بعد التحية والاحترام
يصبح القائد عظيماً بشخصه ومواقفه عندما يختارهُ شعبه ويلتف٨ حوله، لا ان يفرض عليه بأرادة خارجية وبأصوات غريبة لا تمت إلى شعبه بصلة، وهذا ما حدث ويحدث عندما تصادر مقاعد الكوتا الخاصة بشعبنا الكلداني السرياني الاشوري سواء في انتخابات برلمان اقليم كوردستان من قبل الحزب الديمقراطي الكوردستاني في الانتخابات السابقة ومن قبل حزبكم أيضاً في الانتخابات الأخيرة، وكذلك في مجلس النواب العراقي من قبل قوى سياسية شيعية متنفذة.
فهل ياترى سيصبح السيد بافل طالباني ممثلا للشعب الكوردي عندما يفرض عليه بأصوات من خارج الشعب الكوردي؟
عندما يُحصر أنتخاب ممثلي المسيحين في الانتخابات بالمكون المسيحي نفسه (الكلداني السرياني الاشوري) عندئذ سنرفع القبعة لمن ينتخبه شعبه. وبغير ذلك فهو يمثل الجهة التي انتخبتهُ.
القادة لا يخشون النزالات الصادقة والحقيقية، والانتخابات خير نزال ان كانت نزيهة معبرة عن إرادة الشعب، والشعب ينتخب من يراه مناسباً لتمثيله.
واخيرا لماذا هذا التخوف من حصر التصويت بأبناء المكونات نفسها في انتخابات مقاعد الكوتا دون تدخل الأصوات السياسية الموجهة من قبل أحزابكم المتنفذة والمستولية على كل شيء؟. هذا الكلام يشمل جميع الأحزاب التي استولت على الكوتا. واذا كان الكلام عن شخصيات وطنية فلماذا التنافس معنا على مقاعد الكوتا فهنالك فسحة وطنية واسعة للتنافس في الانتخابات العامة بدلا من مزاحمة حصة الكوتا !
قد يكون سعر المقعد هو المغري او مصادرة رأي شعبنا هو الغاية ام الاثنين معاً.
علماً إننا حاولنا وطلبنا المساعدة من الكتل السياسية في برلمان الاقليم ومجلس النواب العراقي ومن ضمنها كتل حزبكم لتعديل قانون الانتخابات بحيث يحمي ويصون إرادة المكونات الصغيرة ويمنع استحواذ تمثيلها النيابي ولكن دون جدوى.