المرشح بالتسلسل (4) الدكتور دريد حكمت الطوبيا ضمن ائتلاف الرافدين 144 لـ(عنكاوا كوم) دافعي للترشح للبرلمان ان انفض غبار الحروب عن مدينتي (نينوى ) وان اعيد نازحيها اليها

زوعا اورغ/ عنكاوا كوم- الموصل – سامر الياس سعيد
يدخل الدكتور دريد حكمت الطوبيا  المعترك الانتخابي ضمن ائتلاف الرافدين بالرقم 144 حيث يحمل الدكتور دريد التسلسل (4) ضمن القائمة المذكورة وتزخر سيرته الذاتية بالكثير من المعطيات لاسيما ما يتصل بها بشان مدينته (الموصل ) بشكل خاص حيث كان يشغل  منصب مستشار محافظ نينوى لشؤون الاقليات في ديوان محافظة نينوى  منذ عام 2011 فضلا عن تكليفه بشغل منصب قائمقام تلكيف وكالة في نيسان عام 2014 كما تسلم منصب مدير زراعة نينوى في العام الماضي وشغل عضوية العديد من اللجان ابرزها عضويته في لجنة استحداث الوحدات الادارية  في محافظة نينوى وتحديدا سهل نينوى  كما تراس لجنة  اعادة دور المسيحيين المتجاوز عليها  في مركز مدينة الموصل كما اختير لعضوية لجنة اعادة  الدور  والمؤسسات المتجاوز عليها  لكافة المكونات في المحافظة ..عنكاوا كوم حاورت مرشح ائتلاف الرافدين في  اللقاء التالي :
*ماهي دوافعك لترشيح نفسك للدورة البرلمانية المقبلة ؟
-بالتاكيد تقف وراء دوافعي للترشح للدورة البرلمانية القادمة محافظة نينوى بشكل رئيسي فقضيتنا القومية وما لحق بالمحافظة من دمار وخراب نتيجة سيطرة تنظيم داعش عليها وما قمت به من اعمال للمحافظة جعلني الشخصية الاقرب لتقديم ترشيحي  فضلا عن انني من المسيحيين القلائل ممن عادوا للمدينة لتقديم الخدمات اليها  كوني اعمل مديرا للزراعة في المحافظة ..
*وما هي اولويات برنامجك في حال حصولك على النسبة الكبيرة من الاصوات والتي تؤهلك لشغل مقعد في البرلمان القادم ؟
-اعتقد ان اولوياتي هي بشان تعويض المسيحيين بشكل خاص وعموم المكونات المتعايشة في المحافظة عن الاضرار التي لحقت بها في الفترة السابقة خلال سيطرة داعش  فضلا عن طموحي لاعادة  المسيحيين  لمناطقهم فمن خلال احصائية اجريت قبيل ايام من سيطرة التنظيم على المدينة كانت لنا نحو 2300 عائلة مسيحية في الجانبين الايسر والايمن من مدينة الموصل وطموحنا يكمن في اعادتهم لمنازلهم  بعد تعويضهم بالشكل المناسب وتاهيل منازلهم خصوصا تلك التي تعرضت لتدمير  كبير  من خلال ما لحق بالجانب الايمن من المدينة كما لاننسى موضوعة اعادة الخدمات الرئيسية لمناطق تواجد ابناء شعبنا  وبما انني ناشط بشان برامج التعايش السلمي فسوف اولي اهتماما استثنائيا بهذا الامر  من خلال العمل على نشر ثقافة التسامح والحوار مما يعزز الحقوق المدنية لمواطني المحافظة كما اؤكد على استحداث وحدات ادارية بالشكل الذي يلبي حاجة المواطنين للخدمات في مناطقهم وبالتالي الحد من التغيير الديموغرافي كما اؤكد على الاستمرار بالاجراءات الكفيلة الضامنة لاستحداث محافظة في سهل نينوى تترسخ على ركيزة ادارية  وليس على اسس طائفية  فضلا عن ايلاء الاهتمام المطلوب بشرائح المراة والشباب  لما لهم  من دور مؤثر في المجتمع كما اولي القطاعات الزراعية والتربوية والصحية  اهتماما ملحوظا فعلى سبيل المثال وكوني اعمل مديرا للزراعة في المحافظة  ومن خلال تضمين هذا البرنامج مساحة واسعة ضمن اولويات ائتلاف الرافدين  فانا اؤكد على تنمية القطاع الزراعي فكما هو معروف بان الزراعة نفط دائم  ومن خلال ما اوردته التقديرات والدراسات بان نفط العراق سينضب بعد عقود معينة فعلينا الالتفات للزراعة من اجل تنمية الاجيال القادمة كما علينا الالتفات للجانب التربوي  ومراعاة المناهج التي تحض على تعزيز التعايش ونبذ تلك المناهج  التي للاسف ما زالت تلقن للعديد من المراحل الدراسية والتي تحض على ترسيخ ثقافة الكراهية  والتعصب الديني كما علينا ايلاء الجانب الصحي الاهتمام المنشود من خلال توفير الرعاية الصحية لكل مواطن  من خلال ترسيخ قانون الضمان الصحي المعمول به في اغلب دول العالم  خصوصا وان في بلدنا هنالك الكثير من المرضى ممن يفتقرون للامكانية بتلقي  العلاج المناسب او الحصول على  الادوية ..
*وهل تعول على  حصولك على اصوات ابناء شعبنا في داخل الوطن ام خارجه ؟
– الامر سيان بالنسبة لي مع الاخذ بنظر الاعتبار بان ابناء شعبنا في المهجر ومن خلال لقاءاتي الشخصية معهم  اكدوا بوجود العديد من المعوقات التي تحول دون مشاركتهم الفاعلة ومنها بعد مراكز الاقتراع عن مناطق تواجد نسبة كبيرة منهم مما يضطرهم لدفع تكاليف باهظة في استخدام وسائل نقل تقلهم لمراكز الاقتراع التي فتحت فضلا عن التعقيدات الحاصلة من خلال اجراءات المفوضية بشان الوثائق المطلوبة لدى عراقيي المهجر  واتمنى ان تكون لدى المفوضية اجراءات اكثر سلاسة لتمكين اكبر عدد من ابناء شعبنا في المهجر من ان يقوموا بالتصويت والمشاركة في الانتخابات القادمة ..