زوعا اورغ/ نقلا عن عنكاوا كوم
تضاعفت في غضون العام الحالي احاديث الاعمار التي تخصصت بالتوجه لجامع النبي يونس بمدينة الموصل بعد ان قام بتدميره عناصر التنظيم في 22 تموز من عام 2014 بدعوى بنائه على دير اشوري واحتوائه لقبر في اروقته عائد بالاصل للبطريرك حنا نيشوع الاول احد جثالقة كنيسة المشرق والذي توفي عام 700 . وكانت مبادرة قد تقدم بها في ربيع العام الحالي وزير الصناعة منهل الخباز لاعمار الجامع طالتها انتقادات موصلية بسبب تلك المبادرة من جانب وزير الصناعة فيما معامل ومصانع المحافظة مخربة وبحاجة للاعمار كونها اكثر اهمية بتوفير اليد العاملة دون الحاجة الى بناء جامع في الوقت الحاضر كما ابرز وزير الثقافة قبل نحو اسبوع توجه حكومي لاعمار الجامع بعد لقائه برئيس ديوان الوقف السني وكان الدير الذي بني عليه الجامع قد انشيء بالقرن الرابع باسم دير مار يونان فوق معبد النار الساساني ومنذ نحو عام 550 اصبح هذا الدير مركزا لكرسي اسقف نينوى المشهور باسحاق ثم صار مسكنا للجاثليق الشرقي نيشوع الاول الملقب بالاعرج واستمرت الاسقفية في هذا الموضع حتى ابطلها يشوع برنون اسقف نينوى سنة 820 وبعد مرور 650 سنة من وفاة البطريرك حنا نيشوع قدم مسؤولون من كنيسة المشرق من جبال شمال الموصل وفتحوا القبر وكشفوا تابوت الجاثليق سنة 1350 بعد ورود روايات عن اشخاص مفادها ان تابوته مفتوح فلاحظ ممثلو الكنيسة ان جسده محفوظ كانه نائم فجاء اهل الموصل لرؤية البطريرك والتبرك بجسده وعدوه قديسا .