زوعا اورغ/ وكالات
أفادت وسائل إعلام أميركية أن أكثر من 70 مليون أميركي أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، أي أكثر من نصف إجمالي الإقبال على انتخابات عام 2016 مع بقاء أسبوع واحد حتى يوم الانتخابات.
وبحسب الإحصاء الذي قدمه، أمس الثلاثاء، 27 تشرين الأول 2020، “مشروع الانتخابات الأميركية” وهي قاعدة بيانات متخصصة بنشر المعلومات المتعلقة بالانتخابات الأميركية، فان هذه الحصيلة، التي تظهر وتيرة قياسية قد تؤدي إلى أعلى نسبة مشاركة للناخبين من حيث النسبة المئوية في أكثر من قرن، تعد أحدث علامة على الاهتمام الشديد بالمنافسة بين الرئيس الجمهوري، دونالد ترمب، والمنافس الديمقراطي، جو بايدن.
كما تسلط هذه المشاركة القوية، الضوء على رغبة الناخبين في تقليل خطر تعرضهم لفيروس كورونا المستجد مع اقتراب عودة الوباء في موجة الشتاء المرتقبة.
ويتمتع الديمقراطيون بميزة كبيرة في التصويت المبكر بسبب اعتناقهم لفكرة الاقتراع الآمن عبر البريد، والذي كان الجمهوريون يدلون به تاريخيا بأعداد كبيرة، لكنهم تجنبوا ذلك استجابة لمخاوف الرئيس دونالد ترمب، الذي يقول إن النظام الانتخابي عرضة لعمليات احتيال واسعة النطاق.
وبشكل عام، يتمتع الديمقراطيون بميزة اثنين إلى واحد تقريبا في أرقام التصويت المبكر، ومع ذلك، فقد قام الجمهوريون في الأسابيع الأخيرة بتضييق الفجوة في التصويت الشخصي المبكر، حسب البيانات.
ودفع المستوى العالي للتصويت المبكر، مايكل ماكدونالد، الأستاذ بجامعة فلوريدا الذي يدير “مشروع الانتخابات الأميركية”، إلى توقع إقبال قياسي للناخبين الأميركيين بنحو 150 مليونا، يمثلون 65 في المئة من المؤهلين للتصويت، وهو أعلى معدل منذ عام 1908.
وأظهرت البيانات أن الناخبين الأميركيين أدلوا بالفعل بأصوات مبكرة خلال هذه الحملة الرئاسية أكثر بكثير مما فعلوا في عام 2016 بأكمله، عندما تجاوزوا 47 مليون في وقت سابق من هذا الشهر.