زوعا اورغ/ اعلام الاتحاد
تحت شعار (بغديدا في هذا العيد تجمعنا من جديد) اقام فرع كالح لاتحاد الطلبة والشبيبة الكلدواشوري امسية لعوائل ابناء شعبنا في بغديدا يوم الاثنين 25 كانون الاول 2017 على قاعة موناليزا.
في بداية الحفل رحب العريف انس عولو بالحضور وهنئهم بمناسبة اعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الجديدة 2018، كما شكر الاتحاد لاقامته النشاط الذي يعتبر الاول بعد التهجير الذي طال شعبنا اكثر من 3 سنوات بسبب تنظيم داعش الارهابي، كما شكر اصحاب المحلات وكل اللذين دعموا الامسية حيث خص بالشكر الربان وسام والماسير حياة لحضورهم الامسية.
وتضمنت الامسية وقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء العراق وشعبنا وشهداء الحرية في كل مكان على انغام النشيد الوطني، كما تضمنت مسابقات وجوائز ورقصات شعبنا الفلكلورية على انغام الـ (DJ)، حيث حضرها جمع غفير من ابناء شعبنا العائدين الى مدينة بغديدا.
وفي كلمة للزميل سرمد جرجيس مسؤول فرع كالح لاتحاد الطلبة والشبيبة الكلدواشوري رحب فيها بالحضور وهنئهم بمناسبة ولادة سيدنا يسوع المسيح له المجد، متمنيا ان يقضوا اوقات جميلة في الامسية المقامة بغديدا عروس قرى وبلدات سهل نينوى.
واضاف جرجيس في كلمته ان هذا اليوم انتظرناه لاكثر من 3 سنوات من النزوح والتهجير القسري لاهالي بغديدا وباقي قرى وبلدات شعبنا في سهل نينوى ارض اباءنا واجدادنا، وتابع اجتمعنا اليوم لنبرهن للعالم اجمع اننا باقين وبارضنا متمسكين بعد الويلات والاضطهادات التي تعرضنا لها، فنحن ابناء هؤلاء العظماء الذين بنوا اسس الانسانية قبل الاف السنين، وعلاقتنا بارضنا ليست وليدة اليوم او الامس، بل تمتد لالاف السنين .
مشددا : بهمة الغيارى من كنائسنا والخيرين من ابناء شعبنا استطعنا ان نعود ونبني ونعمر ونعيد الحياة كما كانت قبل دخول تنظيم داعش الارهابي الى مناطقنا، فالتغيير بيد الشباب الواعي مستقبل الامم، وايماننا بشعبنا الواحد الذي لا تفرقه التسميات كلنا سريان وكلنا كلدان وكلنا اثوريين في الاتحاد قوتنا وسر بقائنا في ارض الاباء والاجداد ولن يستطيع احد ان يكسر هذا الاتحاد، مضيفا : اننا في اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدواشوري ومنذ انطلاقته الاولى منذ 26 عاما عملنا ولا زالنا نعمل وندعم شريحة طلبة وشبيبة شعبنا بكافة تسمياته، لدعمهم ثقافيا وفكريا، لمستقبل واعد في جميع الجوانب..
وطالب في كلمته باستحداث محافظة في سهل نينوى وبسط سلطة الامن والامان والقانون فيها وابعادها من الصرعات والحروب، ليكون لابناء شعبنا فيها مركزا في اتخاذ القرارات لرسم مستقبل هذا الشعب العريق الى جانب تمكين مكوناتها ليستطيعوا ادارتها امنيا واداريا، لكي لا يعاد السيناريو الذي حصل في عام 2014 بدخول تنظيم داعش الى مناطقنا واستيلائها على ارضنا وممتلكاتنا.
كما شكر كل من ساعد في تحرير قرانا وبلداتنا في سهل نينوى وجميع الاراضي العراقية واخص بالذكر سواعد الجيش العراقي ووحدات حماية سهل نينوى NPU.