زوعا اورغ/ وكالات
طالب معلمون محتجون في السليمانية، الخميس، حكومة اقليم كردستان بالاسراع لمعالجة الأزمة التي تعاني منها الاقليم، وسط دعوات بحل الحكومة في حال عدم التمكن من معالجة الاوضاع.
وقال معلمون محتجون في بيان ، إنه “من أجل إيصال معاناتنا حاولنا بشتى السبل وبعيدا عن العنف ولم نتلقى ردا لحين وصول الامور الى هذا اليوم الذي بدأت السلطة بتوجيه اسلحتها ضد المتظاهرين”، محملا “السلطات والحكومة مسؤولية تدهور الاوضاع في الاقليم”.
ودعا البيان، جميع المعلمين الى “الإضراب عن الدوام”، لافتا الى أنه “من المخجل جدا أن يكون المعلم صامتا وصديقه يستشهد أو يعتقل”.
وطالب البيان، حكومة الاقليم بالاسراع في معالجة الأزمة التي تعاني منها الاقليم”، مشيرا الى أنه “في حال عدم تمكنها من معالجة الاوضاع عليها الاستقالة وحل الحكومة”.
وشدد البيان على ضرورة “إطلاق سراح المعتقلين والسماح بتنظيم المظاهرات المدنية وإخراج القوات المسلحة من المدن”، مهددة “بإستمرار الاحتجاجات وتوسيعها في حال عدم معالجة المشاكل”.
وتشهد غالبية مدن إقليم كردستان، منذ الاثنين الماضي، تظاهرات حاشدة للمطالبة بتحسين المعيشة وصرف رواتبهم المتأخرة منذ اشهر، فيما اتسعت التظاهرات الى مدن اخرى وتم احراق مقار الاحزاب الكردستانية في هذه المناطق، وقامت القوات الامنية بتفريق المتظاهرين ما ادى الى مقتل ثلاثة منهم واصابة 80 من المتظاهرين.
فيما دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي، اول امس الثلاثاء، سلطات كردستان إلى احترام التظاهرات السلمية، مؤكداً أن الحكومة الاتحادية “لن تقف مكتوفة الأيدي” في حال تم “الاعتداء” على أي مواطن في الإقليم.