زوعا اورغ/ وكالات
أكد رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، الأربعاء، دعمه للتظاهرات السلمية، مبينا ان بعض الأطراف استغلت الاحتجاجات وغيرت مسارها إلى العنف والتخريب، للقضاء على تجرية اقليم كوردستان.
جاء ذلك في كلمة متلفزة لبارزاني موجهة إلى شعب إقليم كوردستان، قال فيها: “نحن ندعم التظاهرات المدنية السلمية لمواطني كوردستان للتعبير عن آرائهم بحرية، بشرط عدم الاعتداء على حقوق الآخرين”.
وأضاف، أن “بعض الأطراف استغلت الاحتجاجات وغيرت مسارها إلى العنف والتخريب”، ويقول أيضا: “كل جهودنا هي لتصحيح هذا الوضع الحالي” داعيا سكان إقليم كوردستان إلى “تفهم خطورة هذا الوضع”، موضحا “ما نشاهده بعيد عن الواقع، ولا يخدم شعب كوردستان”.
وتابع بارزاني، أن “المشكلة لا تكمن فقط في مسألة الرواتب، بل نحن صاحب قضية وأن حقوقنا مخترقة منذ سنوات”، مشددا على “عدم السماح للمخربين بمهاجمة المؤسسات الحكومية وتغيير مسار التظاهرات، لان هذا يلحق الضرر أولا بحقوق المتظاهرين”.
وبين، أن “جميع مقرات الاحزاب الكوردستانية من السلطة والمعارضة تعرضت للتخريب، وهذا دليل على ان هناك من يريد القضاء على تجرية اقليم كوردستان”.
وطالب بارزاني، المتظاهرين، بعدم السماح في استغلالهم من قبل هؤلاء لتغيير مسار التظاهرات، مشيرا إلى أن عنصرا من قوات البيشمركة قتل برصاص قناص، وتعرضت المقرات إلى الضرب من سلاح “آر بي جي”، وقال بارزاني إن “هؤلاء ليسوا متظاهرين، ومن واجب الجميع مواجهة هذا الوضع معا”.
وزاد: “ثمة ضحايا للاحتجاجات بالرمانات والطلقات وهذا ليس من عمل المحتجين وكان من بين المحتجين مواطنين من سوريا”.
وأوضح، ان “هناك تضليل بشٲن الاتفاقية النفطية مع تركيا حيث لا يتضمن الاتفاقية بيع النفط لانقرة بل ينص علی تصديره عبر أراضي تركيا فقط لمدة 50 عاما.. حكومة الاقليم لجأت الی هذا الحل في الكابينات السابقة لتأمين قوت المواطنين بعد قطع حصتها من الموازنة من قبل الحكومة الاتحادية”.