زوعا اورغ/ اعلام الجمعية
استقبل السيد آشور سركون اسخريا رئيس الجمعية الآشورية الخيرية_العراق في اربيل الدكتور كريس سايبل الرئيس السابق لمعهد المشاركة العالمي والرئيس التنفيذي لمجموعة ساجستون وذلك في يوم الخميس الموافق 30 تشرين الثاني 2017، وتأتي هذه الزيارة بهدف نقل صورة من واقع شعبنا والمكونات المختلفة بعد تحرير مناطقهم من إرهاب داعش، وكذلك لوضع المعالجات اللازمة والسبل الكفيلة لإرجاع المهجرين الى مناطقهم وإعادة الثقة الى المكونات المختلفة ودور المجتمع الدولي في هذا المجال، وشملت هذه الزيارة اللقاءات التالية، حيث التقى الوفد بالسيد ماثيو نويري الرئيس التنفيذي لمنظمة السامري الصالح في العراق، كما التقى الوفد بالحركة الديمقراطية الآشورية ممثلة بالسيد يعقوب كوركيس والسيد كلدو اوغنا عضوا المكتب السياسي للحركة.
كما التقى الوفد في نفس اليوم بأعضاء اللجنة التنفيذية لإتحاد النساء الآشوري في اربيل برئاسة السيدة مارلين رؤوف وجرى في اللقاء مناقشة أحوال المرأة الآشورية وتطلعاتها والعقبات التي تحول دون تحقيق هذه التطلعات.
وفي مساء نفس اليوم كذلك التقى الوفد بنيافة الاسقف مار ابريس راعي ابرشية أربيل لكنيسة المشرق الآشورية. وبعدها التقى الوفد بالأمين العام للحزب الوطني الآشوري السيد عمانوئيل خوشابا وبحضور الدكتور رامي بولص عضو المكتب السياسي للحزب وكذلك اللقاء بسكرتير حزب بيث نهرين الديمقراطي في عنكاوه.
وفي يوم الجمعة الموافق 1 كانون الأول 2017 قام الوفد بزيارة إلى منطقة سهل نينوى ابتدأت بوحدات حماية سهل نينوى في معسكرهم الجديد في قضاء بخديدا، اطلع من خلالها على استعدادات هذه الوحدات للدفاع عن أراضي شعبنا، وأهم العقبات التي تواجههم والسبل الكفيلة لحل هذه الصعوبات.
كما زار الوفد في نفس اليوم مكتب الجمعية الآشورية الخيرية في بخديدا بحضور السيد كلدو اوغنا، اطلع من خلالها على النشاطات التي قام ويقوم بها مكتب الجمعية في بخديدا كما واطلع على أبرز التحديات التي تواجه العوائل العائدة إلى منطقة سهل نينوى والسبل الكفيلة لاستقرار هذه العوائل.
والتقى الوفد مع الهيئة الكنسية العليا للأعمار بحضور السيد داؤد باباوي عضو مجلس محافظة نينوى، واطلع على حجم الدمار الذي لحق بالمنطقة أثناء استيلاء العصابات الإجرامية عليها وعمليات التحرير التي تمت لطردهم منها، وعلى أهم الانجازات التي قامت بها الهيئة في أعمار الكنائس ودور المواطنين العائدين المتضررة وحسب المخطط الخاص بأعمار الدور في قضاء بخديدا. كما قام الوفد بزيارة ميدانية لتفقد الكنائس والدور المتضررة ومنها زيارته لكنيسة الطاهرة وكنيسة بهنام وسارة في بخديدا واللقاء بالأب إغناطيوس، والمشاركة في احتفال تذكار القديسة بربارة في كرمليس ولقاء الاب ثابت راعي الكنيسة.
كما التقى الوفد مع ممثلي المكون الشبكي متمثلة بتجمع الشبك الديمقراطي ومنظمة حقوق الإنسان الشبكية، أطلع من خلالها على أوضاع الأقلية الشبكية وسبل التعايش السلمي خاصة في مناطق سهل نينوى.
وفي يوم السبت الموافق 2 كانون الأول 2017 قام الوفد المشترك بزيارة لمكتب المرجع الديني الأيزيدي سماحة البابا شيخ، في منطقة عين سفني مركز قضاء الشيخان، حيث التقى الوفد بسماحة المرجع الديني وجرى خلال اللقاء مناقشة أوضاع الطائفة الأيزيدية وخاصة العوائل المهجرة والسبل الكفيلة لدعم هذه العوائل للعودة لمناطق سكناهم التي هجروا منها قسراً على أيدي تنظيمات داعش الإرهابية بعد تحرير مناطقهم.
بعد ذلك قام الوفد المشترك بزيارة إلى منطقة القوش التقى خلالها بالسيد مرقس أرميا مسؤول فرع سنحاريب للحركة الديمقراطية الآشورية والسيد ساهر كلا ممثل الجمعية في قضاء تلكيف ثم قام الوفد بزيارة بزيارة دير الربان هرمز في جبل القوش والذي يعود للقرن السادس الميلادي، بعدها التقى الوفد بالدكتور دريد حكمت مدير زراعة محافظة نينوى والسيد عامر البك والسيد محمد معيوف من وجهاء مدينة الموصل، وجرى في اللقاء مناقشة أوضاع النازحين من مناطق الموصل وسهل نينوى وأوضاع العوائل العائدة إلى مناطقها بعد التحرير والسبل الكفيلة لتوفير الاحتياجات التي تتطلبها عودة العوائل الباقية والاحتياجات التي يجب توفيرها في المناطق التي تم تحريرها في سهل نينوى لتوفير حياة كريمة لهذه العوائل.
وفي المساء التقى الوفد بالسيد وورنر نيجمان المسؤول الإقليمي لمنظمة سالت فاونديشن في العراق وبحضور السيدة شهلة المدير التنفيذي للمنظمة في العراق، وتضمن اللقاء بحث أوجه التنسيق والتعاون لخدمة العوائل النازحة.
وفي يوم الأحد 3 كانون الأول 2017، زار الوفد مخيم زيونة في بغداد والذي يأوي عوائل مهجرة من سهل نينوى واطلع على واقع الحياة اليومية لسكان المخيم وابرز احتياجاتهم الحالية، كما والتقى الوفد بالنائب يونادم كنا عضو مجلس النواب العراقي والنائب حجي كندور ممثل الإيزيدين والنائب حنين القدو ممثل الشبك في البرلمان العراقي، ودار في اللقاء مناقشة الأوضاع في العراق وبشكل خاص التي يعيشها أبناء شعبنا والسبل الكفيلة لتأمين حياة كريمة واستقرار لهم. وقد تضمن اللقاء زيارة تفقدية لمجمع النازحين في منطقة زيونة بالعاصمة بغداد.