زوعا اورغ/ وكالات
تصدر هاشتاغ “مجزرة جسر الزيتون”، اليوم الاثنين، قائمة الترند في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”؛ وذلك في الذكرى الثانية للمجزرة التي وقعت في 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وأدت إلى مقتل وجرح العشرات من المتظاهرين، في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار.
وطالب نشطاء في سلسلة تغريدات، بتدويل التحقيق في تلك المجزرة، وكشف الجناة ومحاسبتهم.
في هذا الصدد، يقول حسن رحم في تغريدة له: “في ذكراها الثانية.. هذه المجزرة التي خلفت الصيحات والويلات والدماء الشريفة التي سقطت ستبقى وصمة عار في جبين هذا النظام ما زال مرتكبوها طلقاء، وتبقى ناراً في قلوب الضمائر الحيّة، لن تبرد حتى يتم القصاص”.
من جانبه يقول مازن العراقي في تدوينة: “لا تنتظروا من الحاكم محاكمة اي قاتل لمتظاهري تشرين الان او غداً لن يحاكم اي قاتل لان الحاكم هو القاتل.. الرحمة والخلود لشهداء”.
فيما كتب مدون آخر يدعى عمر حبيب: “أن مجزرة جسر الزيتون شاهد آخر من شواهد سقوط قيم الإنسانية لدى احزاب اباحة دم الشباب العراقي المكافح لحياة كريمة.. يجب ان نستذكر هذه المجازر لنذكر العالم بشهدائنا فجرائم الإنسانية لا يمكن أن تموت بالتقادم وتغير حقائقها بروايات المرتزقة وجيوشهم الكترونية”.
ويوم السبت الماضي، انطلق المئات من أهالي محافظة ذي قار، بمسيرة راجلة من ساحة الحبوبي وسط مدينة الناصرية، ومركز الاعتصام الرئيسي خلال تظاهرات تشرين، وتوجهوا الى جسر الزيتون وسط المحافظة إحياءً للذكرى الثانية لمجزرة الزيتون. فيما طالبوا الحكومة بمحاسبة قتلة المتظاهرين العزل.
ويوم أمس الأحد، نظمت محافظة ذي قار مراسم إحياء لذكرى حادثة جسر الزيتون، حيث قام المحافظ أحمد غني الخفاجي بوضع إكليل من الزهور في مكان الحادثة وسط الناصرية، استذكاراً لرحيل مجموعة من شهداء تظاهرات تشرين.
وطالب الخفاجي، خلال المراسم، رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي بتكليف وكيل شؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية أحمد ابو رغيف للتحقيق بحادثة جسر الزيتون، والكشف عن قتلة المتظاهرين وتقديمهم إلى القضاء.