زوعا اورغ/ وكالات
دعت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس-بلاسخارت، في إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، العراقيين إلى ضرورة “الشفافية” في الانتخابات البرلمانية المقررة في أكتوبر المقبل، بحسب موقع الأمم المتحدة.
وقالت المسؤولة الدولية إن “الشفافية يجب أن تحكم والولاءات لا يمكن أن تكون للبيع”.
وجاءت إحاطة المسؤولة الأممية بعد أن أقر مجلس الوزراء العراقي، بالتشاور مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، تحديد موعد جديد للانتخابات العراقية، في 10 أكتوبر، أي بعد أربعة أشهر من الموعد المقرر.
وفي حين أن البرلمان أقر قانون التمويل، فإنه لم يقر بعد قانون المحكمة الاتحادية العليا، الذي يصادق على نتائج الانتخابات.
مبعوثة الأمم المتحدة، من جانبها، قالت لمجلس الأمن: “لا يمكن قبول المزيد من التأخير”، وحثت جميع الأطراف على المضي قدما على الفور في تنفيذ هذه الخطط.
وأضافت أنه من أجل الوثوق بالانتخابات “يجب دحض النظريات والاتهامات التي لا أساس لها، واستبدال الترهيب بالمساءلة”، وضرورة أن تعمل الأحزاب والمرشحين ووسائل الإعلام في “مناخ حر وآمن”.
وبينما يدرس مجلس الأمن طلبا من الحكومة العراقية بمراقبة الانتخابات، أعربت بلاسخارت عن أملها في أن “يتمكن العراقيون من الاستمرار في الاعتماد على “دعمه (المجلس) وتضامنه الثابتين”.
وقالت: “ستكون الانتخابات بقيادة عراقية ومملوكة للعراقيين في جميع الأوقات.. إن الأمم المتحدة لا تنحاز إلى أي طرف. استقلالنا وحيادنا يحدداننا”.
وأدانت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق الهجوم الصاروخي الذي وقع في أربيل ووصفته بـ”المحاولة الطائشة لتهديد استقرار العراق“، ودعت إلى التعاون الوثيق بين بغداد وأربيل لتقديم الجناة للعدالة.