زوعا اورغ/ وكالات
قال شهود عيان ومدونون عراقيون، الأحد، إن منشآت تابعة للقنصلية الإيرانية في كربلاء احترقت بعد توجه محتجين غاضبين للتظاهر أمام مبناها في المحافظة، عقب الانتهاء من تشييع الناشط، إيهاب الوزني، الذي قتل، السبت، في المدينة القديمة، على يد مجهولين.
ونشر مدونون فيديو يظهر ألسنة النار وهي تشتعل في كرفانات حراسة وخدمات تابعة للقنصلية، فيما يظهر شباب يتراكضون في الشارع.
⭕ محافظة كربلاء .. الآن :
حرق كرفانات القنصلية الإيرانية في المحافظة إحتجاجاً على إغتيال ميليشيات إيران للناشط المدني #ايهاب_الوزني_شهيد_الوزني..#الشعب_يريد_إسقاط_النظام#لاتعلنوا_الحداد_اعلنوا_الثوره pic.twitter.com/frUnjrik1I
— Lina_Al Bayati 98 🇮🇶 (@Liino10_1) May 9, 2021
وقال شاهد عيان من المحافظة لموقع “الحرة” إن عددا من مشيعي الناشط الوزني عادوا إلى المحافظة بعد دفنه في محافظة النجف المجاورة، وتوجهوا إلى القنصلية الإيرانية للاحتجاج أمامها على مقتل الوزني.
ويتهم الناشطون عادة جماعات مرتبطة بإيران بتنفيذ عمليات الاغتيال التي تستهدف زملائهم في العراق، خاصة وأن التحقيقات الحكومية بشأن هذه الحوادث عادة ما تقيد ضد مجهول.
وأضاف الشاهد الذي طلب عدم كشف اسمه أن “النيران اشتعلت في الكرفانات القريبة من القنصلية قبل أن تأتي قوات التدخل السريع وتفض التظاهرة”، مضيفا أن “النيران لم تنتقل إلى داخل القنصلية أو مبانيها الرئيسة.
وشيع محتجو كربلاء يشيعون جثمان رئيس الحراك الشعبي في كربلاء، إيهاب الوزني الذي أغتيل في وقت متأخر من ليلة أمس السبت، في ساحة الأحرار وسط مدينة كربلاء وهم في حالة من الهيجان والتأثر .
وقال صديق مقرب للوزني وكان يرافقه للحظات الأخيرة، أنهم تفرقوا في وقت متأخر من الليل، وتوجه إيهاب إلى سيارته منطلقا إلى منزله وسط المدينة، وذكر أنه كانت توجد جماعة تستقل دراجات نارية تنتظره عند المنزل وأثناء وصوله ومحاولته ركن السيارة قام أحدهم بإطلاق النار عليه من مسدس كاتم للصوت وأرداه قتيلا في الحال .
وأعلنت خلية الإعلام الأمني، أن شرطة محافظة كربلاء استنفرت كل جهودها، بحثا عن “العناصر الإرهابية” التي نفذت الهجوم في شارع الحداد وسط كربلاء.