زوعا اورغ/ وكالات
شددت رئاسة البرلمان، الخميس، على ضرورة الكشف عن دوافع الخرق الأمني الأخير في محافظة ديالى، فيما أكدت أن التحقيقات الجارية في حادثة “الخيلانية الإرهابية التي أودت بحياة أحد شيوخ الناحية وبعض من أفراد أسرته.
واوصى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم، 29 تشرين الأول 2020، بالمتابعة الميدانية والتنسيق مع القيادات الأمنية لمعرفة دوافع الخرق الأمني في شمال المقدادية بمحافظة ديالى، وقال المتحدث باسم رئيس البرلمان، شاكر حامد، في تصريح للوكالة الرسمية، أن” الحلبوسي تابع بحرص وقائع الحادثة الإجرامية في قرية الخيلانية شمال قضاء المقدادية بمحافظة ديالى التي أودت بحياة مدنيين”.
واضاف ان” الحلبوسي، اوصى بالمتابعة الميدانية والتنسيق مع القيادات الأمنية لمعرفة دوافع الخرق الأمني في شمال المقدادية” .
من جانبه وصل النائب الاول لرئيس مجلس النواب، حسن الكعبي، صباح اليوم، مع رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية وعدد من اعضاء مجلس النواب ومستشار الامن القومي قاسم الاعرجي، ورئيس اركان الجيش الفريق الركن عبد الامير يار الله ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الامير الشمري وعدد من القيادات الامنية العليا الى محافظة ديالى .
وعقد الكعبي، فور وصوله إجتماعا مع القيادات الامنية لمعرفة تفاصيل الحادث من جميع الأجهزة الرسمية والإطلاع على التحقيقات الجارية في حادثة ” الخيلانية” الإرهابية التي أسفرت عن مقتل أحد شيوخ الناحية وبعض من أفراد أسرته .
وأفاد بيان لمكتب الكعبي، أن الاجتماع الذي عقد مع القيادات الأمنية العليا في مقر قيادة عمليات ديالى كان بهدف الإطلاع على الإجراءات المتبعة والتحقيقات الجارية في حادثة مجزرة ” الخيلانية “، ومتابعة عمليات تنفيذ خطط فرض الأمن والاستقرار في المناطق المعنية في المحافظة.