زوعا اورغ/ وكالات
بمناسبة مرور خمس سنوات على اختطاف المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي أحيا لواء القدس هذه الذكرى بعرض فيلماً بعنوان “ننتظركم” على مسرح دار التربية وتخلله عدد من الكلمات لقائد لواء القدس محمد السعيد والربان بطرس قديس المعتمد لمطرانية السريان الأرثوذكس والمدبر موسى الخصي للروم الأرثوذكس ولسماحة مفتي حلب الدكتور محمود عكام أكدت الكلمات على ضرورة الإفراج عن المخطوفين وكل المغيبين قسراً وعودتهم إلى ذويهم ، مؤكدين أن هذين الرجلين الذين تم اختطافهما كانا يعملان لصالح الوطن ، لكن الإرهاب وداعميه أراد أن يقطع طريق الخير والاستمرار في تدمير سورية وتهجير أبنائها وخاصة المسيحيين ، موضحين أن كل الطوائف والأديان كانت واعية لهذه المؤامرة ورفضت كل الأساليب التي انتهجها دعاة الحرية .
وأكدت الكلمات أن الشعب السوري متمسك ومتجذر بأرضه وسيدافع عنها بكل ما يملك من قوة مطالباً بإطلاق سراح كل المغيبين قسراً ، شاكرين لواء القدس على إقامة هذه الفعالية ، ومناشدين الخاطفين العودة إلى رشدهم وإطلاق سراح المطرانين ، وداعين الله أن يحفظ سورية بشعبها وجيشها وقائدها ويعم الأمن والأمان .
وفي كلمة من القدس الشريف لرئيس أساقفة الروم الأرثوذكس في القدس المطران عطا لله يوحنا حيا الجيش العربي السوري الذي يخوض معارك الشرف والبطولة ضد الإرهاب ولقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد الذي قاد المعركة الكونية ضد الإرهاب العالمي .
ودعا المطران يوحنا من كنيسة القيامة الله أن يعيد المطرانين المختطفين وكل المغيبين قسراً وكل إنسان متألم ومحزون ومشرد وعانى من الحرب والإرهاب ، وطالباً من المشاركين الصلاة والدعاء لانتصار سورية على أعدائها ، مؤكداً أن مفتاح تحرير بيت المقدس وفلسطين المحتلة يبدأ من سورية.
وتخلل الفعالية إلقاء قصيدة شعرية من وحي المناسبة للشاعر الفلسطيني محمود علي السعيد.
وقد تلا الفعالية مسيرة شموع جالت شوارع حي الفيلات شارك فيها محمد سالم شلحاوي عضو قيادة فرع حلب للحزب والمهندس محمد أيمن حلاق رئيس مجلس مدينة حلب وهوري أبا هوني عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وععد من علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي.