخدام أسلحة متوسطة وخفيفة وثقيلة”.
وأضاف أن”العمليات في شمال وجنوب البصرة تهدف إلى تفتيش ومصادرة الأسلحة غير المرخصة والقبض على عصابات الخطف والمخدرات، حيث تم إلقاء القبض على عدد من المطلوبين في جرائم مختلفة وإرهابي محكوم بالمادة (4) ومصادرة العديدة من الأسلحة والأعتدة”.
وشدد رسول، على أن”العمليات مستمرة بملاحقة من يستخدم الأسلحة خارج إطار سلطة الدولة، وستكون هناك عمليات في أي منطقة تحاول الخروج عن سلطة القانون، وسيتم الضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث بالأمن والنظام”.
وتابع أن”القوات الأمنية عثرت في منطقة حسينية المعامل والفضيلية على أسلحة متنوعة وتم القبض على مطلوبين وهذه رسالة واضحة والقوات الأمنية والقطعات ستستمر بملاحقة من يحاول زعزعة الأمن والنظام واستخدام الأسلحة خارج إطار سلطة الدولة”.
وأشار إلى أن “الجهد الاستخباري كان له دور في مساندة هذه العمليات، وتم التخطيط منذ فترة لهذه العمليات وفق معلومات استخبارية دقيقة”.
وأوضح أن”العشائر تقف مع القوات الأمنية وهناك تنسيق في المناطق التي تتم فيها العمليات”، مشددا على أن”العمليات الأمنية عراقية خالصة ومن دون مشاركة التحالف الدولي”.
وكانت محافظتا البصرة وبغداد قد شهدتا فجر اليوم، عمليات أمنية في مناطق شهدت نزاعات عشائرية كبيرة، وذلك لنزع السلاح من هذه المناطق، حيث أفادت قيادة العمليات المشتركة بان “الدولة وأجهزتها الأمنية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا التحدي الواضح لسلطة القانون ومن واجباتها الاساسية حماية مواطنيها والحفاظ على أمنهم ومصالحهم ويجب على المتخاصمين بأي نزاع أن يلجأوا الى القضاء وفقا للقانون لأن استخدام السلاح بين المتخاصمين ليس هو الحل”.