1. Home
  2. /
  3. اخبار الحركة
  4. /
  5. المكتب السياسي
  6. /
  7. الرفيق السكرتير العام يكتب:

الرفيق السكرتير العام يكتب:

– ها هو العرس الانتخابي الوطني قد انتهى، ونحن إذ نهنئ الشعب العراقي بالعملية الانتخابية، ودوره الفاعل في إنجاحها، فإننا نتطلع إلى أن تتشكل الحكومة الجديدة دون تأخير، حكومة وطنية تعبر عن الشعب العراقي بكافة مكوناته القومية والدينية، وتصون السيادة، وتمنع التدخلات الخارجية في الشأن الوطني. الشعب ينتظر حكومة مدنية، تبني وتعمر وتخدم وتنتج، تضع مصلحة الوطن والمواطن في المقام الأول، الشعب لا يريد حكومة محاصصة، يتحكم في مفاصلها الفاسدون والسلاح المنفلت.

– نحن نؤمن بالحرية، والكرامة، والتعايش السلمي، والحقوق العادلة المتساوية. لا يمكن للإنسان أن يعيش حراً وهو يرتدي ثياب التبعية ويمارس دور الكومبارس.

– مكونات الشعب العراقي، قدمت جميعها التضحيات الكبيرة، من اجل الحرية والعدالة، وهما مبدآن إنسانيان لا يتجزآن. فكما يحق للعرب والكورد، أن يمارسوا حقهم في انتخاب ممثليهم بإرادتهم الحرة، فمن حق الشعب الكلداني السرياني الاشوري ايضا، أن يمارس ذلك وفق إرادته، لذلك نقول: المرشحين العرب والكورد هم أولى بعشرات الالاف من أصوات القوات الامنية والبيشمركة، التي تمنح بتوجيه مسيس لمرشحين على مقاعد الكوتا. إننا ندعوكم للإيفاء بوعودكم للعمل والمساعدة في تعديل قانون الانتخابات وحصر التصويت لمقاعد الكوتا بأبناء المكونات، وقطع الطريق على المتدخلين في نتائجها أي كانوا.

– الرفيقات العزيزات والرفاق الاعزاء، طريقنا صعب، لا شك في ذلك، حملنا ثقيل نعم، ولكن كل ذلك يهون من اجل صيانة الأمانة التي نحملها على عاتقنا، لقد حافظنا على زوعا نظيفاً، مقاوماً، لا يرضخ لإرادات خارجية، يناضل ليكون شعبنا حرا، صاحب إرادة، يتساوى مع العرب والكورد وبقية مكونات الشعب العراقي في الحقوق، لا أن يكون تابع فلان او علان، ويتعاملون مع شعبنا كأهل ذمة وتبعية، يوجب الحماية وعليه الطاعة. ما يحق لشعوب العراق، يحق لشعبنا وأكثر، فنحن أصحاب الأرض الأصليين.

– لقد كشفت الانتخابات حجم التلاعب بمقاعد الكوتا عن طريق الأصوات الموجهة، عشرات الالاف توجه لفرض واقع انتخابي غير حقيقي في جوهره، يجب أن يكون هذا الموضوع مَثاراً للنقاش على مستوى الرأي العام الوطني، حقوق المكونات القومية لا يجب أن تكون بضاعة في البازار السياسي، وعلى القوى السياسية الوطنية أن تعي مسؤوليتها تجاه الاقليات وحقوقها.

– في الختام الناس معادن، ومهما كان غلاف المعدن سميكاً، فإن الزمن كفيل بكشف الجوهر وإظهار الحقيقة.

– وأيضا، لكل زمان نظام، ولكل نظام ( چته ).

 

zowaa.org

menu_en