زوعا اورغ/ وكالات
شرت وكالة “كرسجيان ساينس مونيتر” الاميركية، في تقريرها تفاصيل عودة المواطنون المسيحيون الى مدينتهم “قره قوش” وتخطيطهم لاعادة اعمارها، بعدما تم تدميرها من قبل تنظيم داعش الارهابي.
واشارت الوكالة في تقريرها الذي ترجمته «الجورنال نيوز»، الى بدء عودة رجال الاعمال الى المدينة، بشكل بطيء، من اجل بدء عملية اعادة الاعمار. ويعتقد رجال الاعمال ان مخاطر اعادة اعمار قره قوش، المعروفة ايضا بالحمدانية وبغديدة، لازالت كبيرة حتى مع اندحار تنظيم داعش منها.
ونقلت الوكالة عن احد رجال الاعمال “لؤي يوسف”، قوله “لقد رممنا المدرسة، واعدنا بناء المخبز، وخطوتنا التالية هي محل حلاقة، سنستمر باعمار مدينتنا تدريجيا، وان احتمالية عودة العراقيين المسيح الى الموصل ليست مؤكدة، لكن عودتهم الى اكبر مدينة مسيحية في العراق، هو امر مؤكد”.
كما قامت حكومة بغداد المركزية بتثبيت عدد من القوات الامنية والحشد الشعبي في نقطة التفتيش المؤدية الى “قره قوش”، بالاضافة الى تثبيت الحكومة الكردية لعدد من قوات البيشمركة في نقطة التفتيش الفاصلة بين قره قوش والموصل. بينما تسيطر المجاميع المسلحة المسيحية على شوارع المدينة الداخلية.