زوعا اورغ/ وكالات
سجلت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق (305) حالات انتهاك ضد الصحفيين والصحفيات في مختلف المدن العراقية، خلال العام 2020، بحسب البيان السنوي الذي تصدره الجمعية.
وشملت الانتهاكات التي أوردها التقرير “الاغتيال، والتهديد بالقتل والتصفية الجسدية، الاعتقال، الاحتجاز، والاعتداء بالضرب ومنع وعرقلة التغطية (الإعلامية)، ومصادرة معدات تصوير، وهجمات مسلحة طالت صحفيين ومؤسسات إعلامية، وإصابات للصحفيين والصحفيات، فضلا عن إغلاق مؤسسات.
وسجل التقرير 4 حالات قتل طالت الصحفيين، و74 اعتقالا، و31 إغلاقا لمؤسسات إعلامية.
وقال البيان إن الساحة العراقية شهدت نوعا جديدا من الانتهاكات “تمثل بمهاجمة وتهديد جماعة، تنتمي لجهات تحمل أجندة سياسية، لعدد من وسائل الإعلام، كانت تهدف إلى الضغط على تلك الوسائل لتغيير خطابها.”
وشهد العام الماضي قيام جماعات شيعية متشددة بإغلاق وإحراق قناة فضائية ووسائل بتهمة “عدم احترام الشعائر الدينية” الشيعة.
وقال رئيس الجمعية مصطفى ناصر لموقع “الحرة” إن ارتفاع معدلات الاعتداءات على الصحفيين في عام 2020 والعام الذي سبقه يؤكد أن العراق ما يزال من أخطر البلدان على الصحفيين”
وقالت الجمعية إن أخطر الانتهاكات سجلت في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، التي تزامنت مع تواصل الاحتجاجات الشعبية في وسط وجنوب البلاد، كما تزامن أغلب الحالات مع إجراءات فرض حظر التجوال الوقائي (المتعلق بفيروس كورونا)، والقفز على قرار استثناء الصحفيين من إجراءات الحظر.
و َسجلت الجمعية (176) حالة اعتداء بالضرب ومنع وعرقلة التغطية.
وتصدرت العاصمة بغداد قائمة الانتهاكات التي طالت الصحفيين بـ61 حالة انتهاك، تليها كركوك بـ58 حالة.
وقالت الجمعية إن إقليم كردستان شهد تراجعا خطيرا في مجال حرية الصحافة، على الرغم من نفاذ قوانين محلية تدعم حرية الصحافة والإعلام، وحق الحصول على المعلومة، ولاسيما بعد الاحتجاجات الأخيرة المطالبة بالإصلاح التي شهدها الإقليم.