1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. الوطنية والدولية
  6. /
  7. الرئيس اللبناني ميشال عون...

الرئيس اللبناني ميشال عون يستقبل البطريرك الماروني بشارة الراعي

زوعا اورغ/ وكالات

اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، أن ما يقوم به رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون والحكومة والمؤسسات الدستورية، “عزز الثقة الدولية بلبنان الذي برغم صغره، فإنه عنصر استقرار في المنطقة ونقطة لقاء، ويجب ان يبقى كذلك”، داعيًا اللبنانيين إلى العمل لتوفير الاستقرار السياسي والامني والاجتماعي والاقتصادي.

موقف البطريرك الراعي جاء بعد زيارة قام بها قبل ظهر الجمعة إلى قصر بعبدا، وحضر جانبًا منها النائب البطريركي الجديد المطران رفيق الورشا، ومدير الإعلام والبروتوكول في البطريركية المارونية المحامي وليد غياض. وخلال الخلوة بين الرئيس عون والبطريرك الراعي، عُرضت الاوضاع العامة في البلاد والتطورات السياسية الراهنة، واوضاع القطاع التعليمي والمؤسسات التربوية.

وبعد اللقاء توجه البطريرك الراعي الى الصحافيين بالتصريح التالي: “هنأت الرئيس عون على انعقاد المؤتمرات الهادفة الى دعم لبنان، ونوهت بالدعم الدولي الذي يسعى الى الحفاظ على استقرار بلدنا على كل المستويات، وبالثقة الدولية بلبنان. واعربت عن تقديري للموقف الذي اتخذته الدول المشاركة في مؤتمر روما-2 لدعم الجيش والقوى الامنية. ولا شك ان ما يقوم به فخامة الرئيس والحكومة والمؤسسات الدستورية، عزز الثقة الدولية بلبنان، والتي نحن بأمسِّ الحاجة لها. وهذا يعني ان العالم يعنيه لبنان، وبلدنا مهم على صغره، وهو عنصر استقرار في المنطقة، وعنصر لقاء، ويجب ان يبقى كذلك. وعلى اللبنانيين ان يعرفوا كيف يوفرون الاستقرار السياسي والامني والاجتماعي والاقتصادي”.

وأضاف:” هناك هم كبير نحمله جميعًا، ويحمله الرئيس. فصحيح أن هناك عطفا دوليًا على لبنان، ودولاً تريد مساعدتنا، ولكن هذه المساعدة هي قروض، ولو كانت ميسرة، وديون على لبنان ان يحملها. في المقابل، الرئيس عون يتكلم دائما عن الاقتصاد الانتاجي، خصوصا ان الفقر يزداد والمشاكل تتفاقم. كما تطرقنا في خلال اللقاء الى قضية المدارس، وعجز الأهل عن دفع الأقساط، وكيف يمكن حل هذه المشكلة. وللرئيس نظرته حول الموضوع. وعرضنا أيضاً مشاكل الكهرباء وغيرها من الأمور”.

zowaa.org

menu_en