زوعا اورغ/ وكالات
وسط الدمار وذكريات الحرب ترتدي شابة كردية ملابس “بابا نويل” وتتجول في مدينة الموصل القديمة بالعراق، لتدخل الفرحة إلى قلوب الأطفال وتسعدهم مع اقتراب عيد الميلاد.
وحسب تقرير لـ”رويترز”، فإن “شيماء العباسي، وهي ناشطة مسلمة كردية عراقية، تركب دراجتها وتمر وسط مبان بعضها مدمر تماما وبعضها لحقت به أضرار جسيمة لترفه عن الأطفال وتغني لهم ومعهم، فيما يسميها بعض الأطفال “ماما نويل”.
وقالت شيماء: “الأطفال يحتاجون الهدايا، ما سببه داعش من الحروب والأزمات والضغوطات اللي كانت عليهم أثرت نفسيا عليهم”.
وفي ما يتعلق بما تقوله للأطفال في الفعاليات التي تنظمها لهم وتوزع فيها الهدايا قالت: “نتكلم أكثر بخصوص التوعية ونركز على كورونا”.
