زوعا اورغ/ عنكاوا كوم-سامر الياس سعيد
في اطار توجه موقع (عنكاوا كوم ) للقاء مرشحي الكنل والكيانات السياسية الخاصة بابناء شعبنا من اجل التعريف بتوجهاتهم ومشاريعهم خصوصا وهم يسعون من خلال الترشيح لاعادة الحقوق للمكونات وابراز الثقة المطلوبة لمنع نزيف الهجرة حيث يلتقي الموقع اليوم بمرشح الحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا ) بالتسلسل 120 نادر موشي (اكد مراد ) الشخصية المعروفة بين اوساط شعبنا للحديث عن ابرز المشاريع الانتخابية التي يحملها اضافة للمخاوف التي يمكن ان تنشا نتيجة تجربة الانتخابات العراقية التي تشوبها الكثير من المشاكل على حد قوله ونستهل لقائنا بالتعرف حول البرنامج الانتخابي للمرشح حيث يقول :
برنامجنا الانتخابي بالامكان تقسيمه الى أ: الجانب الوطني .. الهوية الوطنية والمواطنة وترسيخ مفاهيم العدالة والعمل للقوانين التي تنسجم وواقع العصر ومتطلبات مجتمعنا للافضل .. والاهتمام بالبرامج التربوية التعليمية والصحة والعدالة الاجتماعية ومعالجة مشاكل النازحين والمهجرين ومناطقهم ومحاسبة المتسببين .. وكشف المتجاوزين على الدولة وقوانينها ومحاكمتهم …
(ب) ما يخص شعبنا وما عاناه في وطنه وعلى ارضه .. الكل يقول ( نحن شعب اصلي ويفتخرون بحضارة بلاد النهرين العظيمة ) … الا اننا لا نتلمس على ارض الواقع اي شىء.. بل في الغالب نحن مغيبون .. واحيانا نستخدم لتجميل الصورة فقط … مقاعد الكوتا الخاصة بشعبنا في الغالب مسروقة من الاخرين … ومعاناتنا من بعض القوانين المجحفة … اضافة للتجاوزات على اراضينا ومناطقنا .. والاهمال المتعمد لثقافتنا وتراثنا ومحاربتها احيانا من المحسوبين على شعبنا مستقوين بالاخرين …الايكفي؟!
لقد اصبحنا رقما خطيرا للزوال بسبب هذه المعانات …وحتى اغلب الوعود السابقة بقيت فارغة من الحقيقة .. لذا هذا جرحنا والعمل لنعيد الثقة للابناء حيث تحتاج العمل المستمر والتعاون مع من يؤمن ان الوطن للجميع والعدالة والمساوات اساس البناء الصحيح … هذا واجبنا اليوم .
وفيما يخص المدن التي يمكن من خلالها دعم المرشح نادر موشي ( اكد مراد اجاب انه من المعلوم ان انتخابات كوتا تشمل جميع مدن العراق .. لذا حملتي هي من مدينتي الحبيبة اربل وتوابعها ( عنكاوا . شقلاوا . ديانا .هاودين . ارموطا كوي …. ولايخفى علاقاتي وعملي في اكثر من على مستوى مدن العراق مجال .. التعليم . الاعلام . الصحافة … جعلها تنسجم وتتفاعل مع الكثيرين للعمل لخدمة الوطن وما يعانيه اليوم
اما عن المخاوف فاشار الى انها كثيرة لان تجربة الانتخابات في وطننا تشوبها الكثير الكثير من المشاكل .. ولازال جزء كبير من اليات العمل ( من المحطة – المركز – الاطراف الاخرى … ضمن هيكلية الادارة .. والعاملين فيها .. مؤشرات للشك ) اضافة لاوامر بعض الاطراف التابعة للسلطة في زوايا العمل الانتخابي بحجة حمايتها و… نحتاج المزيد من المراقبة والدقة والمحاسبة الصارمة للمخالف
وفيما يتعلق بحرمان التصويت في الخارج وما له من تاثير على النسب الكبيرة من ابناء شعبنا المشتتين في دول عديدة ابرز مرشح زوعا رؤيته تجاه هذا الامر فقال بالتاكيد الشعب يريد من صوته قوة للتغير للعدالة والمساوات لانه يعيش في وطن غني بثرواته وشعبه وتاريخه …الاجواء الصحية الصحيحة ، ستكون عاملا مهما للمشاركة الواسعة .. لان الجميع يريد الخلاص من الفاسدين … وباب الامل عنده للتغير لايحدث الا من خلال الانتخابات النزيهة ولكن الاحتمالات للوصول للهدف الحقيقي لازال يحتاج المزيد من القوة لقطع الايادي السارقه حق الشعب في كل الامور وبضمنها نتائج الانتخابات
بكل تاكيد عدم مشاركة الخارج بالنسبة لنا يشكل خسارة كبيرة لاننا بسبب المعانات في وطننا .. حملنا حقائبنا واصبحنا مشتتين رحل بين الدول … والواقع / النسبة الاكبر من شعبنا حاليا هي خارج الوطن ، حرمانها من هذا الحق ضربة اخرى للامل الذى ينتظرونه من وطنهم