زوعا اورغ/ بغداد
قال النائب السابق عن كتلة الرافدين عماد يوخنا، ان تخصيص للكوتا سجل خاص هو مطلب جماهيري واغلب الكتل السياسية، مؤكدا ان هذا المطلب جاء بعد تدخلات الكتل الكبيرة من خارج البيت القومي الكلداني السرياني الاشوري في خصوصية الكوتا التي منحت لشعبنا وفقا للقانون.
جاء ذلك خلال تصريح له بعد ما اشيع من مطالبات بالغاء تحديث سجل خاص لاقتراع المسيحيين.
واضاف يوخنا في تصريحه ان تدخلات الكتل الكبيرة واستحواذهم على الكوتا، افقدت خصوصيتها، مؤكدا في الوقت ذاته ان تحديث سجل خاص لاقتراع المسيحيين لا يعتبر تمييزا بل هو شيء ايجابي يعطى من خلاله فرصة لهذا المكون الاصيل لكي يختار ممثليه الحقيقين دون تدخلات الكتل الكبيرة ، وان لا يفتح باب لكتل اخرى ومنع ما حدث في الانتخابات الاخيرة، كما ان تحديث سجل خاص للمكونات يتم العمل فيها في دول الجوار للحفاظ على خصوصية الكوتا مثل ايران والاردن وليس كما يروج اليها البعض بانه سوف تخلق تمييز بين مكونات الشعب العراقي.
وشدد يوخنا: ان كل من يرفض تحديث سجل خاص لشعبنا هو متورط بحصوله على اصوات من خارج البيت القومي ومن مناطق لا يقطنها مسيحيين نهائيا ولم يصلها هو كمرشح بحياته وهي عملية مكشوفه باستغلال ثغرة بالقانون، حيث تم التصويت باعداد كبيرة من كل محافظات العراق لكتل معينة وحصلوا على هذه المقاعد وقد عولجت هذه الثغرة ولا يمكن ان يسمح بالغائها، وحتى المحكمة الاتحادية ابدت رايها بالمادة.
وطالب يوخنا ان يتخذ برلمان الاقليم نفس الخطوة ليتم حماية الكوتا من هذه الممارسات، وتابع ان اغلب المحافظات لها صبغة لون واحد ويصوتون لمرشحيهم الذين عند وصولهم للبرلمان يمثلون كل العراق.