زوعا اورغ/ وكالات
قال مسؤول ديني مسيحي، اليوم الاحد، ان ابناء الديانة المسيحية يتطلعون لاعمار الايمن في الموصل حتى يتسنى لهم العودة الى جذورهم.
وقال القس رامي ابانوب، مسؤول وفد المسيحيين الذي زار الموصل، إن “مسيحيي الموصل يتشوقون للعودة الى مدينتهم حيث نشأوا وتمتد جذورهم فيها، لكن نسبة الدمار التي لحقت بأيمن الموصل تعرقل عودتهم”.
واضاف ابانوب ان “على الحكومة العراقية والمجتمع الدولي العمل لازالة النكبة التي وقعت في الموصل وخاصة التي لحقت بممتلكات المسيحيين”.
وتضم الموصل 20 كنيسا وديرا اغلبها في الجانب الايمن ودمر داعش الكثير منها وهدم القبور التي تقع اسفلها.
وتعد الموصل واحدة من مراكز المسيحيين التاريخية في العراق.
وبدأ المسيحيون بالعودة الى اطراف الموصل تحديدا سهل نينوى الذي يعد اكبر تجمع لهم، لكن مسيحيي الموصل لم يعد منهم اي شخص حتى الان الى المدينة.
وطرد التنظيم المسيحيين الذين رفضوا دفع الجزية في تموز 2014 عندما سيطر على المدينة بشكل كامل.
وفر المسيحيون نحو بلدة عينكاوة في اربيل حيث تتواجد اكبر كنائس الكلدان، ويغلب على مسيحيي الموصل اتباع الكنيسة السريانية الارثوذكسية وتوجد كنائسهم هناك.