زوعا اورغ/ وكالات
كشفت حركة التغيير الكردية، السبت، عن أربعة خيارات لتشكيل حكومة مؤقتة في إقليم كردستان، فيما أشارت إلى أنها تدرس إجراء “إضراب عام” لإرغام حكومة الإقليم على الاستقالة.
وقال المتحدث باسم الحركة شورش حاجي في بيان صحفي، إن “أطراف السلطة لم تعترف بأخطائها ولم تعتذر لمواطني كردستان”، لافتا إلى أن “هناك أربعة آليات لتشكيل حكومة مؤقتة لتجاوز الإقليم المرحلة الحالية”.
وأضاف حاجي أن “إحدى الآليات هي استقالة الحكومة ورئاسة الإقليم وتشكيل حكومة إنقاذ وطني لتجاوز المرحلة الحالية”، مشيرا إلى أنه “لحد الآن لم تكن هناك استجابة لهذا الطرح”.
وتابع أن “هناك آلية أخرى لتشكيل الحكومة المؤقتة عبر عملية سحب الثقة من الحكومة الحالية من قبل البرلمان وبتصويت ثلث أعضائه”، مبينا أن “الحزبين الرئيسيين وحلفاءهم لا يقبلون بأن يكون للبرلمان الكردستاني التمثيل الحقيقي لشعب كردستان لذلك تم تأجيل جلسات البرلمان الواحدة تلو الأخرى بدون سبب”.
وأشار حاجي إْلى أن “الخطوة الثالثة لتشكيل الحكومة المؤقتة هي استقالة نسبة (1+50%) من وزراء التشكيلة الحالية لحكومة الإقليم ودعوة جميع وزراء حكومة الإقليم للشعور بالمسؤولية وإعلان استقالتهم”.
ولفت حاجي إلى أن “حركة التغيير تبحث خيارات مدنية عبر الحركة الجماهيرية والإضراب العام للمواطنين والموظفين لإرغام الحكومة الحالية على الاستقالة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني بسبب عدم الاستجابة للخيارات السابقة”.
وكان تحالف الديمقراطية والعدالة الذي يقوده برهم صالح كشف، في (19 تشرين الأول 2017)، عن مشاورات لتشكيل حكومة انتقالية في إقليم كردستان، مبينا أن مهام الحكومة الانتقالية ستنحصر في استقرار الأوضاع وتحسين أوضاع المواطنين وإجراء حوار مع بغداد، فيما اعتبر أن الحكومة الحالية أثبتت فشلها في إدارة الحكم.